أظهرت بيانات، الجمعة، أن معنويات الشركات والمستهلكين الإيطاليين استمرت في الانخفاض في أكتوبر، وسط مؤشرات متزايدة على ضعف ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.

انخفض مؤشر ثقة الأعمال الإيطالي الصادر عن المعهد الوطني للإحصاء (ISTAT) للشهر السابع على التوالي في أكتوبر إلى 96.0 من 96.4 في الشهر السابق، مسجلاً أدنى مستوى منذ نوفمبر 2020.

وتطابقت قراءة أكتوبر مع متوسط التوقعات في استطلاع أجرته رويترز شمل ثمانية محللين.

تراجع مؤشر ثقة الأعمال المركب الصادر عن ISTAT، والذي يجمع بين نتائج مسوح للقطاعات الصناعية والتجارية والإنشائية والخدمية، إلى 103.9 في أكتوبر من 104.9 في سبتمبر، مسجلاً أدنى مستوى منذ أبريل 2021.

وتباطأت جميع قطاعات الأعمال باستثناء قطاع البناء.

تدهورت ثقة المستهلك أيضًا، حيث انخفض المؤشر بشكل حاد هذا الشهر إلى 101.6 من 105.4 في سبتمبر، وهو أقل بكثير من متوسط التوقعات البالغ 105.2 في استطلاع رويترز.

كان مؤشر أكتوبر، الذي شهد انخفاضًا للشهر الرابع على التوالي، هو الأدنى منذ يناير من هذا العام.

وكان الناتج المحلي الإجمالي الإيطالي قد انكمش بنسبة 0.4 بالمئة في الربع الثاني مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، ويتوقع معظم المحللين أن يظل النشاط الاقتصادي ضعيفًا خلال النصف الثاني من العام.

خفضت الحكومة الإيطالية الشهر الماضي توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2023 بالكامل إلى 0.8 بالمئة من تقدير سابق بنسبة 1 بالمئة تم إجراؤه في أبريل، كما خفضت التوقعات لعام 2024 إلى 1.2 بالمئة من 1.5 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإيطالي المستهلك الناتج المحلي الإجمالي الإيطالي الإيطالية إيطاليا اقتصاد إيطاليا معنويات المستهلكين معنويات المستثمرين الإيطالي المستهلك الناتج المحلي الإجمالي الإيطالي الإيطالية اقتصاد

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. بيئة مثالية لازدهار الشركات الناشئة وريادة الأعمال

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تعزيز بيئتها الداعمة للشركات الناشئة وريادة الأعمال، من خلال سياسات حكومية مرنة، وتشريعات متطورة، وبنية تحتية عالمية المستوى، ما جعلها واحدة من أكثر الوجهات جاذبية للمستثمرين ورواد الأعمال على مستوى العالم. وتشكّل رؤية الإمارات الاقتصادية، التي تستند إلى التنويع والاستدامة والابتكار، ركيزة أساسية في دعم قطاع الشركات الناشئة، حيث توفر الدولة بيئة تنافسية قائمة على التمكين والتسهيلات الاستثمارية، ما يعزز قدرتها على استقطاب المواهب والشركات الطموحة، ودفع عجلة النمو في القطاعات غير النفطية مثل التكنولوجيا والصناعة والخدمات المالية والطاقة المتجددة.


وتعتبر الإمارات اليوم مركزًا عالميًا للأعمال الناشئة، بفضل التشريعات التي تشجع الاستثمار الأجنبي، مثل السماح بالتملك الكامل للمشروعات في العديد من القطاعات، وتوفير حوافز ضريبية ومناطق حرة متخصصة، بالإضافة إلى المبادرات الحكومية الرائدة مثل "مشروع الـ300 مليار" لتعزيز الصناعات الوطنية، إلى جانب عدد من حاضنات الشركات الناشئة كـ"Hub71".

 

أخبار ذات صلة 100 فعالية في مهرجان «دبي لأصحاب الهمم» «جودو الإمارات» يحصد «البرونزية» في «طشقند جراند سلام»

وتبرز في هذا الإطار، جائزة الشيخ خليفة للامتياز، كإحدى المبادرات الرئيسية التي تعزز معايير الجودة والتنافسية في قطاع الأعمال، إذ تمنح هذه الجائزة للشركات التي تحقق مستويات عالية من الأداء والابتكار، ما يعزز مكانتها في السوق ويشجعها على التوسع والنمو. وأكد عدد من رواد الأعمال الذين حصدوا جائزة الشيخ خليفة للامتياز مؤخراً، أن بيئة الأعمال في الدولة تتميز بتنافسية عالية تسرع نمو الشركات في القطاعات المختلفة، وتشجع على الابتكار والاستدامة، مشيرين إلى أن الدعم الذي توفره الدولة للشركات الناشئة ورواد الأعمال يسهم في تحقيق نمو مستدام، ويعزز قدرة المشاريع على التوسع إقليمياً وعالمياً. وقال عبدالعزيز سعود الشامسي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "Vcharge" لشواحن السيارات الكهربائية، إن جائزة الشيخ خليفة للامتياز تؤكد على دور الشركة في دعم انتشار السيارات الكهربائية من خلال تعزيز البنية التحتية الخاصة بشواحن المركبات، بما يواكب رؤية دولة الإمارات في التحول إلى حلول تنقل مستدامة. وأضاف أن بيئة الأعمال في إمارة أبوظبي، تعدّ، بما توفره من دعم لرواد الأعمال والشركات الناشئة، عاملاً رئيسياً في نجاح المشاريع الإماراتية، مؤكداً أن الإمارة تشكل حاضنة مثالية للابتكار والاستثمار في التقنيات المستدامة. من جانبه، أكد محمد سلمان، المدير العام لمصنع الاتحاد لقضبان النحاس، أن قطاع التصنيع في الإمارات يشهد نمواً متزايداً بدعم من سياسات التصدير والتشريعات الصناعية المحفزة، موضحاً أن المصنع يسعى دائماً لتحقيق المزيد من التميز والتوسع، بما يتماشى مع رؤية الإمارات لمستقبل الصناعة والاستدامة الاقتصادية. ولفت سلمان إلى أن المصنع ينتج النحاس بطاقة تبلغ 200 ألف طن سنوياً ويصدر 90% من إنتاجه إلى الأسواق الخارجية، ما يجعله مساهماً رئيسياً في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة أبوظبي كمركز صناعي متطور. بدوره، قال دينيس تيجريك، الشريك المؤسس، الرئيس التنفيذي التجاري لشركة "Archireef"، إن الفوز بجائزة الشيخ خليفة للامتياز يمثل محطة مهمة في مسيرة الشركة، التي تكرس جهودها لإعادة النظم البيئية في المجال البحري والملاحي، دعماً للأهداف البيئية لدولة الإمارات. وأوضح أن قطاع حماية البيئة يحتاج إلى المزيد من الشركات المتخصصة، وإلى تعزيز التعاون في هذا المجال الحيوي مع الجهات المختلفة، لافتاً إلى أن الشركة تعمل بشكل وثيق مع جهات مثل هيئة البيئة - أبوظبي، وغيرها من الجهات التي تمتلك أهدافاً بيئية طموحة، بما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية في الدولة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تسجل ارتفاعا مدعومة بالتفاؤل حول تزايد الطلب على الوقود
  • التوترات بالعالم تلقي بظلالها على «النفط والذهب».. كم بلغت بتداولات اليوم؟
  • بدرجتين مئويتين.. محافظة طريف تسجل أدنى درجة حرارة بالمملكة
  • البورصة تربح 10 مليارات جنيه بنهاية تعاملات اليوم الأحد
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12035 نقطة
  • الإمارات.. بيئة مثالية لازدهار الشركات الناشئة وريادة الأعمال
  • صعود جماعى لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الأحد
  • الدعم الشعبي الأمريكي لـإسرائيل ينخفض إلى أدنى مستوى.. ما السبب؟
  • الأسواق الأوروبية تسجل مكاسب للأسبوع العاشر على التوالي
  • بتكوين تهوي لأدنى مستوى منذ 11 نوفمبر