9 أفلام فلسطينية في "نادي سينما جزويت القاهرة"
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلن القائمون على نادي سينما جزويت بالقاهرة، عرض 9 أفلام فلسطينية الطويلة والقصيرة، وذلك على مدار خمس أسابيع.
إذ يبدأ البرنامج يوم 28 من أكتوبر الجاري حتى 25 من نوفمبر القادم، حيث تعرض كل من أفلام "مشاهد من الاحتلال في غزة"، إخراج مصطفى أبو علي، ويتناول في 13 دقيقة الواقع المرير الذي تعيشه غزة، وفضح ممارسات المحتل الهمجية، والمقاومة الفلسطينية، و"جنين جنين"، الذي قام بإخراجه محمد بكري عام 2002 من أجل تصوير الحقيقة حول ما حدث في معركة جنين التي تمت بين الجيش الإسرائيلي والمقاتلين الفلسطينيين.
وعرض فيلم "ليس لهم وجود"، الذي يرصد الحياة الاجتماعية والاقتصادية في مخيم فلسطيني، والمحاولات الإسرائيلية لتصفية المقاومة الفلسطينية، والفيلم إخراج مصطفى أبو علي، وأيضا فيلم "لأن الجذور لا تموت"، إخراج نبيهة لطفي، وتدور أحداثه حول مخيم تل الزعتر.
كما يتم عرض أيضاً فيلم "فلسطين في العين"، الذي يحكي سيرة المصور الشهيد هاني جوهرية وأعماله التي توثق للثورة حتى استشهاده عام 1967، وفيلم "المنام" الذي تدور أحداثه حول منامات وأحلام سكان المخيمات الفلسطينية في لبنان، والعمل إخراج محمد ملص.
وفي قائمة الأفلام الطويلة يعرض كل من فيلم "فرحة"، تأليف وإخراج دارين سلام، ويحكي الفيلم تجربة بلوغ فتاة فلسطينية خلال النكبة.
وفيلم "المخدوعون"، تدور أحداثه حول قصة ثلاثة فلسطينيين ينتمون إلى أجيال متباينة يقررون الهرب إلى الكويت، والفيلم إخراج توفيق صالح.
وأخيراً يعرض فيلم "حمى البحر المتوسط" الذي يتم اختتام البرنامج بعرضه حيث أنه مثل فلسطين في الدورة الماضية من جوائز أوسكار أفضل فيلم أجنبي، والفيلم من إخراج وكتابة مها الحاج.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
زي أفلام الخيال العلمي.. ما سر السلاح الغريب في جنازة البابا فرانسيس؟
شهدت جنازة البابا فرنسيس “فرانشيسكو”، الذي توفي عن عمر ناهز 88 عامًا بعد 12 عامًا في الخدمة، مشهداً لم يعهده الكثيرون وأثار حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
خلال مراسم الجنازة التي أقيمت في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، حمل جنود إيطاليون أسلحة غير معتادة أثارت فضول الجميع.
كانت هذه الأسلحة الكبيرة، المعروفة باسم أنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار، تشبه في شكلها "البازوكا".
سر أسلحة جنازة بابا الفاتيكانفي إطار التهديدات المتزايدة التي تمثلها الطائرات المسيرة، قامت السلطات الإيطالية والفاتيكانية بتعزيز الإجراءات الأمنية بشكل غير مسبوق.
تم نشر أعداد كبيرة من رجال الشرطة والجيش، مزودين بأسلحة متطورة لحماية المراسم واحتواء أي مخاطر محتملة. وقد فرضت منطقة حظر جوي فوق الفاتيكان، مما يعكس الوعي الأمني العالي في هذا الحدث الضخم.
الأسلحة التي جلبها الجنود، والمعروفة باسم "مدافع مضادة للطائرات المسيرة"، تتميز بقدرتها على تشويش الإشارات بين الطائرة دون طيار ومشغلها، مما يؤدي إلى إجبار الدرون على الهبوط.
وقد تم استخدام هذه الأسلحة في سياقات عسكرية متزايدة، خاصة بعد الخبرات المكتسبة من النزاعات الحديثة مثل الحرب الروسية الأوكرانية، حيث سُجل استخدام مكثف للطائرات المسيرة.
شهادات من الجنود الإيطاليينأحد الجنود الإيطاليين تحدث عن السلاح الذي تم استخدامه، واصفًا إياه بأنه جهاز تشويش ترددات يستخدمه الجيش والقوات الجوية.
وأكد أنه تم تدريبه على استخدام هذا السلاح منذ عدة سنوات، لكنه لم يُضطر إلى استخدامه حتى الآن. كان يرافقه زميل مزود بمنظار خاص لمراقبة التهديدات الجوية.
لم تكن الإجراءات الأمنية تقتصر على الأسلحة فقط، بل شملت أيضًا نشر قناصة من قوات الكارابينييري في مواقع استراتيجية حول ساحة القديس بطرس.
كما تم تجهيز مداخل مؤمنة ومجهزة بتفتيش دقيق، تشبه تلك الموجودة في المطارات، مما يعكس الجهود الاستثنائية لضمان سلامة الحاضرين.
مراسم جنازة البابامع بدأ مراسم جنازة البابا، توافد عشرات الآلاف من المعزين من مختلف أنحاء العالم لتقديم واجب العزاء. وهذا الأمر استدعى تجنيد أكثر من 7 آلاف متطوع، تم تكليفهم بمهمة توزيع المياه وتوجيه الحشود.
وقد تم تجهيز المكان بشاشات عملاقة لتيسير متابعة الحدث، فضلًا عن إعداد أماكن طبية ومسارات طوارئ لتقديم الإسعافات الأولية.