بوتين: الحكومة الروسية تدعم مشروع القاطرة النووية الفضائية (زيوس)
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
موسكو-سانا
أعلن الرئيس فلاديمير بوتين دعم حكومة بلاده مشروع القاطرة النووية الفضائية “زيوس”، مؤكداً أنه سوف ينفذ.
ونقلت وكالة نوفوستي أن الرئيس بوتين خلال لقائه مع العلماء الشباب في قطاع الفضاء قال رداً على سؤال حول ما إذا كانت الدولة تخطط لدعم المشروع: “بالتأكيد لن نتخلى عن هذا الموضوع، وسنوفر المبالغ المالية اللازمة لإنجاز هذا البرنامج مئة بالمئة”، مضيفاً: إن “الحكومة تدعم مشروع القاطرة النووية الفضائية زيوس”.
وأشار بوتين إلى أن هذه القاطرة ستكون ضرورية لاستكشاف الفضاء البعيد وقد تكون مصدراً قوياً للطاقة في برامج القمر، موضحا أن استكشاف الفضاء البعيد من دون هذا ربما يكون غير واقعي ومستحيلاً.
وكان نائب المدير العام لمؤسسة روس كوسموس يوري أورليتشتش أعلن في وقت سابق أنه سيتم تصميم قاطرة نووية للرحلات إلى القمر وكواكب النظام الشمسي الأخرى تسمى “زيوس”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، لا يزال يتعامل مع السياسة الخارجية بذات الأسلوب الذي وثّقه في كتابه الشهير فن الصفقة الصادر عام 1987، حيث كشف عن فلسفته في التفاوض وإبرام الاتفاقيات.
وأضافت "أبو عميرة"، في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا النهج يبدو جليًا اليوم في طريقة تعامله مع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث لم ينفذ حتى الآن وعده بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة، كما تعهد قبل عودته المحتملة إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
وتابعت الإعلامية، أنّ ترامب، الذي يقترب من اجتياز أول 100 يوم منذ فوزه المتوقع، لا يتهرب من وعوده، بل يلمح بوضوح إلى نواياه الحقيقية، وهي استعادة الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة على دعم أوكرانيا خلال الحرب.
وأكدت: "هذا الطرح لمّح إليه ترامب مرارًا، مشيرًا إلى ضرورة استرداد هذه الأموال من خلال صفقة تضمن لواشنطن مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية".
عقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصاديةوذكرت، أنّ ثروات أوكرانيا من المعادن النادرة – مثل الليثيوم والتيتانيوم والجرافيت واليورانيوم – تشكل جوهر هذه الصفقة المرتقبة، فهذه المواد، التي تُعد ضرورية للصناعات الأمريكية، تمثل فرصة ذهبية لترامب لعقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصادية، ويدعم الاقتصاد الأمريكي داخليًا.