هيئات للنزاهة ومحاربة الرشوة تدعو لمكافحة الفساد بإفريقيا لتحقيق التنمية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قالت هيئات للوقاية ومحاربة الفساد بعدد من الدول الإفريقية من جميع جهات القارة، بالإضافة إلى ممثلين عن هيئات ومؤسسات وطنية ودولية، إن هناك “ضرورة المساهمة في التفكير المعمق والرصين في المقومات التي تمكن دول القارة من القضاء على ظاهرة الفساد والرشوة لتحقيق التنمية والاستجابة لتطلعات مواطنيها”.
وجاء ذلك، أثناء أشغال الندوة التي نظمتها الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، يومي الثلاثاء والأربعاء 24 و25 أكتوبر 2023 بالرباط، أثناء أشغال الندوة الدولية حول موضوع “اثنا عشر سنة على إعلان مراكش: تعبئة إفريقية لتعزيز دور الوقاية من الفساد”، بهدف إعطاء دفعة جديدة للتدابير الواردة في هذا الإعلان الذي تم اعتماده في الدورة الرابعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد الذي انعقد بالمغرب سنة 2011.
وشهدت مختلف جلسات الندوة، على مدى يومين، حسب بلاغ للهيئة، “نقاشا حول الآفاق الجديدة للوقاية من الفساد في السياق الإفريقي خلص باتفاق المشاركين على صدور “إعلان الرباط”، متضمنا، في السياق نفسه، لـ “عدد من التوصيات التي تشكل امتدادا لإعلان مراكش وتعميقا لمقتضياته في الوقت ذاته”.
وجاء هذا الإعلان، حسب المنظمين، ليعكس “وعي وقناعة رؤساء وممثلي هيئات الوقاية ومحاربة الفساد، وممثلي المنظمات الدولية والمجتمع المدني، بأهمية وحتمية العمل المشترك من أجل الوقاية من الفساد ومحاربته”، من خلال “التعبئة الجماعية والتكامل المؤسسي، ضمن رؤية مشتركة تتضمن بالإضافة إلى الأهداف والمشاريع لتحقيقها تحديدا للأدوار والمسؤوليات في هذا المجال”.
ويتوزع إعلان الرباط، على ستة محاور كبرى هي الإطار الاستراتيجي الشامل للوقاية من الفساد، وضرورة إرساء أسس دولة الحق والقانون، وثقافة النزاهة، وشفافية وإصلاح المرفق العام، وعالم المال والأعمال، ثم المجتمع المدني والشباب. وقد تضمن كل محور توصيات تهدف إلى تعزيز الوقاية من الفساد في إفريقيا والعالم، مع التأكيد على ضرورة أن تجد هذه التوصيات طريقها إلى التنفيذ. كلمات دلالية الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها تحقيق التنمية بافريقيا محاربة الرشوة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الوقایة من من الفساد
إقرأ أيضاً:
التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية
أميرة خالد
أكدت دراسات حديثة أنه لا يقتصر تأثير التوتر المزمن على الصحة النفسية والجسدية فحسب، بل يمتد ليشمل صحة الفم، وهو جانب غالبًا ما يُغفل عند الحديث عن أضرار التوتر.
فبينما يُعرف التوتر بأنه عامل محفز للقلق والاكتئاب وأمراض القلب، تؤكد الأبحاث أن تأثيراته تمتد إلى صحة الأسنان واللثة، مما يستوجب العناية الخاصة للحفاظ على صحة الفم.
فعندما يواجه الجسم التوتر المستمر، ترتفع مستويات هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يؤدي إلى تفعيل استجابة “القتال أو الهروب”.
وفي حال استمرار هذه الاستجابة لفترات طويلة، فإنها تسبب سلسلة من المشكلات الصحية، من بينها:اضطرابات الصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، مما قد يدفع إلى إهمال العناية بالفم والأسنان، وضعف المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى، بما في ذلك التهابات اللثة وأمراض الفم.
وتتسبب أيضًا بمشكلات النوم، مثل الأرق، الذي يزيد من احتمال صرير الأسنان أثناء النوم، وهو من أبرز المشكلات المرتبطة بالتوتر، واضطرابات الجهاز الهضمي، مثل ارتجاع المريء، الذي يؤدي إلى تعرض الأسنان للأحماض، مما يضعف المينا ويزيد من خطر التسوس.
فيما يُعد صرير الأسنان أحد أكثر العادات الفموية الشائعة المرتبطة بالتوتر، حيث يقوم البعض بطحن أسنانهم أو الضغط على الفك دون وعي، خاصة أثناء النوم. يؤدي ذلك إلى:تآكل مينا الأسنان وزيادة حساسيتها، وآلام الفك واضطرابات المفصل الصدغي الفكي، واحتمالية حدوث كسور صغيرة في الأسنان قد تتفاقم بمرور الوقت.
وقد يؤدي التوتر المزمن إلى فقدان الدافع للعناية بالأسنان، حيث يتجاهل البعض تنظيف أسنانهم بانتظام، مما يزيد من تراكم البلاك وخطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة.
وكذلك يؤثر التوتر على إنتاج اللعاب، مما يؤدي إلى جفاف الفم، وهو عامل رئيسي في زيادة التسوس والتهابات اللثة. كما أن بعض الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب قد تزيد من هذه المشكلة.
ويضعف التوتر الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة والتهاب دواعم الأسنان. كما أن عملية التعافي من التهابات الفم أو الجراحات الفموية تصبح أبطأ لدى الأشخاص الذين يعانون من مستويات توتر مرتفعة.
وعلى الرغم من التأثيرات السلبية للتوتر المزمن على صحة الفم، إلا أنه يمكن تقليل هذه الآثار باتباع استراتيجيات وقائية تشمل: إدارة التوتر، وممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، وممارسة الرياضة بانتظام، حيث تساعد في إفراز الإندورفين الذي يقلل التوتر بشكل طبيعي، والانخراط في أنشطة اجتماعية أو هوايات ترفيهية تساعد في تخفيف الضغوط النفسية.
ويمكن كذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يوميًا للحفاظ على صحة اللثة والأسنان، واستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد للحماية من التسوس، وتجنب الأطعمة والمشروبات السكرية والحمضية التي تضعف مينا الأسنان، والاستعانة برعاية طبية متخصصة.
إقرأ أيضًا
نصائح مذهلة تحفظ نضارة بشرتك في شهر رمضان