إيطاليا.. معنويات الشركات تسجل أدنى مستوى منذ نوفمبر 2020
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أظهرت بيانات، الجمعة، أن معنويات الشركات والمستهلكين الإيطاليين استمرت في الانخفاض في أكتوبر، وسط مؤشرات متزايدة على ضعف ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
انخفض مؤشر ثقة الأعمال الإيطالي الصادر عن المعهد الوطني للإحصاء (ISTAT) للشهر السابع على التوالي في أكتوبر إلى 96.0 من 96.4 في الشهر السابق، مسجلاً أدنى مستوى منذ نوفمبر 2020.
وتطابقت قراءة أكتوبر مع متوسط التوقعات في استطلاع أجرته رويترز شمل ثمانية محللين.
تراجع مؤشر ثقة الأعمال المركب الصادر عن ISTAT، والذي يجمع بين نتائج مسوح للقطاعات الصناعية والتجارية والإنشائية والخدمية، إلى 103.9 في أكتوبر من 104.9 في سبتمبر، مسجلاً أدنى مستوى منذ أبريل 2021.
وتباطأت جميع قطاعات الأعمال باستثناء قطاع البناء.
تدهورت ثقة المستهلك أيضًا، حيث انخفض المؤشر بشكل حاد هذا الشهر إلى 101.6 من 105.4 في سبتمبر، وهو أقل بكثير من متوسط التوقعات البالغ 105.2 في استطلاع رويترز.
كان مؤشر أكتوبر، الذي شهد انخفاضًا للشهر الرابع على التوالي، هو الأدنى منذ يناير من هذا العام.
وكان الناتج المحلي الإجمالي الإيطالي قد انكمش بنسبة 0.4 بالمئة في الربع الثاني مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، ويتوقع معظم المحللين أن يظل النشاط الاقتصادي ضعيفًا خلال النصف الثاني من العام.
خفضت الحكومة الإيطالية الشهر الماضي توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2023 بالكامل إلى 0.8 بالمئة من تقدير سابق بنسبة 1 بالمئة تم إجراؤه في أبريل، كما خفضت التوقعات لعام 2024 إلى 1.2 بالمئة من 1.5 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإيطالي المستهلك الناتج المحلي الإجمالي الإيطالي الإيطالية إيطاليا اقتصاد إيطاليا معنويات المستهلكين معنويات المستثمرين الإيطالي المستهلك الناتج المحلي الإجمالي الإيطالي الإيطالية اقتصاد
إقرأ أيضاً:
"أدنى مستوى على الإطلاق".. تراجع أداء التلاميذ في أميركا
يواصل الأداء الأكاديمي للتلاميذ في الولايات المتحدة تراجعه بدون أن يعود إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، وتحديدا في القراءة التي وصلت مستوياتها إلى أدنى أرقام تُسجّل على الإطلاق، على ما أظهرت بيانات رسمية.
وتكشف هذه النتائج أيضا عن اتساع فجوة عدم المساواة التعليمية في المدارس المتوسطة، إذ بالكاد عاد أفضل التلاميذ إلى مستويات ما قبل الجائحة، بينما يواصل أسوأ التلاميذ تراجعهم.
في العام 2020، أجبرت الجائحة غالبية التلاميذ الأميركيين على التزام منازلهم لأشهر عدة.
وقال دانييل ماكغراث، رئيس وكالة الإحصاءات التابعة لوزارة التعليم الفدرالية والتي تنشر هذه الأرقام، في بيان إن التراجع المتواصل في مستويات القراءة "يشير إلى أننا نواجه تحديات لا يمكن تفسيرها بشكل كامل".
وفي مادة الرياضيات في المرحلة الابتدائية التي سجلت انتعاشا طفيفا سنة 2024 بعد مستوى منخفض في العام 2022، لم تعد المستويات إلى ما كانت عليه في العام 2019، باستثناء لدى أفضل 10% من التلاميذ، فيما يواصل أسوأ 10% من التلاميذ تراجعهم.
وسجلت القراءة مستويات أدنى من الرياضيات. ولم تكن نسبة طلاب المدارس المتوسطة الذين فشلوا في اختبار القراءة بهذا الارتفاع منذ بدء إحصاء هذه المستويات عام 1992.
هنا أيضا، كان الانخفاض ملحوظا خصوصا لدى التلاميذ الأقل كفاءة، بحسب أرقام برنامج التقييم الوطني للتقدم التعليمي (NAEP).
وتسجل ولاية واحدة فقط من بين 50 ولاية، هي لويزيانا، تحسّنا في مستويات القراءة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية مقارنة بما كانت عليه قبل الجائحة.
وأُجريت هذه الاختبارات التي عادة ما تُجرى كل عامين، في بداية 2024 على نحو 235 ألف تلميذ في المدارس الابتدائية و230 ألف تلميذ في المدارس المتوسطة في مختلف أنحاء البلاد.