أسهم اليابان تغلق مرتفعة لكنها تتكبد خسائر أسبوعية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
عاد المؤشر نيكي الياباني، الجمعة، ليغلق على ارتفاع بعد أن مني بأكبر خسائر في ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة وقادت أسهم شركات الرقائق هذا التعافي.
وارتفع نيكي 1.27 بالمئة ليغلق عند 30991.69 نقطة بعد أن ترجع في الجلسة السابقة 2.14 بالمئة. وأنهى المؤشر نيكي الأوسع نطاقا الجلسة اليوم على ارتفاع 1.37 بالمئة عند 2254.
لكن بالنسبة للأداء الأسبوعي خسر نيكي 0.86 بالمئة وتراجع توبكس 0.04 بالمئة.
وصعد سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 0.93 بالمئة بعد هبوطه سبعة بالمئة في الجلسة السابقة ومنح ارتفاعه أكبر دفعة للمؤشر نيكي.
كما صعد سهم طوكيو إلكترون لصناعة معدات تصنيع الرقائق 1.4 بالمئة كما زاد سهم شين-إتسو كيميكال لصناعة رقائق السيليكون 2.06 بالمئة.
وقفز سهم فوجيتسو لتصنيع الحاسبات 11.99 بالمئة وسجل بذلك أفضل أداء على نيكي على الرغم من تخفيض الشركة لتوقعاتها للمبيعات والأرباح التشغيلية للعام بأكمله.
لكن سهم تاكيدا للأدوية نزل 6.37 بالمئة وشكل أكبر ضغط على نيكي بعد أن قللت أكبر شركة عقاقير في البلاد توقعاتها لأرباح العام بأكمله 36 بالمئة.
وهبط كذلك سهم كانون 4.7 بالمئة بعد أن خفضت الشركة المصنعة للكاميرات توقعاتها للمبيعات السنوية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيكي المؤشر نيكي توبكس الرقائق طوكيو كانون أسهم اليابان الأسهم اليابانية نيكي المؤشر نيكي توبكس الرقائق طوكيو كانون أسواق بعد أن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأميركية البريطانية تضر بقدرات الحوثيين لكنها لن توقف هجماتهم
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد جماعة الحوثي في اليمن قد تضر بقدرات الجماعة العسكرية لكنها لن تمنعها من مواصلة هجماتها سواء على إسرائيل أو على السفن التي تمر في البحر الأحمر.
ووفقا لما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري، على قناة الجزيرة فإن الولايات المتحدة وبريطانيا أظهرتا مؤشرات على تصعيد محتمل في اليمن حتى قبل إطلاق الحوثيين الصاروخ الباليستي الذي ضرب يافا أمس السبت.
وكان قدوم حاملة الطائرات هاري ترومان برفقة فرقاطات وصواريخ وأسراب طائرات، دليلا على قرب شن هجوم على اليمن، برأي الصمادي الذي قال إن الولايات المتحدة تعتبر هجمات الحوثيين اعتداء على هيمنتها، مضيفا أن واشنطن "لن تسمح لأحد بالاعتداء على هذه الهيمنة".
وعن تأثير الضربات الأميركية البريطانية لليمن، قال الصمادي إنها ستكون مؤثرة لكنها لن توقف عمليات الحوثيين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تتوقف عن محاولة جمع المعلومات الاستخبارية عن عمليات الحوثيين بكل الطرق.
لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الطبيعة الجبلية لليمن ستجعل من الصعب الإجهاز على قدرات الحوثيين بشكل كامل ومن ثم فإن هذه الضربات قد تحد من ضربات الجماعة اليمنية لكنها لم تمنعها بشكل كامل.
ولا يمكن للقنابل التقليدية تدمير كافة مخازن القنابل والصواريخ التي يمتلكها الحوثيون الذين ربما يتوقعون تلقي مثل هذه الضربات، حسب الصمادي، الذي أشار إلى إمكانية وقف الجماعة للملاحة في مضيق باب المندب بشكل كامل من خلال إلقاء مجموعة ألغام بحرية في المياه.
وجاء الهجوم بعد ساعات من حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك ردا على استهداف الجماعة اليمنية لمنطقة يافا.
وأدى الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على يافا القريبة من تل أبيب لإصابة 30 إسرائيليا بعدما فشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في رصده أو التعامل معه.