سودانايل:
2025-01-10@22:17:34 GMT

ولاة منكسرون

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

عصب الشارع -
هناك فرق واضح بين تفكير وإهتمامات بعض ولاة الولايات المكلفين حالياً فبينما يسعى بعضهم الى تطوير ولاياته وصب جم إهتمامه لخدمة مواطنيها ورفع قيمة الإيرادات بفتح مجالات جديدة للزراعة والتجارة والصناعة وغيرها من المجالات الايرادية وخلق شراكات من أجل رفاهية ورفعة وتطوير إنسانها، يفكر البعض الآخر في إرضاء أسياده بالمركز (ويبعزق) أموال ولايته في وهم دعم عودة الكيزان والإستنفار ودعم تأجيج الحرب وتقديم الولاء الأعمى لسلطة الأمر الواقع الكيزانية في بورتسودان بصورة ذليلة وإنكسار واضح ، للنظر إليه بعين الرضا حفاظا على موقعه كما يتصور في خياله المريض.

.
وكمثال : بينما ينادي الجميع بوقف الحرب والقناعة بأن التفاوض والحوار هو الحل الأمثل لإيقافها ، ووجود وفد من اللجنة الأمنية الانقلابية بجده للجلوس مع وفد مليشيا الجنجويد في جولة ربما تكون أخيرة وحاسمة لإنهاء هذه الحرب العبثية في طريق إعادة الحرية والديمقراطية والحكم المدني، يخرج علينا والي كوالي الجزيرة الجبان (الكذوب) ليبشرنا بزيادة (حطب) نيران الحرب وإستعداده للزج باربعين ألف من شباب الوطن المخدوعين بأكاذيب نصرة الإسلام الى محرقتها ، قام بتجهيزهم من أموال الولاية التي يعاني مواطنيها من إرتفاع تكاليف المعيشة والفقر والعطالة بالإضافة لإستضافتهم لإخوة لهم هاربين من هذا الإقتتال الذي يعمل هو الى إعادة تأجيجه في خيانة وطنية لأمانة التكليف التي يتولاها في زمن الغفلة والهوان..
ولن نعمل علي التعميم فهناك بعض الولاة يعلمهم الجميع الذين لم ينكسروا للواقع المرير الذي يمر به الوطن وواصلوا العمل لخدمة (الوطن) من خلال تطوير ولاياتهم والإهتمام بإنسانها وهو التكليف الحقيقي الذي من أجله تم تعيينه فالولاة في هذه الفترة الحساسة من عمر الوطن مطالبين حسب العرف والاخلاق بتقديم العون للملهوف وخدمة مواطني ولاياتهم ومن لجأ إليهم من أهل الوطن والوقوف كرسل سلام لإيقافها في اضعف الايمان وليس دعم حطب الحرب والمساهمة في نفخ نيرانها كما يفعل بعض الولاة الذين انكشف حقيقية إنتماءهم لمجموعة (بل بس) وسيذهبون بإذن الله الى مزبلة التاريخ قريباً مع من يدعمونهم من فلول العهد البائد ومرتزقة السياسة والقتلة واللصوص
فكما سيتم محاسبة كيزان العهد البائد وفلول العهد الكيزاني وقيادات مليشيا الجنجويد وقيادات اللجنة الامنية الكيزانية بالقوات المسلحة فانه يجب محاسبة كل من ساهم في تأجيج نيران هذه الحرب العبثية وعمل على زيادة معاناة الشعب السوداني الصابر من المتخاذلين والمنكسرين الذين لم يكونو قدر المسئولية الوطنية التي وضعت على عاتقهم في هذه المرحلة الصعبة التي يبرز فيها الرجال بمواقفهم الوطنية القوية الواضحة ويبقى فيها الأقزام في ذلهم وهوانهم ليدخلوا تاريخ الوطن من (أوسخ) أبوابه وهم غافلون بأن هذا الشعب لا ينكسر أبداً وسيصل إلى غايته في سودان ينعم بالحرية والسلام والعدالة ودولة مدنية ديمقراطية حرة مهما طال الطريق وتعاظمت النكبات وتكاثر اصحاب الغرض
ثورتنا ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

غزة.. خطر يواجه الجنود الإسرائيليين الذين خدموا في القطاع خلال سفرهم للخارج

(CNN)-- فرّ جندي إسرائيلي سابق كان يقضي إجازة في البرازيل من البلاد فجأة بعد رفع قضية ضده هناك تزعم أنه مسؤول عن جرائم حرب أثناء خدمته في غزة.

وهذه القضية هي الأحدث في سلسلة من الدعاوى القضائية التي رفعتها مؤسسة هند رجب (HRF) التي تابعت أنشطة مئات الجنود الإسرائيليين الذين يخدمون في غزة.

وفي الأسبوع الماضي، أمر قاض برازيلي الشرطة بالتحقيق مع الجندي، بناء على الشكوى التي قدمتها منظمة حقوق الإنسان، واتهمه بـ"المشاركة في عمليات هدم واسعة النطاق لمنازل المدنيين في غزة خلال حملة تدمير ممنهجة".

وقالت المحامية التي رفعت القضية نيابة عن المؤسسة، مايرا بينهيرو، لمراسلة CNN بيكي أندرسون، الاثنين، إنه قبل أن تتمكن الشرطة الفيدرالية من بدء التحقيق "تدخلت الحكومة الإسرائيلية لمساعدته على التهرب من السلطات البرازيلية، وهو أمر بالغ الأهمية لاستثنائيته".

ونقلت وسائل الإعلام البرازيلية عن بينهيرو قولها إنه بما أن البرازيل من الدول الموقعة على نظام روما الأساسي، فهي ملزمة بضمان التحقيق في الجرائم المنصوص عليها في النظام الأساسي (جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية) والمعاقبة عليها.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأحد: "في أعقاب محاولة عناصر مناهضة لإسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي التحقيق مع جندي إسرائيلي مسرح زار البرازيل، قام وزير الخارجية جدعون سار بتفعيل وزارة الخارجية على الفور للتأكد من أن المواطن الإسرائيلي ليس في خطر"، وقد ضمنت السفارة الإسرائيلية في البرازيل "مغادرته السريعة والآمنة للبرازيل".

وأضافت وزارة الخارجية أنها لفتت انتباه الإسرائيليين إلى "المنشورات التي نشروها على وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص خدمتهم العسكرية، وإلى أن العناصر المناهضة لإسرائيل قد تستغل هذه المنشورات لبدء إجراءات قانونية لا أساس لها ضدهم".

وقالت بينهيرو إن منظمة حقوق الإنسان قدمت دليلاً للسلطات البرازيلية على أن الجندي الإسرائيلي وأعضاء كتيبته "نشروا معلومات عن تورطهم في الهدم الخاضع للرقابة للعديد من المنازل السكنية"، من بين أدلة أخرى في القضية.

واصافت بينهيرو لشبكة CNN إن منظمة حقوق الإنسان تحققت من الأدلة مع فريق من محققي الاستخبارات مفتوحة المصدر، والتي "تعد في الوقت الحاضر إحدى الطرق الرئيسية التي يتم بها التحقيق في الجرائم الدولية والانتهاكات الدولية لحقوق الإنسان".

وسعت منظمة حقوق الإنسان أيضًا إلى اعتقال جنود إسرائيليين يزورون تايلاند وسريلانكا وتشيلي ودول أخرى، وفقًا لموقعها على الإنترنت، وفي الحالة السريلانكية، نشرت المنظمة صورة للجندي وقالت إنها ناشدت السلطات السريلانكية والمحكمة الجنائية الدولية والإنتربول مطالبة بالقبض عليه على خلفية مقتل مدني في غزة.

ولا يوجد أي تأكيد على احتجاز أو اعتقال أي جندي إسرائيلي نتيجة القضايا التي رفعتها.

ويذكر أن مؤسسة هند رجب لحقوق الإنسان هي منظمة غير حكومية مؤيدة للفلسطينيين تقول إنها مكرسة "لكسر دائرة الإفلات الإسرائيلي من العقاب وتكريم ذكرى هند رجب وجميع الذين لقوا حتفهم في الإبادة الجماعية في غزة"، ورجب هي فتاة تبلغ من العمر 5 سنوات قُتلت بنيران دبابة إسرائيلية بينما كانت في سيارة عائلتها في غزة.

مقالات مشابهة

  • من هم نجوم هوليوود الذين احترقت منازلهم؟
  • غزة.. خطر يواجه الجنود الإسرائيليين الذين خدموا في القطاع خلال سفرهم للخارج
  • هذه الأثمان الباهظة التي يدفعها الاحتلال بسبب استمرار الحرب في غزة
  • روان أبو العينين تكشف التحديات التي تواجه إدارة «ترامب»
  • كيف تشكل الطائرات بدون طيار التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مستقبل الحرب؟
  • قوات السلطان المسلحة تجدد الولاء بحماية منجزات العهد الزاهر ومواصلة التضحية لبناء الوطن والدفاع عن ترابه
  • رئيس الوزراء العراقي: موقفنا ثابت بإدانة الحرب الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
  • بيان لسفيرة الولايات المتحدة: الطرفان المتحاربان يتحملان مسؤولية أعمال العنف والمعاناة التي تشهدها السودان ويفتقران إلى الشرعية لحكم السودان
  • سليمان: لا بديل عن الوطن الواحد الذي يحتضن جميع المواطنين
  • واشنطن بوست: العالم الذي ينتظر ترامب يختلف عن ما كان قبل 4 سنوات