عبدالجليل: ندعم نقابة الصيادلة بكل ما أُوتينا من جهد
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
اجتمع وزير الصحة بالحكومة الليبية الدكتور عثمان عبدالجليل بمدينة درنة مع رئيس اتحاد الصيادلة العرب الدكتور علي إبراهيم الفايدي.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن اللقاء عقد بحضور عضو المكتب التنفيذي مندوب ليبيا في اتحاد الصيادلة العرب والاتحاد العام للمهن الطبية ليبيا الدكتور عبد الغني باكير ومن جمهورية سوريا عضو المكتب التنفيذي باتحاد الصيادلة العرب الدكتورة وفاء كيشي والدكتور حسام أحمد ومن جمهورية الجزائر نقيب النقابة الوطنية صيادلة الجزائر الدكتور توفيق بن طويلة والأمين العام المساعد لشؤون العلاقات العامة الدكتور فيصل عابد، وعضو نقابة صيادلة الجزائر الدكتور إسماعيل خضري وعدد من أعضاء اتحاد الصيادلة العرب.
ورحب عثمان بالحضور في بداية اللقاء، مؤكدا على دعم نقابة الصيادلة الليبية، وقال: “هذا شيء إيجابي ندعمه كوزارة صحة، ونحن حاليا نحتاج إلى معرفة الخطوات العملية التي نتخذها حتى نبدأ في تنفيذها بشكل فوري لأهمية الصيادلة في المجال الطبي، وسنقدم كل الدعم المتاح لدينا حتى نستطيع الرقي بمستوى الصيادلة في المجال الطبي في ليبيا”.
وأثنى وزير الصحة على الجهد المبذول من قبل اتحاد الصيادلة العرب وضرورة تكاثف الجهود المبذولة لمساعدة ومساندة نقابة الصيادلة الليبية، مضيفا: “ندعم نقابة الصيادلة الليبية بكل ما أوتينا من جهد، فالصيادلة لهم دور كبير ومهم جدا ونحن معها قلباً وقالباً كوزارة الصحة بالحكومة الليبية”.
الوسومالصيادلة ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الصيادلة ليبيا اتحاد الصیادلة العرب نقابة الصیادلة
إقرأ أيضاً:
الجزائر قطعت أشواطا كبيرة لمكافحة داء الكلب
كشفت مديرة الوقاية ومكافحة الأمراض المتنقلة بوزارة الصحة سامية حمادي، بأن الجزائر قطعت خطوات كبيرة من أجل مكافحة داء الكلب. قصد الوصول إلى صفر إصابة في آفاق 2030.
وقالت حمادي خلال أشغال يوم تحسيسي نظم بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء الكلب بسطيف. إنه تم وضع إستراتيجية وطنية تعد بمثابة مخطط يشمل عدة قطاعات ذات الصلة إضافة إلى المواطن و فعاليات المجتمع المدني. من أجل التدخل للقضاء على هذا الداء الخطير و المميت لاسيما في ظل تواصل تسجيل حالات إصابة سنويا.
و أضافت حمادي، بأن مكافحة داء الكلب تعد أولوية بالنسبة للقطاع للحفاظ على الصحة العمومية للمواطن. لافتة إلى أن العمل يرتكز بشكل كبير على التحسيس والتكوين والمراقبة. وكذا التلقيح الواسع و التنسيق بين القطاعات كالفلاحة والشؤون الدينية و غيرها.
من جهتها قالت حورية خليفي، ممثلة عن المنظمة العالمية للصحة. بأن 60 ألف شخص في العالم أغلبهم أطفال يصابون سنويا بهذا المرض. كما أن الكلب يعتبر الناقل الأساسي للمرض بنسبة 99 بالمائة. مضيفة بأن الوقاية تبقى أفضل طريقة لمكافحته وترتكز على التلقيح عند التعرض لعضة كلب أو حيوان آخر.
وأوضح الدكتور كمال آيت أوبلي، من المعهد الوطني للصحة العمومية بأن القضاء على داء الكلب البشري يقتضي أولا القضاء على داء الكلب الحيواني. داعيا إلى ضرورة تحسين طرق التكفل بالأشخاص الذين تعرضوا للإصابة بالداء و ضمان توفير العلاج كاللقاح و كذا تكوين مستخدمي قطاع الصحة و غيرها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور