أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي

أعلنت شركة “تي.إي. كونيكتيفيتي” العالمية، العاملة في مجال صناعة الموصلات وأجهزة الاستشعار، عن افتتاح وحدة جديدة بالمنصة الصناعية طنجة المتوسط لتعزيز قدراتها في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

وستغطي المنشأة المجهزة بأحدث التقنيات حاجيات السوق الصناعية من المكونات الكهربائية، كاحتياجات السيارات الكهربائية، وأنظمة تخزين البطاريات والطاقة، والإضاءة.

وتحتضن المنصة الصناعية طنجة المتوسط، هذه المنشئة التي تمتد على مساحة هكتارين (20 ألف متر مربع)، حيث ستعمل على تقديم مجموعة من الخدمات، كالقولبة، والتجميع، وهندسة التصميم، وإدارة المشاريع.

ويتوقع أن توفر المنشأة الجديدة ألف فرصة شغل إضافية بحلول منتصف سنة 2024، وهو ما يجسد سعي الشركة لتوسيع استثماراتها وتنمية وجودها في المغرب منذ أن افتتحت مركز التوزيع الخاص بها سنة 2012.

يذكر أن مجموعة (تي إي مونيكتيفيتي) تعد أحد الرواد العالميين في مجال حلول الوصلات الكهربائية وأجهزة الاستشعار والمكونات الإلكترونية العالية الدقة الموجهة لقطاع السيارات والفضاء والدفاع والطاقة وقطاع الصناعة وقطاع الاتصالات، حيث ترصد هذه المجموعة غلافا استثماريا بقيمة 675 مليون دولار للبحث التنموي، وتمتلك 21 مركزا للبحث عبر العالم، فضلا عن تشغيلها لأزيد من 80000 فرد موزعين على أزيد من 150 بلدا.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا

 نفقت عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا، خلال فصل الشتاء الماضي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة بفعل التغير المناخي، لتصبح درجات الحرارة المرتفعة السبب الرئيس وراء انقراض النحل بشكل جماعي.
وأعرب مربو النحل النمساويون، البالغ عددهم 33 ألفًا، عن قلقهم البالغ بسبب نفوق آلاف المستعمرات، من إجمالي نحو 460 ألف مستعمرة على مستوى البلاد، حيث أظهرت الأرقام نفوق نحو ألفي مستعمرة في العاصمة النمساوية فيينا وحدها، بواقع نحو ثلث إجمالي عدد مستعمرات النحل في المدينة، البالغ عددها 6 آلاف مستعمرة، وفقاً لتصريح كورت كروتندورفر، رئيس جمعية مربي النحل في مدينة فيينا.
وأوضح الخبير المتخصص في تربية النحل، أن مدينة فيينا تخسر سنوياً ما بين 10 إلى 15% من إجمالي مستعمرات النحل في العاصمة، مؤكداً أن الوضع أكثر خطورة في بعض الولايات النمساوية الأخرى، وأشار إلى وجود عدة أسباب تساهم في تراجع أعداد النحل، منها استخدام المبيدات الحشرية واتباع أساليب زراعية حديثة يساهم في تقليص النباتات المزهرة ومكافحة الأعشاب البرية في حقول الحبوب، التي يعتمد عليها النحل في جمع الرحيق والغذاء.
وشرح الخبير النمساوي طبيعة التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تتسبب فصول الشتاء المعتدلة في زيادة إصابة النحل بالطفيليات، وأبرزها "سوس الفاروا"، الذي يلدغ النحل البالغ ويرقاته، مما يسمح للفيروسات باختراق أجسام النحل والقضاء عليها.

أخبار ذات صلة الشعب المرجانية في أستراليا تتعرض لأضرار كبيرة الضحاك: توظيف الطاقات البشرية في الزراعة الحديثة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • 115 ألف وحدة سكنية جديدة.. تفاصيل طرح كراسات شروط إسكان محدودي الدخل
  • شركة بريطانية تتخلى عن استثماراتها في تركيا
  • صحيفة: الإمارات تعمل على اتفاق سياسي يدفع مصر لقبول خطة التهجير
  • السوداني يصل ميسان لافتتاح وإطلاق مشاريع
  • اكتشاف نسخ جديدة من فيروس SparrowDoor تستهدف مؤسسات في أمريكا والمكسيك
  • تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
  • المجلس التصديري للملابس: إنشاء مدينة صناعية على مساحة 5.5 مليون متر في المنيا
  • المقاطعة تعني الامتناع الطوعي عن التعاطي مع العدو في أي مجال من المجالات وأولها وأهمها المجال الاقتصادي 
  • تشكيل سيراميكا ضد الزمالك في كأس مصر.. علي ماهر يدفع بالقوة الضاربة
  • مشروع طبي ثوري.. أجسام بشرية صناعية لإنقاذ الأرواح