“ميتا” و”تيك توك” تكشفان حقيقة “حظر المحتوى المؤيد لفلسطين”
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كشفت شركتا “ميتا” و”تيك توك”، حقيقة الاتهامات الموجهة إليهما بشأن “حظر المحتوى المؤيد لفلسطين” على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة، منذ السابع من الشهر الجاري.
وأفادت وسائل إعلام غربية، صباح اليوم الجمعة، أن شركتي “ميتا” ردتا على اتهامات من حكومة ماليزيا بشأن حظر المحتوى المؤيد للجانب الفلسطينيين، خلال الحرب الدائرة في غزة.
وأوضحت “ميتا” التي تمتلك منصة “فيسبوك”، إنه لا صحة لمثل هذه الاتهامات، وأنها لا تتعمد قمع الأصوات على منصتها، في وقت قالت شركة “تيك توك” إن اتهامات كوالالمبور لها بحظر المحتوى المؤيد للفلسطينيين “لا أساس لها من الصحة”.
وأوضح متحدث باسم شركة “تيك توك” أنه “تطبق إرشادات المجتمع بشكل عادل على كل المحتوى الموجود على (تيك توك)”، مضيفا “نحن ملتزمون بتطبيق سياساتنا باستمرار لحماية مجتمعنا”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: المحتوى المؤید تیک توک
إقرأ أيضاً:
غاتيلوف يشير إلى “اختفاء” مفاجئ للوفد الأمريكي في جلسات الأمم المتحدة
جنيف – صرح ممثل روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف غينادي غاتيلوف، إن الوفد الأمريكي لم يشارك وللمرة الأولى، في اجتماعات هيئات الأمم المتحدة المختلفة بجنيف.
وأشار في حديث مع مراسل وكالة تاس، تزامن مع يوم العاملين في السلك الدبلوماسي الذي يحتفل به في 10 فبراير، إلى أن هذا التصرف غير معتاد للغاية بالنسبة للأمريكيين.
ويرى غاتيلوف أن الوفد الأمريكي، يعيش حاليا “في وضع من عدم اليقين وسوء الفهم الكامل” حول كيفية التصرف في المنظمات الدولية بعد سلسلة القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
وأضاف الدبلوماسي الروسي: “لا يبدي الوفد الأمريكي أي نشاطات على الإطلاق في العديد من الهيئات الأممية، بل يجلس فقط ويستمع، وهو أمر غير معتاد بالنسبة للأمريكيين. كنا في السابق على سبيل المثال، في مؤتمر نزع السلاح، ندخل باستمرار في مناقشات مع الأمريكيين، للدفاع عن مواقفنا. كانوا يوجهون التهم ضدنا ونحن نشرح موقفنا. لكن حاليا خلال الاجتماعات القليلة الماضية، لم يتم سماع أو رؤية ممثليهم على الإطلاق”.
وأشار غاتيلوف إلى أنه يشهد لأول مرة مثل هذا الوضع خلال كل الفترة التي يشغل فيها منصبه الحالي.
وبحسب تقديره، يرتبط سبب تصرف الأمريكيين، بعدم اليقين بشأن موقف واشنطن ومسارها المستقبلي بشأن قضية انسحاب الولايات المتحدة من هيئات الأمم المتحدة.
وقال غاتيلوف: “يبدو أن الدبلوماسيين الأمريكيين لم يتلقوا بعد التعليمات المناسبة من وزارة الخارجية والبيت الأبيض، بشأن كيفية التصرف. ولهذا السبب هم الآن في وضع غير واضح”.
في 21 يناير الماضي، وقع ترامب أمرا تنفيذيا حول انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى مساهماتها المرتفعة بشكل غير متناسب مقارنة بالدول الأخرى.
وفي الرابع من فبراير، أفاد فريق الصحافة التابع للبيت الأبيض أن ترامب وقع كذلك على أمر تنفيذي يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
المصدر: تاس