د. حمدوك يوجه عدة رسائل للجيش والدعم السريع والقوى المدنية والمجتمع الدولي والإقليمي
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
متابعات: السوداني
عقب اختياره رئيساً للهيئة القيادية التحضيرية لـ(تقدم)، ناشد د. عبد الله حمدوك، ناشد أطراف النزاع في السودان على تسهيل وصول العون الإنساني العاجل وتسهيل إجراءات دخول العاملين في الحقل الإنساني الي المحتاجين في كافة ارجاء البلاد، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة حشد الدعم الإنساني بصورة عاجلة.
وقال د. حمدوك في تصريح صحفي: “المجد والخلود لشهداء الثورة السودانية واترحم علي أرواح كل من فقدناهم في حروب السودان جنوبا وغربا وشرقا، وكل من فقدناهم في حرب الخامس عشر من ابريل اللعينة. أهني المجتمعين في أديس أبابا على الروح الوطنية التي افضت إلى التوافق على مسودات رؤى سياسية وتنظيمية وإنسانية وإعلامية تمهيداً لعرضها على المؤتمر التأسيسي القادم، وعلى تشكيل هيئة قيادية تحضيرية ومكتب تنفيذي تنسيقي لهذا الغرض”.
وأضاف: “أن الاجتماع التحضيري كان خطوة أولى وبداية لعملية نأمل أن تنسق وتوحد الموقف المدني الديمقراطي المناهض للحرب. وأتوجه بنداء صادق إلى القوى المدنية الديمقراطية التي تسعى لوقف الحرب على ضرورة توحيد الجهود للوصول لوحدة مدنية عريضة لوقف الحرب ومعالجة اثارها الانسانية الملحة وتحقيق السلام الشامل”.
وأكد دعمه لتوصيات الاجتماع التحضيري وبيانه الختامي كخطوة أولى واستعداده لرئاسة الهيئة القيادية التحضيرية وصولاً للمؤتمر التأسيسي. وتوجه بالشكر لدول الجوار والمجتمعين الإقليمي والدولي على مساندتهم للشعب السوداني في محنته وناشدهم لدعم جهود وقف الحرب ومعالجة الازمة الإنسانية.
ووجه حمدوك اشادة بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والايقاد والاتحاد الأفريقى من أجل وقف الحرب، ورحب بانطلاق جوله مباحثات جدة ووصول وفديي الطرفين للمشاركة فيها، ودعاهما للتحلي بالإرادة السياسية لحل يوقف اطلاق النار ويعالج الكارثة الإنسانية وينقذ البلاد من مخاطر الانقسام.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: لوقف الحرب
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يندد بـ«الوضع الإنساني الخطير» في غزة
الفاتيكان (وكالات)
أخبار ذات صلة تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة قصف إسرائيلي يستهدف لأول مرة منذ شهر شرق لبنانندّد البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثولوكية، في رسالة عيد الميلاد أمس، بـ «الوضع الإنساني الخطير جداً» في قطاع غزة، مجدداً الدعوة للإفراج عن الرهائن بعد أكثر من عام على اندلاع الحرب.
وطالب البابا «بفتح أبواب الحوار والسلام على مصراعيها»، كما دعا أيضاً إلى إجراء محادثات بين أوكرانيا وروسيا لإنهاء الحرب بينهما، وحث على التحلي بالجرأة اللازمة لفتح الباب أمام المفاوضات.
وأضاف: «أتمنى أن يصمت صوت الأسلحة في أوكرانيا التي مزقتها الحرب»، ودعا أيضاً إلى إظهار «بوادر للحوار والتلاقي من أجل تحقيق سلام عادل ودائم».