بعد نجاح Oppenheimer.. هذا ما كشفه كيليان مورفي عن دوره في الفيلم
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: حقق الفنان كيليان مورفي نجاحًا كبيرًا في فيلم Oppenheimer من خلال تجسيده لشخصية العالم الأمريكي روبرت أوبنهايمر، وقد أشاد به عدد كبير من النقاد حول العالم نظراً لأدائه الصادق للشخصية خلال أحداث الفيلم.
وقد أكد فريق عمل الفيلم أن كيليان مورفي لم يلجأ إلى الخداع في المشهد الأول من الفيلم، حين ظهر العالم الفيزيائي أوبنهايمر وهو يُلقي محاضرة علمية باللغة الهولندية بطلاقة شديدة.
وقال كيليان خلال حديث له في مقابلة نُشرت بمجلة Unleashing Oppenheimer: “إنه مشهد صغير، لكن بالرغم من ذلك كنت أخشاه”.
وأشار إلى أنه حين تحدث مع المخرج أثناء تحضير الفيلم قال له الأخير: “كيف تريد تنفيذ هذا المشهد الهولندي؟”، وأضاف أن أحدث المصوّرين في الفيلم، وهو هولاندي الجنسية ومعتاد على العمل مع المخرج كريستوفر نولان، ساعده في تنفيذ المشهد بالرغم من ضياع المحاضرات الأصلية التي ألقاها أوبنهايمر في جامعة ليدن بهولندا عام 1928.
وقال كيليان أن فريق عمل الفيلم أخذ إحدى محاضرات أوبنهايمر اللاحقة حول “ميكانيكا الكم” وقام بترجمة جزء منها إلى اللغة الهولندية. وأوضح الفنان أن المصور سجّل صوته وهو يقرأ كلمات المحاضرة، وأنه بعد ذلك تدرّب على إلقائها من خلال إبطاء التسجيل والاستماع إليه مراراً لمدة ثلاثة أشهر حتى أتقن تقديم المحاضرة باللغة الهولندية خلال أحداث الفيلم.
وكان قد حقق المخرج كريستوفر نولان إيرادات كبيرة من خلال فيلم Oppenheimer t في جميع أنحاء العالم متجاوزاً ما حققه فيلم Bohemian Rhapsody الذي عرض في عام 2018.
وخلال شهر سبتمبر الماضي حقق الفيلم ثالث أكبر انتصار بدور العرض لهذا العام، حيث حصد إيرادات لم يصل إليها أي فيلم سيرة ذاتية من قبل، إذ وصلت إيراداته إلى 912 مليون دولار في جميع أنحاء العالم طوال فترة عرضه وفقاً لـBox Office Mojo.
View this post on InstagramA post shared by Oppenheimer (@oppenheimermovie)
main 2023-10-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
موظفو مستشفى رفيق الحريري ناشدوا رئيس الجمهورية إنقاذه وإعادة دوره ومكانته
وجه موظفو مستشفى الشهيد رفيق الحريري الحكومي الجامعي كتابًا مفتوحًا إلى رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، ناشدوه خلاله "انقاذ المستشفى والعمل على اعادة دوره ومكانته".
جاء في الكتاب: "فخامة الرئيس العماد جوزاف عون؛ في البداية نبارك لكم منصبكم الأرفع ونتمنى أن يكون عهدكم فاتحة أمل وإشراقة خير للبنان واللبنانيين".
أضاف: "فخامة الرئيس، إنتخابُكم أنْهى مرحلة فراغ مؤلمةً تركت تداعياتها السلبية في كافة القطاعات، ونأمل بتولِّيكم سدَّة الرئاسة أن تبدأ مرحلة جديدة تعيد للمواطن ثقته بوطنه وتحصنّه من ركوب السفر للبحث عن وطنٍ بديل".
تابع: "لقد كان لقيادتكم العظيمة لمؤسسة الجيش في أحلك الظروف ولا سيما الاقتصادية منها والأمنية والوقوف عند خاطر العسكريين ومنع القريب والبعيد من محاولة إذلالهم معيشياً وناضلت وكابدت المشقات متحدياً الظروف الصعبة التي مرّ بها وطننا من أجل أن تحفظ للجيش كرامته كل ذلك ترك أثراً واعداً في نفوس العسكريين وكل شريف بهذا البلد".
اردف: "من منطلق حفظ الكرامات وحسن الظن بقيادتكم الرصينة جئناكم بكتابنا هذا ورهاننا على نخوة فخامتكم في معالجة مشاكل مؤسسة إستشفائية هي الأكبر في القطاع الصحي العام في لبنان ألا وهي مستشفى الشهيد رفيق الحريري الحكومي الجامعي. مستشفى الشهيد رفيق الحريري الحكومي الجامعي التي لعبت دورها الوطني والريادي في كافة الأزمات والكوارث والأوبئة والحروب، وكانت ولا زالت ملجأ الفقراء ومقصدهم عند كل سقمٍ وألم، هذه المستشفى تعاني ما تعانيه اليوم من تهالك خدماتي ومظلومية موظفين في نيلهم رواتبهم الكاملة وتبدُّد حقوقهم نتيجة تهميش وزارة الصحة وتنكُّرها لدور المستشفى وممارسة الكيدية بالتعاطي مع موظفيه عبر تعيينات لمدراء ولجان إدارية موقتة متعاقبة رسمت لهذه المستشفى خريطة الإنهيار وجلست وزارة الوصاية تنظر إليها وهي تنجرف نحو الهاوية".
اضاف: "لقد استمعنا إلى خطاب العهد، وكان مليئاً بالوعود التي تعزِّزُ آمالَنا بغدٍ أفضل، ولهذا نرجو ان تكون الداعم الأكبر لنا في رسم خطة إعادة مستشفى الشهيد رفيق الحريري الحكومي الجامعي إلى لعب دوره المعتاد في خدمة الوطن والمواطن، بدءً بمنح موظفيه حقوقهم ورواتبهم، واستكمالاً بمتابعة شؤونه وخطة إنقاذه مع رئاسة الحكومة بشخص رئيسها المكلف القاضي نواف سلام الذي ننتظر من دولته كل الخير والدعم والعدل، وأيضاً مع الوزير العتيد الذي سيتولَّى دفة القطاع الصحي بعيداً عن الاسماء الذي نأمل أيضاً في التعاون معه للوصول إلى تطوير القطاع الصحي العام كملاذٍ أول وأخير لفقراء لبنان".
ختم: "فخامة الرئيس، إنَّنا نريد إنقاذ مستشفانا ومستشفى كل الوطن، هل نستطيع أن نحلمَ بتحقيق ذلك خلال عهدكم؟ نأمل ذلك، ونحن مع فخامتكم يدنا بيدك لنُعيد للمستشفى الحكومي دوره ومكانته حتى لا يرتدَّ مريضاً عن أبوابه رغماً عنه يأساً وبؤساً، وكي لا يعاني موظفاً قمعاً وإذلالًا".