رئيس مجلس النواب الأمريكي يصف ولاية بايدن بالـ "فاشلة"
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
انتقد رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون ولاية الرئيس جو بايدن "الفاشلة"، قائلا إن "أمريكا لا تستطيع تحمل إظهار ضعفها على المسرح العالمي".
وفي حديث إلى شبكة "فوكس نيوز" أشار إلى أنه على الرغم من أن اللقاء الأول مع بايدن كان "وديا وممتعا"، إلا أنه لا يرى أن هذه الإدارة ناجحة.
وقال: "لقد التقيت به مرة واحدة فقط من قبل.
وردا على سؤال عما إذا كان بإمكانه التفكير في "شيء واحد قام بايدن فيه بعمل جيد"، أكد جونسون أنه لا يستطيع ذلك"، مضيفا: "أعتقد أنها كانت رئاسة فاشلة وأن جميع المشاكل، كانت بسبب خيارات سياسية، وهذه هي المشكلة التي أواجهها معه".
وعلق جونسون على "التدهور المعرفي" المزعوم لبايدن والذي لاحظه الكثيرون من عامة الناس بالفعل، مشيرا إلى أنه على الرغم من إدراكه "للواقع، إلا أن أمريكا لا تستطيع تحمل إظهار الضعف".
وأوضح أن "هذه ليست إهانة شخصية له. إنه مجرد واقع وهذا ما يهمنا هو أننا لا نستطيع إظهار الضعف من أي نوع على المسرح العالمي في الوقت
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب مجلس النواب مضيف منح فوكس جونسون
إقرأ أيضاً:
عميلة للموساد اخترقت عواصم عربية.. وانتهت مسيرتها بعملية فاشلة (شاهد)
أعاد الإعلام العبري، تسليط الضوء على سيرة واحدة من عميلات جهاز الموساد، والتي كشفت بفضيحة دولية كبرى، بعد اختراقها لعواصم عربية.
وروى الصحفي البريطاني جون سوين، تفاصيل وقوعه في شباك عملية الموساد، التي حملت اسم باتريشيا روكسبورو، بعد أن دخلت في علاقة معه وفي شقتها في باريس.
وخدعت عملية الموساد سوين، على أنها مصورة، وعرض عليها القيام برحلة إلى ليبيا للقاء الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وتصويره، لكن الرحلة فشلت ولم يحصل على تأشيرة، واختفت روكسبورو.
ولفتت مواقع عبرية إلى أن العملية، كانت ربما تخطط لاغتيال القذافي ولم تكن مصورة صحفية بالمطلق.
وذكرت تقارير أن عميلة الموساد كانت زارت القاهرة بصفة مراسلة صحفية خلال حرب أكتوبر، وكانت حاضرة في بيروت بعد فترة قصيرة من محاولة لاغتيال الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، وكانت أيضا في عمان، وأنها تواصلت مع قادة حركة فتح، واستقبلت في قصر صدام حسين.
وكشفت أن عميلة الموساد، كانت تتحدث عدة لغات بينها العربية، واسمها الحقيقي سيلفيا رافائيل، وولدت عام 1937 في جنوب أفريقيا، وتجندت بالموساد وخضعت لدورات تدريبية ثم أرسلت إلى كندا من أجل العيش هناك كمواطنة لإتقان اللغة.
وعملت بعد ذلك بالترويج في الصحف الفرنسية، على أنها مصورة كندية، تعمل في مكاتب تحرير صحفية موالية للعرب في أوروبا، وتدعم حركات التحرر.
وانكشفت عميلة الموساد، عام 1973 حين ارتكبت خطأ مع مجموعة من العملاء، بقتلهم نادلا مغربيا يدعى أحمد بوشيخي، لظنهم أنه القيادي الفلسطيني علي حسن سلامة المطلوب للاحتلال.
واعتقلت الشرطة النرويجية "باتريشيا روكسبورو" وأعضاء آخرين في مجوعة الاغتيال التابعة للموساد، وتبين أن اسم العميلة الحقيقي هو سيلفيا رافائيل.
وجهت السلطات القضائية النرويجية إلى سيلفيا رافائيل في 1 شباط/فبراير 1974 تهم القتل والتجسس واستخدام جواز سفر مزيف، وحكم عليها بالسجن لخمس سنوات ونصف.
واستعان الاحتلال بأفضل المحامين للدفاع عن عملاء الموساد، وتولى أحد المحامين الترويجيين ويدعى آنيوس سكيدت الدفاع بشكل خاص عن سيلفيا، وبعد مرور 15 شهرا أطلقت السلطات النرويجية سراح عميلة الموساد في مايو 1975 وقامت بطردها من البلد، إلا أنها تزوجت من محاميها وعادت للإقامة في هذا البلد في عام 1979 إلى أن غادرت في عام 1992 إلى مسقط راسها في جنوب إفريقيا.
عميلة الموساد التي فشلت في مهمتها توفيت بمرض سرطان الدم في بريتوريا في عام 2005 عن عمر ناهز 68 عاما، ودفنت في فلسطين المحتلة بجنازة عسكرية.
آنيوس سكيدت زوج عميلة الموساد، ذكر في مقابلة صحفية أن زوجته لم تخبره بتاتا عن عملها، على الرغم من أنه سألها مرارا عن ذلك، قال إن سيلفيا كانت تجيبه دائما بأن هذه الأسرار ستدفن معها.