عصب الشارع -
هناك فرق واضح بين تفكير وإهتمامات بعض ولاة الولايات المكلفين حالياً فبينما يسعى بعضهم الى تطوير ولاياته وصب جم إهتمامه لخدمة مواطنيها ورفع قيمة الإيرادات بفتح مجالات جديدة للزراعة والتجارة والصناعة وغيرها من المجالات الايرادية وخلق شراكات من أجل رفاهية ورفعة وتطوير إنسانها، يفكر البعض الآخر في إرضاء أسياده بالمركز (ويبعزق) أموال ولايته في وهم دعم عودة الكيزان والإستنفار ودعم تأجيج الحرب وتقديم الولاء الأعمى لسلطة الأمر الواقع الكيزانية في بورتسودان بصورة ذليلة وإنكسار واضح ، للنظر إليه بعين الرضا حفاظا على موقعه كما يتصور في خياله المريض.
وكمثال : بينما ينادي الجميع بوقف الحرب والقناعة بأن التفاوض والحوار هو الحل الأمثل لإيقافها ، ووجود وفد من اللجنة الأمنية الانقلابية بجده للجلوس مع وفد مليشيا الجنجويد في جولة ربما تكون أخيرة وحاسمة لإنهاء هذه الحرب العبثية في طريق إعادة الحرية والديمقراطية والحكم المدني، يخرج علينا والي كوالي الجزيرة الجبان (الكذوب) ليبشرنا بزيادة (حطب) نيران الحرب وإستعداده للزج باربعين ألف من شباب الوطن المخدوعين بأكاذيب نصرة الإسلام الى محرقتها ، قام بتجهيزهم من أموال الولاية التي يعاني مواطنيها من إرتفاع تكاليف المعيشة والفقر والعطالة بالإضافة لإستضافتهم لإخوة لهم هاربين من هذا الإقتتال الذي يعمل هو الى إعادة تأجيجه في خيانة وطنية لأمانة التكليف التي يتولاها في زمن الغفلة والهوان..
ولن نعمل علي التعميم فهناك بعض الولاة يعلمهم الجميع الذين لم ينكسروا للواقع المرير الذي يمر به الوطن وواصلوا العمل لخدمة (الوطن) من خلال تطوير ولاياتهم والإهتمام بإنسانها وهو التكليف الحقيقي الذي من أجله تم تعيينه فالولاة في هذه الفترة الحساسة من عمر الوطن مطالبين حسب العرف والاخلاق بتقديم العون للملهوف وخدمة مواطني ولاياتهم ومن لجأ إليهم من أهل الوطن والوقوف كرسل سلام لإيقافها في اضعف الايمان وليس دعم حطب الحرب والمساهمة في نفخ نيرانها كما يفعل بعض الولاة الذين انكشف حقيقية إنتماءهم لمجموعة (بل بس) وسيذهبون بإذن الله الى مزبلة التاريخ قريباً مع من يدعمونهم من فلول العهد البائد ومرتزقة السياسة والقتلة واللصوص
فكما سيتم محاسبة كيزان العهد البائد وفلول العهد الكيزاني وقيادات مليشيا الجنجويد وقيادات اللجنة الامنية الكيزانية بالقوات المسلحة فانه يجب محاسبة كل من ساهم في تأجيج نيران هذه الحرب العبثية وعمل على زيادة معاناة الشعب السوداني الصابر من المتخاذلين والمنكسرين الذين لم يكونو قدر المسئولية الوطنية التي وضعت على عاتقهم في هذه المرحلة الصعبة التي يبرز فيها الرجال بمواقفهم الوطنية القوية الواضحة ويبقى فيها الأقزام في ذلهم وهوانهم ليدخلوا تاريخ الوطن من (أوسخ) أبوابه وهم غافلون بأن هذا الشعب لا ينكسر أبداً وسيصل إلى غايته في سودان ينعم بالحرية والسلام والعدالة ودولة مدنية ديمقراطية حرة مهما طال الطريق وتعاظمت النكبات وتكاثر اصحاب الغرض
ثورتنا ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
من هم نجوم هوليوود الذين تعهدوا بمغادرة الولايات المتحدة إذا فاز ترامب بالانتخابات الرئاسية؟
#سواليف
بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد #ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية على منافسته الديمقراطية كامالا #هاريس، هدد بعض كبار #النجوم في #هوليوود بمغادرة الولايات المتحدة.
وذُكر أن الفنانة والمخرجة “أمريكا فيريرا” مستعدة لحزم حقائبها بعد فوز ترامب، ويُزعم أن المرأة البالغة من العمر 40 عاما تتطلع إلى بدء حياة جديدة في بريطانيا مع زوجها، ريان بيرس ويليامز، وطفليهما.
وأفاد مصدر لصحيفة “ديلي ميل” بأن خريجة “Sisterhood of the Traveling Pants” تبحث عن حياة أفضل لأطفالها.
مقالات ذات صلة المنتج بلال صبري والفنانة حورية فرغلي يجتمعان للاتفاق على عمل فني قريب 2024/11/03وأضاف المصدر المطلع للصحيفة: “أمريكا (الفنانة) سئمت لأن دونالد ترامب رئيس مرة أخرى..إنها مدمَّرة لأن كامالا خسرت. كانت تعتقد أن البلد الذي تعيش فيه أفضل من ذلك”.
هذا ورددت الفنانة الأمريكية شارون ستون مشاعر زميلتها الممثلة، قائلة إنه “حان الوقت لها للفرار من أمريكا”.
“أنا أفكر بالتأكيد في شراء منزل في إيطاليا”، هكذا صرحت ستون لصحيفة “ديلي ميل” في يوليو.
وأردفت: “أعتقد أن هذا بناء ذكي في هذا الوقت.. هذه هي إحدى المرات الأولى في حياتي التي أرى فيها شخصا يترشح لمنصب على منصة الكراهية والقمع”.
وفي مقابلة عام 2023 مع صحيفة “الغارديان”، أشارت إلى أنها مرضت في ظل إدارة ترامب، وصرحت بالقول: “لقد كدت أصاب بقرحة في المرة الماضية. إذا تولى المنصب، ومن يدري؟ سأغادر (البلاد) هذه المرة”.
كما تعهدت بطلة مسلسل “صراع العروش” صوفي تيرنر “بالخروج من أمريكا والعودة إلى بلدها الأصلي بريطانيا إذا تولى ترامب السلطة”.
وخلال ترشح ترامب الأول للمكتب البيضاوي في عام 2016، أعربت الفنانة الأمريكية رافين سيموني في برنامج “ذا فيو” عن أنها ستغادر البلاد إذا فاز جمهوري في الانتخابات، وعلى الرغم من أنها لم ترحل في تلك اللحظة، إلا أنها لم تكشف بعد عما يخبئه المستقبل لها ولـ”زوجتها” ميراندا ماداي هذه المرة.
والفنانة الشهيرة بيلي إيليش، 22 عاما، التي أيدت هاريس قبل الانتخابات، توجهت إلى خاصية “الستوري” على “إنستغرام” لمشاركة متابعيها رسالة بسيطة بعد ظهور النتائج، وكتبت: “إنها حرب على النساء”.
كما استخدمت الفنانة أريانا غراندي منصتها الخاصة لمشاركة حزنها على نتائج الانتخابات، وكتبت المغنية البالغة من العمر 31 عامًا: “أمسك بيد كل شخص يشعر بثقل لا يقاس لنتيجة اليوم”.
كما اندلعت موجة من الغضب على موقع “X”، حيث “تنهدت” الممثلة كريستينا آبلغيت على المنصة، وكشفت عن أن ابنتها سادي البالغة من العمر 13 عاما راحت “تبكي” بسبب النتيجة.
وكتبت: “لماذا؟ أعطيني أسبابك لماذا؟ طفلتي تبكي لأن حقوقها كامرأة قد تُنتزع منها. لماذا؟ وإذا كنت لا توافقني الرأي، أرجو إلغاء متابعتي”.
وأضافت في منشور أخر: “أرجو إلغاء متابعتي إذا صوتت ضد حقوق المرأة. ضد حقوق ذوي الإعاقة. نعم، هذا ما كتبته..إلغاء متابعتي لأن ما فعلته غير واقعي. لا أريد متابعين مثل هذا. لذا نعم. أيضا بعد اليوم سأغلق حساب المعجبين هذا الذي كان لدي لسنوات عديدة لأن هذا الوضع مريض”.
وكان لدى الفنانة “كاردي بي” رسالة لأولئك الذين يشمتون على صفحتها الشخصية أيضا.
وخصصت مغنية الراب، التي تحدثت في تجمع هاريس في ويسكونسن في وقت سابق من هذا الشهر، لحظة للإشادة بهاريس أيضا.
هذا وفاز ترامب، 78 عاما، بأصوات الهيئة الانتخابية بإجمالي 295 مقابل 226. وجاءت الأصوات الشعبية 72765347 لترامب و68114042 لهاريس.
وبعد فوزه، خاطب ترامب الشعب الأمريكي، قائلا في رسالة: “هذه حركة لم يرها أحد من قبل، وبصراحة، كانت هذه، كما أعتقد، أعظم حركة سياسية في كل العصور. لم يكن هناك شيء مثل هذا في هذا البلد، وربما أبعد من ذلك. والآن ستصل إلى مستوى جديد من الأهمية لأننا سنساعد بلدنا على التعافي. سنساعد بلدنا على التعافي”.
وأضاف: “لدينا بلد يحتاج إلى المساعدة، ويحتاج إلى المساعدة بشدة. سنصلح حدودنا، وسنصلح كل شيء في بلدنا، وقد صنعنا التاريخ لسبب ما الليلة، والسبب سيكون هذا فقط”.
واعترفت هاريس بالهزيمة في اليوم التالي، وقالت في خطاب: “اسمحوا لي أن أقول إن قلبي مفعم اليوم. قلبي ممتلئ اليوم، مفعم بالامتنان للثقة التي وضعتموها فيّ، ممتلئ بالحب لبلدنا، ومليء بالعزيمة”.
وأردفت: “لم تكن نتيجة هذه الانتخابات ما أردناه، ولا ما قاتلنا من أجله، ولا ما صوتنا من أجله، ولكن اسمعوني عندما أقول إن ضوء “وعد أمريكا” سيظل ساطعا دائما طالما لم نستسلم أبدا وطالما واصلنا القتال”.