وزير الداخلية الفرنسي يواصل هجومه على بنزيما
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
فرنسا – ما زال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان يصرّ على رأيه المثير الجدل بشأن النجم الفرنسي كريم بنزيما، وأن “لديه صلات بجماعة الإخوان المسلمين”.
واعتبر دارمانان أن منشورات اللاعب الفرنسي على وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت أنه “يخفي شيئا ما”.
ووجه دارمانان، وهو يميني وله طموحات رئاسية، هذا الاتهام الأسبوع الماضي، بعد أن أعلن بنزيما دعمه لسكان غزة ضد أعمال العنف من الجانب الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني.
وندد محامي المهاجم الدولي الفرنسي السابق كريم بنزيما، الخميس، بالاتهامات “غير المعقولة” التي وجهها وزير الداخلية الفرنسي والتي مفادها أن نجم ريال مدريد السابق على علاقات “سيئة السمعة” مع جماعة الإخوان المسلمين.
وقال دارمانان إن نجم ريال مدريد الإسباني السابق والاتحاد السعودي الحالي، لديه “مسؤولية مجتمعية غير عادية”، في إشارة إلى شهرته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف دارمانان أمام جمهور من قادة الجالية الفرنسية خلال زيارة إلى أبوظبي: “قد تتساءل عن سبب رد فعل وزير الداخلية على تغريدة لاعب كرة قدم، لكن عندما يمس 20 مليون شخص، أعتقد أن دوري هو إدانة ذلك”.
وتابع: “لأنه يمكنك أن تسأل ماذا يفعل لاعب كرة قدم عندما يغرد عن رأي سياسي، وعندما يفعل ذلك فإنه يفعل ذلك بطريقة انتقائية. أعتقد شخصيا أن ذلك يخفي شيئا ما، وعدم رؤيته هو أمر ساذج”.
وجاء ذلك بعد أن نشر بنزيما على موقع إكس (تويتر سابقا) تغريدة قال فيها: “كل صلواتنا من أجل سكان غزة الذي يقعون مرة أخرى ضحايا لهذا القصف الظالم الذي لم يستثن النساء ولا الأطفال”.
وزعم دارمانان الأسبوع الماضي أن بنزيما “له علاقة مع جماعة الإخوان المسلمين”، فيما أصر محامي بنزيما على أن هذا الادعاء “كاذب”.
المصدر: “وسائل إعلام”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
صواريخ طويلة المدى.. وزير الخارجية الفرنسي: لا نستبعد أي خيار لدعم أوكرانيا
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، دعم بلاده لأوكرانيا موضحا أن كييف يمكنها استخدام الصواريخ الفرنسية طويلة المدى على روسيا "من منطق الدفاع المشروع".
وفي تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، نشرت مساء أمس السبت ونقلتها وسائل الإعلام الفرنسية، أوضح بارو أن كييف يمكنها استخدام الصواريخ الفرنسية طويلة المدى ضد روسيا في إطار الدفاع المشروع، إلا أنه لم يؤكد ما إذا كان هذا النوع من الصواريخ قد تم استخدامه سابقا.
وقال إنه "لا توجد "خطوط حمراء" لدى فرنسا فيما يتعلق بدعمها لأوكرانيا، مضيفا "سندعم أوكرانيا بشكل مكثف وطالما كان ذلك ضروريا .. لماذا؟ لأن أمننا هو الذي على المحك".
وبعد أسبوع من التصعيد الأخير في الصراع الروسي الأوكراني، أوضح بارو أنه لا ينبغي للحلفاء الغربيين وضع خطوط حمراء فيما يتعلق بدعم أوكرانيا.
وفيما يتعلق بإمكانية إرسال جنود فرنسيين للقتال، أكد أن باريس لا تستبعد "أي خيار". واعتبر أن أي تقدم يحققه الجيش الروسي يزيد التهديدات تجاه أوروبا، قائلا "في كل مرة يتقدم فيها الجيش الروسي كيلومترا مربعا واحدا، يقترب التهديد كيلومترا مربعا واحدا من أوروبا".
كما أعرب بارو عن اعتقاده بأن الدول الغربية يتعين عليها أن تزيد من إنفاقها الدفاعي. وقال: "بالطبع سيتعين علينا إنفاق المزيد إذا أردنا بذل المزيد، وأعتقد أنه يتعين علينا مواجهة هذه التحديات الجديدة".
وقد تصاعد الوضع بين أوكرانيا وروسيا بعد استخدام كييف للصواريخ الغربية ضد الأراضي الروسية في الأيام الأخيرة، وأيضا بسبب الضربة التي شنتها موسكو بصاروخ باليستي على مدينة دنيبرو، للمرة الأولى في هذه الحرب الروسية الأوكرانية.