موقع 24:
2025-03-05@02:29:50 GMT

أنفاق وحرب الشوارع وميليشيات إيران تؤخر الغزو البري

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

أنفاق وحرب الشوارع وميليشيات إيران تؤخر الغزو البري

في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، سادت توقعات أن تشن إسرائيل على الفوز هجوماً بريّاً على غزة. وصرَّحَ رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مخاطباً شعبه بُعيد الهجوم ا الذي أسفر عن مقتل 1400 إسرئيليّ بأنه أصدرَ أوامره "بتعبئة واسعة النطاق لجنود الاحتياط للرد على نطاق واسع وبكثافة لم يشهدها العدو من قبل".

ما سيتمخض عن تدمير الحركة لا يقل خطورة عنها


ورغم التعبئة السريعة التي شهدت انضمام مئات الآلاف من جنود الاحتياط الإسرائيليين، لم يبدأ أي هجوم بري بعد. وأفاد الكاتب الصحفي ستيف هندريكس بأن هناك تساؤلات متزايدة عن هذا التأخير الواضح.
لقد انسحبت القوات البرية الإسرائيلية من جانب واحد من قطاع غزة في عام 2005، وضربت حصاراً برياً وجوياً وبحرياً بعد عامين من استيلاء حماس على السلطة. وعادت القوات الإسرائيلية مرتين مؤقتاً منذ ذلك الحين؛ إحداهما خلال عملية "الرصاص المصبوب" في عامي 2008 و2009، والثانية خلال عملية "الجرف الصامد" في عام 2014.
قالت إسرائيل إن هذه المرة ستكون عملية أكبر بمراحل، نظراً لجسامة العنف الذي ترتكبه حماس، لا بهدف إضعاف شوكة الحركة وحسب، وإنما لإلحاق هزيمة منكرة بها. لكن، في الوقت الذي دمَّرَت فيه إسرائيل غزة بالغارات الجوية التي أسفرت عن مقتل 6500 شخص وفقاً لوزارة الصحة في غزة، ونفّذت توغلاً محدوداً واحداً على الأقل، فإن هذا الهجوم البري المزعوم لم يبدأ بعد.

 

 

Today’s WorldView: Why hasn’t Israel’s Gaza offensive started yet? ⁦@washingtonpost⁩ https://t.co/GSHFAZYnHz

— Amb Antonio Garza (@aogarza) October 26, 2023


قال نتانياهو في كلمة ألقاها بعد 18 يوماً من الهجوم على إسرائيل: "لن أخوض في تفاصيل مجموعة من الاعتبارات التي لا يعرفها الجمهور... فهذه هي الطريقة التي نحمي بها أرواح جنودنا".

جدوى الهجوم البري وفي هذا الإطار، قال الكاتب الصحفي الأمريكي آدم تايلور في تحليل بصحيفة "واشنطن بوست" إن الظروف مختلفة هذه المرة بشكلٍ ملحوظ عن التوغلات المحدودة في الماضي. فالعملية البرية تنطوي على تضاريس أصعب بكثير لإسرائيل، سواءً في غزة نفسها أو في المنطقة الأوسع لقطاع غزة. وهناك أسئلة خطيرة لا تتعلق وحسب بما إذا كان الهجوم البري يمكن أن يأتي بنتائج عكسية، وإنما أيضاً بما إذا كان سيحقق أهدافه أصلاً.
وأضاف التحليل: "يبدو أن حماس توقعت هجوماً بريّاً قبل أن تشن هجومها، فاحتجزت نحو 200 رهينة خلال اجتياحها لإسرائيل. وقالت إحدى الرهائن التي أُطلق سراحها الأسبوع الجاري كيف كان مختطفوها متأهبين لاحتجاز الرهائن في غرفٍ نظيفة وفرش على الأرض داخل شبكة بالغة التعقيد من الأنفاق.
في الماضي، بذلت إسرائيل جهوداً كبيرة لحماية سلامة الرهائن وإعادتهم إلى ديارهم. ففي عام 2011، توصلت الحكومة إلى اتفاق مع حماس لإعادة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل 1027 سجيناً فلسطينيّاً. أنفاق حماس وحرب الشوارع

ووفق التحليل، تعدُّ أنفاق حماس مزايا دفاعية قوية في هذا النوع من حروب الشوارع المحتملة في أي هجوم بري إسرائيلي على غزة، إذ يضمن لحماس عنصر المفاجأة. وقد حاولت إسرائيل تدمير هذه الشبكات السرية من قبل، غير أن معظم الدلائل تشير إلى أن حماس عززت هذا التكتيك باحتجازها رهائن في الأنفاق، مما يجعل أكثر الأساليب الإسرائيلية تدميراً عقيمة.

 

Analysis: In the aftermath of Hamas’s Oct. 7 attack on Israel, some expected Israel to almost immediately launch a ground offensive against Gaza. Yet despite a speedy mobilization of thousands of Israeli forces, no ground offensive has begun. https://t.co/60AT7ldagn

— The Washington Post (@washingtonpost) October 26, 2023


وأضاف تايلور: من الصعب أيضاً استيعاب الوجود الحتمي للمدنيين الفلسطيين في ساحة القتال. ورغم أن المسؤولين الإسرائيليين ضربوا القطاع بعددٍ غير مسبوق من الغارات الجوية، فإن أوامرهم التي أصدروها للمدنيين بالانتقال من شمال غزة ورد الفعل السريع على الادعاءات بأنهم قصفوا مُستشفى تشير إلى أنهم على الأقل حساسون إلى حدٍ ما تجاه المساس بغير المقاتلين.
وحتى الدول الداعمة لإسرائيل لديها مخاوف بشأن عدد القتلى المدنيين الذين سقطوا في غزة بالفعل، وهناك دعوات متزايدة لوقف إطلاق النار للسماح بدخول المساعدات إلى القطاع. لا شك في أن الرأي العام مناوئ لإسرائيل في المنطقة، بل وحتى في البلدان التي كانت حكومة نتانياهو تسعى قبل أسابيع إلى الانفتاح الدبلوماسي عليها.

إيران ووكلاؤها تهديد أكبر لإسرائيل وفي الوقت عينه، تمثل إيران ووكلاؤها تهديداً أقوى بكثير لإسرائيل، ونذيراً باندلاع صراع إقليمي أوسع يمكن أن يشمل إسرائيل وحلفائها. ووضع البيت الأبيض خططاً لعمليات إجلاء جماعية من المنطقة، في حين ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة مارست ضغوطاً لتأجيل أي هجوم بري كي يتاح لديها متسع من الوقت لنشر دفاعات جوية في المنطقة لحماية القوات الأمريكية.
يعرف الخبراء العسكريون الإسرائيليون جميع العراقيل التي تعترض طريقهم. ولذلك كانت هناك مداولات بشأن الهجوم البري داخل القيادة الإسرائيلية. قال يعقوب عميدرور مستشار الأمن القومي لنتنياهو إنه لا يزال يتشاور مع رئيس الوزراء، مضيفاً أنه يحمد الرب على أن هناك خلافات، وأن النقاشات ينبغي أن تمتد لساعات وأياماً. فشل الهجوم البري ضربة قاصمة لإسرائيل والجدال الأبرز بالطبع يتعلق بما إذا كان بوسع إسرائيل تحقيق أهدافها في غزة بالغزو البري. كتب جون ساورز الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطاني في صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية ما مفاده أنّ "قادة الأمن الإسرائيليين يعرفون أن هدف تدمير حماس ربما كان بعيد المنال"، وأنه حتى لو تحقق، فإن ما سيتمخض عن تدمير الحركة لا يقل خطورة عنها، ويتطلب تخطيطاً واعياً من الآن.
هل تستطيع إسرائيل أن تنتظر هذه المرة؟ يتساءل معد التحليل ويقول: نظراً لمعاناة الشعب الإسرائيلي، قد لا يكون الانتظار ممكناً من الناحية السياسية. لكن، هناك أمور كثيرة على المحك، سواء على المدى القريب أو البعيد. وبحسب ما جاء على لسان عاموس هاريل في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية يوم الأربعاء: "من الممكن أن يمثل الهجوم الفاشل على غزة ضربة قاصمة للروح المعنوية الإسرائيلية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الهجوم البری الهجوم ا فی غزة

إقرأ أيضاً:

تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز

أظهر تحقيق عسكري إسرائيلي ، نشر مساء الاثنين 3 مارس 2025 ، فشل الجيش الإسرائيلي في أداء مهامه الدفاعية خلال الهجوم الذي شنته كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس ، على موقع ناحل عوز العسكري في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أدى إلى مقتل 53 جنديًا وجندية، وأسر سبع مجندات وثلاثة جنود من الموقع خلال العملية.

ووفقًا للتحقيق، فإن سلسلة من الإخفاقات القيادية والتجاهل للإنذارات العسكرية من قبل قيادة المنطقة الجنوبية وفرقة غزة التابعة لها، أدت إلى سقوط الموقع العسكري، رغم أنه كان قادرًا على التعامل مع الهجوم؛ وأظهر التحقيق أن القسام خطت للهجوم بدقة.

وشدد قائد التحقيق، الجنرال بالاحتياط عيدو كاس، أن ما حدث في "ناحل عوز" يُعد "واحدًا من أكبر الإخفاقات في 7 أكتوبر"، واصفًا ما حدث بأنه "فشل منهجي خطير".

وأضاف "الموقع العسكري واجه الموجة الأولى من الهجوم بعدد من المخربين (في إشارة إلى عناصر المقاومة الفلسطينية التي شاركت في الهجوم)، وكان يجب أن يتمكن من التصدي لهم، لكن سلسلة من الأخطاء والانهيارات الميدانية أدت إلى سقوطه في يد حماس".

تسلسل زمني لسقوط موقع "ناحل عوز"

06:29 – إطلاق وابل من الصواريخ على الموقع، ما دفع الجنود إلى الاحتماء في الملاجئ.

06:31 – قائد سرية في لواء "غولاني"، شيلا هار-إفين، الذي كان جنوب الموقع، يبلغ عن "حدث معقد"، ويتزامن ذلك مع انفجار عند السياج الحدودي بين غزة والموقع.

06:35 – هار-إفين يستقل مدرعة ويتوجه نحو نقطة الاختراق في السياج.

06:41 – المجندات في مركز المراقبة بالموقع يبلغن عن اختراق السياج الحدودي واقتراب عشرات المسلحين من الحدود.

06:42 – عدد من مقاتلي لواء "غولاني"، الذين كانوا خارج الموقع بأسلحة خفيفة فقط، يتحركون باتجاه نقطة الاختراق.

06:48 – مقاتلو القسام يطلقون قذيفة RPG على الجانب الغربي من الموقع، بالتزامن مع بدء 65 مقاتلًا الهجوم المسلح. 90 من الجنود في القاعدة هم مقاتلون مسلحون، ومعظمهم بقوا في الملاجئ.

07:00 – إخلاء مركز المراقبة بالموقع، مما أدى إلى فقدان السيطرة وانقطاع الاتصال بالقوات الميدانية.

07:30 – عناصل المقاومة يكملون تطويق الموقع وتدمير دفاعاته، فيما يتم قتل ثلاثة جنود من "غولاني" عند بوابة الموقع.

07:36 – عناصر المقاومة يقتحمون بوابة الموقع الرئيسية ويسيطرون عليه بالكامل.

07:40 – مواجهة مباشرة بين عناصر المقاومة وخمسة من الجنود المسؤولين عن تشغيل منطاد المراقبة، ما أدى إلى مقتلهم جميعًا.

07:43 – طائرة بدون طيار إسرائيلية تستهدف ملعب كرة القدم داخل الموقع العسكري.

07:46 – إصابة قائد السرية في "غولاني"، هار-إفين، بينما يسيطر عناصر المقاومة على إحدى غرف الملجأ التي كانت تضم عشرات المجندات.

08:00 – بعض المجندات ينجحن في الفرار إلى المهاجع، فيما تتقدم ضابطة مع أربع جنديات لمحاولة صد عناصر المقاومة عند مدخل الملجأ.

08:20 – عناصر المقاومة يسيطرون بالكامل على الموقع.

08:26 – محاولة فاشلة من قبل القوات الإسرائيلية لاستعادة الموقع، تنتهي بإصابة معظم القوة المهاجمة.

08:45 – انضمام 50 عنصرا إضافيًا من فصائل المقاومة إلى الهجوم على الموقع.

08:53 – استهداف دبابة إسرائيلية بصاروخين مضادين للدروع، ما أدى إلى مقتل طاقمها.

09:02 – تدمير دبابة أخرى كانت تحاول التقدم باتجاه الموقع.

09:45 – وصول نحو 100 عنصر إضافي من فصائل المقاومة لتعزيز السيطرة على الموقع، مع تنفيذ عمليات قتل وأسر جديدة وإشعال النيران في المباني.

10:00 – أسر ثلاثة جنود من قوات المدرعات من دبابة خارج الموقع.

10:28 – أسر سبع مجندات من داخل الملاجئ.

11:58 – اندلاع حريق في غرفة القيادة داخل الموقع.

13:35 – وصول أولى قوات الإنقاذ الإسرائيلية إلى الموقع.

17:00 – الانتهاء من "تطهير" الموقع من المسلحين.

وبحسب التحقيق، فإن 162 جنديًا إسرائيليًا كانوا داخل الموقع، من بينهم 90 جنديًا مسلحًا، لكنهم لم يكونوا في حالة تأهب رغم ورود إنذارات مسبقة باحتمال حدوث هجوم. ورغم أن الموقع يقع على بُعد 850 مترًا فقط من قطاع غزة، إلا أن القادة لم ينشروا قوات مراقبة على الجهة الغربية المواجهة لغزة، واقتصرت الحراسة عند المدخل على جندي واحد فقط.

وأظهر التحقيق أنه لم يتم تفعيل إجراءات الطوارئ العسكرية عند شروق الشمس، وهي قاعدة متبعة في المواقع العسكرية، كما أن العديد من الجنود كانوا في إجازة بسبب عيد "سيمحات توراه"، مما ترك الموقع في حالة ضعف شديدة.

وخلال العمليات العسكرية اللاحقة، عثر جيش الاحتلال على مواد استخباراتية توضح مدى التخطيط الدقيق للهجوم من قبل حماس، ضمن خطة أطلقت عليها اسم "جدار أريحا". وفقًا لهذه المعلومات، اعتبرت حماس موقع "ناحل عوز" هدفًا محوريًا في نجاح عملية الاقتحام.

وبحسب التحقيق، "تم بناء نموذج محاكاة مطابق لموقع ‘ناحل عوز‘ داخل غزة، وتدرب مقاتلو "النخبة" عليه بانتظام. كما استخدمت حماس طائرات مسيرة، ووسائل مراقبة إلكترونية، وحتى منصات التواصل الاجتماعي لجمع معلومات حول أماكن تمركز الجنود، ومسارات تحركهم، ومخابئ الأسلحة.

وخلص التحقيق إلى أن القيادة العسكرية لم تدرك خطورة الموقف في الوقت المناسب، حيث ركزت اهتمامها على الأحداث في المستوطنات، ولم تقدم دعمًا كافيًا للدفاع عن الموقع. كما لم يتمكن سلاح الجو من تقديم غطاء جوي فعال، واستخدم الطائرات المسيرة لقصف ملعب كرة القدم داخل الموقع، دون أن يكون لذلك تأثير يذكر على سير المعركة.

وأظهر التحقيق أن الذخائر والأسلحة في الموقع كانت داخل المخازن المغلقة، ولم يكن بحوزة الجنود سوى رشاشات من نوع "نيغيف" والأسلحة الشخصية. كما لم يكن بمقدور الجنود رؤية ما يجري خارج الجدران العالية للموقع، ما جعلهم معزولين تمامًا عن مجريات الهجوم.

وشدد التحقيق على أن معركة "ناحل عوز" كانت إحدى أكبر الإخفاقات العسكرية التي واجهها جيش الاحتلال خلال الهجوم، معتبرًا أنها "تمثل فشلًا كارثيًا يتطلب مواجهة الحقيقة بشجاعة ومسؤولية". كما أشار إلى أن التعامل مع العائلات الثكلى بعد الحدث تم "بانعدام حساسية تام"، مما زاد من معاناة أهالي الضحايا.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية كاتس : لن نسمح لحركة حماس بالبقاء في السلطة سموتريتش يهدد بقطع الكهرباء والماء عن غزة بن غفير : علينا تجويع حماس وأنصارهم قبل استئناف القتال الأكثر قراءة غارة جوية إسرائيلية تستهدف رفح وزيرة إسرائيلية: تحقيق النصر الاستراتيجي أهم من إعادة الأسرى حماس تعقب بعد تصريحات موسى أبو مرزوق لصحيفة نيويورك تايمز وفاة الأسير مصعب هنية من غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • تحليل لهآرتس عن تحقيقات 7 أكتوبر: حماس تفوقت على الجيش الإسرائيلي
  • إيران: لن نقبل تجربة الإهانة التي تعرض لها زيلينسكي
  • القناة 13 الإسرائيلية: حماس تعيد بناء صفوفها استعدادًا لاستئناف القتال
  • تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز
  • انتقادات دولية لإسرائيل بعد منعها إدخال مساعدات إلى غزة
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • نتانياهو: ترامب "أعظم صديق" لإسرائيل
  • إسرائيل تعتقل مواطنا بتهمة التجسس لصالح إيران
  • عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بدفن أبنائها في أنفاق الموت من أجل حرب عبثية
  • حماس ترفض هدنة رمضان وتوجه رسالة لإسرائيل ‎