جهود الدولة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي علي حسن، إن الدولة المصرية نجحت في 5 جولات سابقة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في رأب الصدع وتحقيق هدنة في وقت فشل فيه الكثير من دول العالم التي سعت إلى التدخل من بينها الولايات المتحدة الأمريكية.
نتنياهو يرفض التوقيع على خطة اجتياح غزة بريا نقابة المحامين المصرية تنعى شهداء المحاماة بقطاع غزةوأكد “حسن” خلال حواره مع برنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد” اليوم الجمعة، أن قادة العديد من الدول تسابقوا إلى زيارة مصر ولقاء الرئيس السيسي لبحث جهود التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين فضلا عن العشرات الاتصالات الهاتفية المتواصلة من جانب من قادة ورؤساء وملوك ووزراء دول خارجية دول العالم المختلفة الذين يتطلعون إلى إيجاد حل لهذا الصراع وعدم تزايد حدته ويتحول الأمر إلى حرب إقليمية.
وأشار أنه منذ الوهلة الأولى للأزمة الفلسطينية الإسرائيلية، توجهت أعين سائر دول العالم والمنظمات الدولية صوب مصر لما للرئيس عبدالفتاح السيسي من دور قيادي كبير مشهود وملموس في المنطقة من حكمة واحترافية في إدارة مثل هذه الأزمات.
قمة القاهرةوتابع أن مصر لم تدخر وسعا، حتى إن الرئيس السيسي دعا إلى عقد قمة القاهرة وخلال 48 ساعة كانت هناك موافقة من 43 دولة كانت مشاركة في القمة على ضرورة ادخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لافتا إلى أن الرئيس السيسي أكد على مرأى ومسمع دول العالم أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية ولا تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة بوابة الوفد الوفد فلسطين مصر دول العالم
إقرأ أيضاً:
أبو شامة: جهود الوساطة المصرية القطرية نجحت في إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار من الانهيار
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنّ جهود الوساطة المصرية القطرية نجحت في إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار من الانهيار.
وأضاف "أبو شامة"، في تصريحاته مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ جهود الوساطة لا تحتاج إلى شهادة أو تقييم لنجاحها، فهي مستمرة منذ أكثر من 15 شهرا، ودخلت أكثر جولة من المفاوضات، وبعد أن تم النجاح في الوصول إلى اتفاقية الهدنة مع كل دفعة للإفراج عن محتجزين وأسرى يتم رفع درجة الارتباك والتوتر إلى أقصى مدى لها، وتنجح جهود الوساطة المصرية القطرية في إنقاذ الأمر ونزع فتيل تفكك هذه الاتفاقية أو انهيارها بشكل أو بآخر".
وتابع: "في اللحظة الراهنة، نجحت جهود الوساطة مع حماس في إقناعها بأن تلتزم وتفرج عن الرهائن يوم السبت المقبل قبل الساعة الثانية عشرة كما هو محدد في بنود الاتفاقية، لكن مع الطرف الإسرائيلي مازالت الأخبار متواترة قادمة من تل أبيب لا تؤكد بشكل قاطع نية الالتزام بالدور المطلوب من الطرف الإسرائيلي في هذه الدفعة الجديدة".
وأوضح: "منذ أن توقف القتال في قطاع غزة، ونحن دخلنا إلى مرحلة أخرى من الحرب هي مرحلة الحرب النفسية، فمع كل أسبوع نتجه إلى تنفيذ بند من بنود هذا الاتفاق نشعر بجو من الترقب والحذر والطرف الإسرائيلي يصعد إلى أقصى مدى في مقابل ما تقوم به حماس لتسليم المحتجزين والرهائن، وكلها أشكال نفسية للضغط على الطرف الآخر في محاولة لكسب الرأي العام الداخلي".