بالفيديو: مساع عراقية وأردنية رسمية لتسهيل مرور الصهاريج النفطية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كثف الاردن والعراق مساعيهما لتسهيل عبور الصهاريج المحملة بالمشتقات النفطية الى عمان والعالقة في معبر طريبل الحدودي بسبب الاعتصامات هناك لدعم غزة. اتصالات مكثفة ومساع حثيثة يجريها العراق والاردن لتسهيل عبور الصهاريج المحملة بالمشتقات النفطية الى عمان والتي طلب منها العودة، في وقت سابق إلى الأراضي العراقية نتيجة الاعتصامات المستمرة عند معبر طريبيل الحدودي بين البلدين.
الصهاريج التي طلب منها العودة بلغت اثنين وثلاثين صهريجا إضافة إلى صهريج أردني واحد ، قادمة من كركوك وكانت متجهة للتفريغ بمصفاة البترول الأردنية في مدينة الزرقاء، ضمن حركة العبور اليومية المتفق عليها بحسب الشركة الأردنية الناقلة لصهاريج النفط من العراق إلى الأردن.
ويتضمن الاتفاق المبرم بين بغداد وعمان توريد نحو اربعمئة وخمسين ألف برميل شهريا، وبما معدله خمسة عشر ألف برميل يوميا، الى الاردن من خلال الصهاريج حيث تنطلق من كركوك وقد تدخل الأراضي الاردنية في اليوم ذاته أو اليوم الذي يليه وتسمح هذه التعاقدات بزيادة كميات الاستيراد في حال وجود أي نقص من أي مصدر.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مساع إسرائيلية لتقسيم سوريا إلى كانتونات عبر مؤتمر دولي.. ما القصة؟
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن مسؤولين إسرائيليين ناقشوا مقترحا لعقد مؤتمر دولي يهدف إلى تقسيم سوريا إلى "كانتونات" بزعم "ضمان الأمن وحقوق الجماعات الإثنية المختلفة".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذه المبادرة ليست جديدة، حيث تم طرحها منذ سقوط النظام السوري وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد، وذلك "كحل يضمن الاستقرار في المنطقة"، على حد قولها.
وأضافت الصحيفة أن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ترأس قبل يومين اجتماعا مصغرا للمجلس الأمني في دولة الاحتلال، تمهيدا لاجتماع موسّع سيقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قريبا.
وشدد الاجتماع على الأوضاع في "الساحة الشمالية"، مع تركيز خاص على "التغيرات في سوريا والتحديات المتعلقة بالمجموعات المتمردة والأقليات مثل الدروز والأكراد"، وفقا للصحيفة.
وأشار الوزير وعضو المجلس الأمني في دولة الاحتلال إيلي كوهين إلى أن الهدف من هذا المقترح هو "ضمان أمن حدودنا الشمالية وتمكين إسرائيل من تعزيز دفاعاتها بشكل نشط ضد التهديدات التي تشكلها مجموعات المتمردين، التي لا تلتزم باتفاقيات فصل القوات".
ونقلت الصحيفة أن الاجتماع تناول أيضا شكوكا تجاه دور قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في المنطقة، مع التأكيد على أهمية حماية الأقليات الإثنية مثل الدروز والأكراد.
وشدد كوهين على أن "المبادرة الخاصة بتقسيم سوريا إلى كانتونات ستُدرس خلال المؤتمر الدولي المزمع عقده"، دون مزيد من التفاصيل.
وأوضحت مصادر أمنية للصحيفة العبرية، أن إسرائيل لا تعتزم الاستقرار في سوريا، لكنها أيضا لا تخطط لمغادرة المناطق التي احتلتها بعد سقوط النظام، حتى يتم تحقيق استقرار شامل.
وأضافت المصادر أن "إحدى الوسائل لتحقيق ذلك قد تكون عبر إعادة تشكيل سوريا وحدودها بما يسمح لإسرائيل بسحب قواتها دون تعريض أمنها للخطر". واختتمت الصحيفة العبرية بالإشارة إلى أن "مثل هذه التوقعات لا تبدو قابلة للتحقيق في الوقت الراهن".