تركيا تدعو زعماء 5 دول عربية للمشاركة في فعالية مؤيدة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة “صباح” نقلا عن مصادرها أن أنقرة وجهت دعوات لزعماء السعودية ومصر وليبيا ولبنان والأردن للمشاركة في مسيرة دعم لفلسطين في إسطنبول غدا السبت.
وبحسب الصحيفة، يستعد حزب العدالة والتنمية لمسيرة فلسطين الكبرى التي ستنظمها مديرية مقاطعة إسطنبول حيث سيشارك قادة تحالف الشعب بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان في المسيرة المقررة غدا السبت.
ورجحت الصحيفة أن يشارك رؤساء بعض الدول بالمسيرة “للفت الانتباه إلى الفظائع الإسرائيلية ودعم القضية الفلسطينية”.
وأضافت الصحيفة أنه تمت دعوة رؤساء الدول الأجنبية وزعماء روحيين” للمشاركة في المسيرة.
ويذكر أن العديد من الممثلين المؤثرين في وسائل الإعلام والرياضة والفن والأعمال والشتات الفلسطيني سيشاركون في المسيرة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
إيران تنتظر استلام رسالة ترامب عبر دولة عربية
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأربعاء عن رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى بلاده بخصوص ملفها النووي تنتظر طهران استلامها قريبا عن طريق دولة عربية لم يذكر اسمها.
وأکد عراقجي أن بلاده "کانت مستعدة علی الدوام لإجراء مفاوضات بشأن برنامجها النووي السلمي من موقف متساو".
وأوضح أن طهران "أجرت مفاوضات في الفترة الماضية بشأن برنامجنا النووي وتستمر المفاوضات حالیا"، مشيرا إلى أن "أمیرکا هي التي انسحبت من الاتفاق النووي منذ فترة طویلة".
وحسب عراقجي، تجري إيران مشاورات مع 3 دول أوروبية و"تم إجراء الجولة الرابعة من هذه المباحثات قبل أسبوعین، وسنجري الجولة الجدیدة، وبالتزامن مع ذلك تستمر مشاوراتنا مع الصین وروسیا".
كما أفاد في تصريحاته للصحفين اليوم الأربعاء في طهران بأن اجتماعا لنواب وزراء خارجية إيران وروسيا والصين سيعقد في العاصمة الصينية بكين بعد غد الجمعة لمناقشة الملف النووي.
وتابع: بالطبع اتخذ الأوروبیون دائما السیاسات الخاطئة جدا تجاهنا، وبعد الانسحاب الأميرکي من الاتفاق النووي أطلقوا وعودا لم یستطیعوا تنفیذها، وهذه القضایا مطروحة في مشاوراتنا.
وقال الوزير الإيراني إن بلاده عضو في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية "ویسیر برنامجنا النووي علی المسار نفسه.. وبرنامجنا النووي له حیوية ویتقدم لكننا نعمل في إطار التزاماتنا بتلك المعاهدة".
إعلانواعتبر عراقجي عقد جلسة مغلقة في مجلس الأمن بطلب من بعض الدول بشأن برنامج طهران النووي "إجراء جدیدا وغریبا یثیر الشكول حول حسن نوایا الدول التي طلبت عقد هذا الاجتماع".
وأضاف "نأمل أن یقوم مجلس الأمن بواجبه الرئیسي المتمثل في الحفاظ علی السلام والأمن، ولا یتأثر بالأجواء التي تثیرها بعض البلدان".
وأوضح عراقجي أن "أي إجراء أوروبي بمجلس الأمن أو وكالة الطاقة الذرية لتشديد الضغوط يقوض مصداقية المحادثات"، كما قال إن الدول الأوروبية "اتخذت سياسات خاطئة تجاهنا بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، ولم تلتزم بتعهداتها".