قالت هيئات للوقاية ومحاربة الفساد بعدد من الدول الإفريقية من جميع جهات القارة، بالإضافة إلى ممثلين عن هيئات ومؤسسات وطنية ودولية، إن هناك “ضرورة المساهمة في التفكير المعمق والرصين في المقومات التي تمكن دول القارة من القضاء على ظاهرة الفساد والرشوة لتحقيق التنمية والاستجابة لتطلعات مواطنيها”.
وجاء ذلك، أثناء أشغال الندوة التي نظمتها الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، يومي الثلاثاء والأربعاء 24 و25 أكتوبر 2023 بالرباط، أثناء أشغال الندوة الدولية حول موضوع “اثنا عشر سنة على إعلان مراكش: تعبئة إفريقية لتعزيز دور الوقاية من الفساد”، بهدف إعطاء دفعة جديدة للتدابير الواردة في هذا الإعلان الذي تم اعتماده في الدورة الرابعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد الذي انعقد بالمغرب سنة 2011.


وشهدت مختلف جلسات الندوة، على مدى يومين، حسب بلاغ للهيئة، “نقاشا حول الآفاق الجديدة للوقاية من الفساد في السياق الإفريقي خلص باتفاق المشاركين على صدور “إعلان الرباط”، متضمنا، في السياق نفسه، لـ “عدد من التوصيات التي تشكل امتدادا لإعلان مراكش وتعميقا لمقتضياته في الوقت ذاته”.
وجاء هذا الإعلان، حسب المنظمين، ليعكس “وعي وقناعة رؤساء وممثلي هيئات الوقاية ومحاربة الفساد، وممثلي المنظمات الدولية والمجتمع المدني، بأهمية وحتمية العمل المشترك من أجل الوقاية من الفساد ومحاربته”، من خلال “التعبئة الجماعية والتكامل المؤسسي، ضمن رؤية مشتركة تتضمن بالإضافة إلى الأهداف والمشاريع لتحقيقها تحديدا للأدوار والمسؤوليات في هذا المجال”.
ويتوزع إعلان الرباط، على ستة محاور كبرى هي الإطار الاستراتيجي الشامل للوقاية من الفساد، وضرورة إرساء أسس دولة الحق والقانون، وثقافة النزاهة، وشفافية وإصلاح المرفق العام، وعالم المال والأعمال، ثم المجتمع المدني والشباب. وقد تضمن كل محور توصيات تهدف إلى تعزيز الوقاية من الفساد في إفريقيا والعالم، مع التأكيد على ضرورة أن تجد هذه التوصيات طريقها إلى التنفيذ.

كلمات دلالية الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها تحقيق التنمية بافريقيا محاربة الرشوة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الوقایة من من الفساد

إقرأ أيضاً:

العربية للتنمية الإدارية تنظم الملتقى العربي الرابع حول التطوير المؤسسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

تعقد المنظمة العربية للتنمية الإدارية جامعة الدول العربية " الملتقى العربي الرابع حول "التطوير المؤسسي الفاعل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة: الابتكار الرقمي والحكومة المرنة"، وذلك خلال الفترة من 05-07 فبراير 2025 المُقبل بالشارقة دولة الإمارات العربية المتحدة. 

وبمشاركة حشد من كبار المسؤولين وصناع القرار، أصحاب الاختصاص في مجالات التخطيط والإدارة، والتنمية المستدامة، والاستراتيجيات، والتحول الرقمي، في القطاعين الحكومي والخاص ، من مختلف الدول العربية.

يهدف الملتقى إلى تركيز الضوء على دور الابتكار الرقمي والمرونة المؤسسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كذلك على العلاقة بين التحول الرقمي والحكومة الذكية من جهة، وبين تحسين مستوى الشفافية والحوكمة من جهة أخرى. 

وسيناقش الملتقى أيضاً دور التقنيات الحديثة في تعزيز الكفاءة المؤسسية وتسهيل تقديم الخدمات العامة، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة بشكل فعّال.

وسيتناول الملتقى الرابع للتطوير المؤسسي الفاعل عدة محاور هامة من بينها، الابتكار الرقمي وأثره على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، تطبيقات الحكومة المرنة في ظل التغيرات الرقمية السريعة، استراتيجيات تطوير البنية التحتية الرقمية في المؤسسات، تحسين العمليات المؤسسية لتحقيق الكفاءة والاستدامة، إدارة التغيير المؤسسي ودورها في التحول الرقمي، الحوكمة الرقمية والشفافية، تطوير الخدمات الحكومية الرقمية لتلبية احتياجات المواطنين بسرعة وسهولة، مع عرض نماذج عملية للتحول الرقمي.

مقالات مشابهة

  • جامعة أسيوط الأهلية تشارك في البرنامج التدريبي للأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد
  • الخدمات النيابية تدعو إلى تنفيذ “مشاريع نوعية” خالية من الفساد
  • خوري لـ«قادربوه»: الإصلاحات الاقتصادية والمالية أساسية لمكافحة الفساد
  • عبد الواحد: الرقمنة في تعليم الكبار أداة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030
  • شرطة أبوظبي" تدعو للوقاية من الجريمة.. كيف؟
  • وزير التعليم العالي: التكنولوجيا تقود التعليم نحو الشراكة الصناعية لتحقيق التنمية المستدامة
  • أشهر الأمراض التي تواجه مربي الحمام وطرق الوقاية والعلاج
  • العربية للتنمية الإدارية تنظم الملتقى العربي الرابع حول التطوير المؤسسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الذكاء الاصطناعي ليس خيارًا بل ضرورة إستراتيجية لتحقيق التنمية
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الذكاء الاصطناعي ضرورة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة