مشاهد لا توصف.. كيف تبدو فلسطين بعد انتهاء الحرب؟ (صور)
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
هل تخيلت مشهد انتهاء الحرب على فلسطين، وانسحاب الدبابات، وانتهاء أصوات الصواريخ؟ لحظة يتحول فيها الصراخ إلى زغاريد، ضحكات ترتسم على الوجوه، الأقصى يفتح أبوابه أمام المصلين مدى الحياة، جميعها مشاهد صممتها ساجدة عمر، بالذكاء الاصطناعي، آملًا في أن نراها واقعًا يومًا ما.
كيف تصبح الحياة في فلسطين بعد انتهاء الحرب؟«تخيل يوم العودة»، تحت هذا العنوان صالت وجالت رسومات الأردنية ساجدة عمر، صاحبة الـ25 عامًا، التي جسدت أحلام العالم العربي في رسومات خيالية، باستخدام برامج الذكاء الاصطناعي، التي أبرزت صور المسجد الأقصى بعد انتهاء الحرب، وكأنه قطعة من الجنة.
لوحات تحمل الأمل صممتها الأردنية، بعد سنوات من الدمار الذي طال الأخضر واليابس دون تمييز، تستعيد فيها فلسطين عزتها بعد أعوام الصمود، أمام العدو الغاشم الذي استباح الأرض منذ أكثر من 75 عامًا.
ضحكات تتعالى، بعد سنوات لا صوت يعلو فيها فوق صراخ أهالي فقدت عزيزًا لها، هكذا جسدت ساجدة عمر المشهد بكل بساطة، وكأن الابتسامة باتت دربًا من الرفاهية بين أهالي قطاع غزة.
آلاف المواطنين يولون وجهتهم نحو المسجد الأقصى، بعد أعوام من الحصار، الطيور تحلق فوق سماء المسجد، وكأنها حصلت على حريتها بعد سنوات من الدمار، تحت سلطة العدو المحتل.
فلسطين تواجه قصفًا غاشمًا منذ أكثر من 20 يومًا، استهدف المباني كافة، بداية من المستشفيات ما بدوره أدى إلى انهيار المنظومة الطبية بالكامل، مرورًا بالمباني السكنية وصولًا إلى المساجد والكنائس والمدارس، ما خلف عدد شهداء تخطى الـ7 آلاف شهيدًا.
المجازر تلك المرة حصدت أرواح الآلاف، وما لايزال الاحتلال الإسرائيلي يتوعد بعمليات قصف جديدة ومتواصلة، واجتياح بري من أجل السيطرة بشكل كامل على القطاع، وسط تأكيدات منظمة الصحة العالمية بأن الوضع كارثي في غزة، مطالبة بتوفير ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الطبية إلى المستشفيات، بحسب القاهرة الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين غزة اخبار غزة اخبار فلسطين انتهاء الحرب
إقرأ أيضاً:
السودان.. مشاهد مروعة من زمزم بعد مداهمة قوات الدعم السريع
(CNN)-- أشعل مقاتلون من قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية النار في مساحات شاسعة من مخيم زمزم، أكبر مخيم للاجئين في البلاد، وأطلقوا النار بشكل عشوائي على المدنيين، وفقًا لبيانات مفتوحة المصدر ورواية شاهد عيان.
وقُتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص وأصيب 40 آخرون في الهجمات التي بدأت، الثلاثاء، وفقاً لمنظمة أطباء بلا حدود، التي تدير أحد مرافق الرعاية الصحية الأخيرة المتبقية في مخيم زمزم، الذي يستضيف ما يقرب من نصف مليون نازح يعانون من المجاعة، وقد تم إحراق ما يقرب من 50٪ من سوق زمزم المركزي في الهجمات، وفقًا لتقرير جديد صادر عن جامعة ييل .
وكانت منطقة زمزم، التي كانت في السابق ملجأ للمدنيين الفارين من العنف في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور والبلدات المجاورة، تتعرض لإطلاق النار منذ الأول من ديسمبر/ كانون الأول، وفقاً لمختبر البحوث الإنسانية بجامعة ييل الذي يراقب الصراع، ومنظمة أطباء بلا حدود، وتقول مجموعة الإغاثة الطبية إن القصف المدفعي العشوائي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من السكان منذ ذلك الحين.
وتخوض قوات الدعم السريع ومنافستها، القوات المسلحة السودانية، حربًا أهلية وحشية منذ أبريل 2023، ومنذ ذلك الحين، تقوم قوات الدعم السريع بحملة للاستيلاء على الفاشر – آخر معقل متبقي للقوات المسلحة السودانية في المنطقة – على بعد 15 كيلومترًا شمال زمزم، ومع ذلك، فهذه هي المرة الأولى التي يبدو أن مقاتلي قوات الدعم السريع يدخلون المخيم.
وقامت CNN بمراجعة شهادات شهود العيان، والبيانات مفتوحة المصدر، وتحدثت مع المجموعات الإنسانية العاملة محليًا لتسليط الضوء على هجمات قوات الدعم السريع المتتالية على زمزم.