سودانايل:
2024-07-07@04:24:17 GMT

ولاة منكسرون

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

عصب الشارع -
هناك فرق واضح بين تفكير وإهتمامات بعض ولاة الولايات المكلفين حالياً فبينما يسعى بعضهم الى تطوير ولاياته وصب جم إهتمامه لخدمة مواطنيها ورفع قيمة الإيرادات بفتح مجالات جديدة للزراعة والتجارة والصناعة وغيرها من المجالات الايرادية وخلق شراكات من أجل رفاهية ورفعة وتطوير إنسانها، يفكر البعض الآخر في إرضاء أسياده بالمركز (ويبعزق) أموال ولايته في وهم دعم عودة الكيزان والإستنفار ودعم تأجيج الحرب وتقديم الولاء الأعمى لسلطة الأمر الواقع الكيزانية في بورتسودان بصورة ذليلة وإنكسار واضح ، للنظر إليه بعين الرضا حفاظا على موقعه كما يتصور في خياله المريض.

.
وكمثال : بينما ينادي الجميع بوقف الحرب والقناعة بأن التفاوض والحوار هو الحل الأمثل لإيقافها ، ووجود وفد من اللجنة الأمنية الانقلابية بجده للجلوس مع وفد مليشيا الجنجويد في جولة ربما تكون أخيرة وحاسمة لإنهاء هذه الحرب العبثية في طريق إعادة الحرية والديمقراطية والحكم المدني، يخرج علينا والي كوالي الجزيرة الجبان (الكذوب) ليبشرنا بزيادة (حطب) نيران الحرب وإستعداده للزج باربعين ألف من شباب الوطن المخدوعين بأكاذيب نصرة الإسلام الى محرقتها ، قام بتجهيزهم من أموال الولاية التي يعاني مواطنيها من إرتفاع تكاليف المعيشة والفقر والعطالة بالإضافة لإستضافتهم لإخوة لهم هاربين من هذا الإقتتال الذي يعمل هو الى إعادة تأجيجه في خيانة وطنية لأمانة التكليف التي يتولاها في زمن الغفلة والهوان..
ولن نعمل علي التعميم فهناك بعض الولاة يعلمهم الجميع الذين لم ينكسروا للواقع المرير الذي يمر به الوطن وواصلوا العمل لخدمة (الوطن) من خلال تطوير ولاياتهم والإهتمام بإنسانها وهو التكليف الحقيقي الذي من أجله تم تعيينه فالولاة في هذه الفترة الحساسة من عمر الوطن مطالبين حسب العرف والاخلاق بتقديم العون للملهوف وخدمة مواطني ولاياتهم ومن لجأ إليهم من أهل الوطن والوقوف كرسل سلام لإيقافها في اضعف الايمان وليس دعم حطب الحرب والمساهمة في نفخ نيرانها كما يفعل بعض الولاة الذين انكشف حقيقية إنتماءهم لمجموعة (بل بس) وسيذهبون بإذن الله الى مزبلة التاريخ قريباً مع من يدعمونهم من فلول العهد البائد ومرتزقة السياسة والقتلة واللصوص
فكما سيتم محاسبة كيزان العهد البائد وفلول العهد الكيزاني وقيادات مليشيا الجنجويد وقيادات اللجنة الامنية الكيزانية بالقوات المسلحة فانه يجب محاسبة كل من ساهم في تأجيج نيران هذه الحرب العبثية وعمل على زيادة معاناة الشعب السوداني الصابر من المتخاذلين والمنكسرين الذين لم يكونو قدر المسئولية الوطنية التي وضعت على عاتقهم في هذه المرحلة الصعبة التي يبرز فيها الرجال بمواقفهم الوطنية القوية الواضحة ويبقى فيها الأقزام في ذلهم وهوانهم ليدخلوا تاريخ الوطن من (أوسخ) أبوابه وهم غافلون بأن هذا الشعب لا ينكسر أبداً وسيصل إلى غايته في سودان ينعم بالحرية والسلام والعدالة ودولة مدنية ديمقراطية حرة مهما طال الطريق وتعاظمت النكبات وتكاثر اصحاب الغرض
ثورتنا ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الزعبي يرتكب جريمة لا تُغتفر!

الزعبي يرتكب جريمة لا تُغتفر!

#الصحفي_احمد_ايهاب_سلامة

ارتكب #أحمد_حسن_الزعبي جناية كبيرة وضعته خلف قضبان السجون وهي أنه كان مخلصاً للوطن وعشقهُ عشقاً حتى الثمالة وارتكب جريمة لا تغتفر..

كيف لا ؟ والزعبي لقد نشر بدلاً من الأخبار المحلية أخباراً يحرض فيها على الديانات وبدلاً من الأخبار العالمية أخبارا لتجارة أعضاء البشر وكتاباته كانت تباع إرضاءا لأبناء العم سام ..

مقالات ذات صلة مخطئون وواهمون 2024/07/05

لقد باع منشوارته السياسية وقبض منها الدولارات وحول الحبر الذي يكتب فيه لإراقة الدماء واستخدم يداه الذي
يَطبع بهما إلى سيفٍ ومطرقة!

الزعبي لقد كان السبب في مجزرة الأقباط، وبمقتل موظفي شركة “دينكورب إنترناشونال” وهو كان
شريك بول بوت في جرائمه.

لقد ارتكب جريمة لا يمكن أن يغفر لها القانون ولا رب السماوات والأرض فكيف لا ؟ وهو الحريص على وطنه .. الغيور عليه ، راجياً من سبحانه أن يديم الأمن والأمان ويزيح الفساد والفاسدين ..

الزعبي لم يرتكب حقاً اي ذنب يستحق أن يعاقب عليه فهو رجلٌ بسيط .. متواضعْ ، إبن هذا الوطن الغيور عليه ويصون ترابه بأمُ عينيه..

لقد كان حارساً متربصاً للكتابة عن هذه الأرض وعقله لا يهدئ بالتفكير عما
فعله الفاسدين بهذه البلاد ..

لقد رضع الزعبي حب الوطن وولد وفي فوه أبجديات الدفاع عنه ،وحمل في يده مسدساً يكتب فيه وأطلق الرصاص الذي بداخلهِ لكل من سمسر به، وقلمهُ رغم أنه كان كالسيف لكنهُ كان يطعن فيهِ الخونة والوشاة ..

الزعبي لقد توعد كل الفاسدين بكتاباته لابعادهم عن هذا الوطن، لكن قدمه سبقته إلى السجن ، ومن نهبوا البلاد يحيون اليوم في قصورهم المترفه.

من المؤسف جداً أن نخسر صحفياً غيوراً على وطنه.. ومن المؤسف أيضاً أني وأبناء جيلي ( الجيل الجديد في الصحافة) نرى حبس لأحد ابرز الصحافيين “وعلى ماذا!”

مع العلم هذا سيزرع القلق في الجيل الحالي الذي يدرس هذه المهنة
والدستور أعطى حق المواطن في التعبير عن رأيه بما يتوافق مع “خدمة الوطن “.. والعمل الصحافي أيضاً فهي كانت تعد سلطة رابعة!
فما بالك الزعبي وهو الذي استنشق
حب الوطن منذ الصغر..

نرجو من الحكومة ولا نطالب لأني اشعر عندما نطلب شيئاً تذهب مطالبنا في مهب الريح ،نريد ان نرجوها ونستدرجها عاطفياً هذه المرة بأن تعيد النظر في قضية الزعبي.. فهذه تسجل في حق الجميع وستترك ندبات واثارا سلبية
من الصعب أن تمحوها الأيام.

مقالات مشابهة

  • ضياء الدين بلال في نسخته البرهانية
  • حمدوك لـ«الوطن »: مصر جمعت فرقاء كان من الصعب جلوسهم على طاولة مفاوضات
  • بالبرهان السودان في كف عفريت
  • حزب الله بعد حرب الإسناد.. تغييرات مُنتظَرة تشمل التحالفات؟!
  • ماذا بعد غزة جنوبًا؟
  • الزعبي يرتكب جريمة لا تُغتفر!
  • علي أبو ياسين: ما يسيل الآن في غزة ليس دما بل أرواح هامت تبحث عن محبيها
  • نهاية الفيلم الإنقلابي ستكون مثل فيلم ديكويجو !
  • وقف الحرب والقرار الإنتحاري
  • التفكير بالتمنى وسكرة ينى