سعود بن صقر يشهد افتتاح بطولة كأس العالم المصغرة لكرة القدم 2023 في رأس الخيمة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، مساء أمس افتتاح بطولة كأس العالم المصغرة لكرة القدم 2023 التي تستضيفها رأس الخيمة من 26 أكتوبر الجاري إلى 4 نوفمبر المقبل، بتنظيم من الاتحاد العالمي لكرة القدم المصغرة بالتعاون مع هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، في جزيرة المرجان برأس الخيمة.
وأكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي،” أن استضافة رأس الخيمة لبطولة كأس العالم المصغرة لكرة القدم 2023 يأتي انطلاقاً من إيمانها بأهمية الرياضة ودورها في تعزيز التقارب الثقافي وتعميق الترابط الإنساني بين الناس، والرياضة تتجاوز الحدود واللغات لتوحد الشعوب وهي الوسيلة الفاعلة للارتقاء بجودة الحياة”.
وأضاف سموه ” نعتز باستضافة هذا الحدث العالمي الذي يؤكد على مكانة إماراتنا كوجهة للسياحة والسياحة الرياضية على المستويين الإقليمي والدولي وقدرتها على تنظيم واستضافة كبرى البطولات والفعاليات الدولية بفضل ما تمتلكه من مقومات وبنية تحتية حديثة ومرافق عصرية وفق أعلى المعايير الدولية وبما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات وتوجهاتها المستقبلية.”
ويتنافس في البطولة الدولية 32 منتخباً وطنياً.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رأس الخیمة لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
انطلاق الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية احتفاءً باليوم العالمي للفتوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد مركز مؤتمرات الأزهر الشريف انطلاق الندوة الدولية الأولى التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، حيث تُعقد الندوة على مدار يومين، في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من الوزراء وكبار رجال الدولة، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر الشريف.
تأتي هذه الندوة في وقت بالغ الأهمية، حيث تسعى دار الإفتاء المصرية من خلال هذا الحدث الدولي إلى تسليط الضوء على دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. كما تهدُف الندوة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية والعلمية على مستوى العالم، وصياغة رؤى ومقترحات لتطوير منهجية الإفتاء بما يتلاءم مع التحديات المعاصرة.
يشارك في الندوة مجموعة من العلماء البارزين من مختلف دول العالم الإسلامي، فضلًا عن حضور مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين من الدولة المصرية، مما يعكس أهمية الحدث في تعزيز الدور المحوري الذي تلعبه الفتوى في بناء المجتمعات المستقرة والمزدهرة.
يشار إلى أن الندوة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية لنشر الفكر الوسطي، وتعزيز قيم الاعتدال والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، بما يساهم في مكافحة الفكر المتطرف ويعزز من دور المؤسسات الدينية في نشر الأمن الفكري على مستوى العالم.