خطط أمريكية لزوال دولة إسرائيل قبل نهاية العام 2030
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تحت هذا العنوان أعلاه، نشرت "برافدا رو" مقالا ركز على اهتمام العالم على القتال الدائر بين إسرائيل وقطاع غزة.
وجاء في المقال:
صرح بذلك الخبير العسكري والمستشار السابق للأمين العام للأمم المتحدة وعضو لجنة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة إيغور نيكولين لـ "برافدا رو"، وقال:
لدي شعور بأن وراء هذه القصة برمتها تدبير إسرائيلي.
يشاركك العديد من الخبراء رأيك: من الملائم جدًا حل القضية الفلسطينية بضربة واحدة. ومن أجل دعم تل أبيب في هجوم محتمل على إيران، وصلت السفن الحربية الأمريكية وأربعة آلاف من مشاة البحرية إلى إسرائيل، أليس كذلك؟
هذه سياسة الولايات المتحدة المعروفة. ولكن هنا لم تظهر الولايات المتحدة وحدها في المياه، بل ظهرت الصين أيضًا. لذا فإن الوضع ليس سهلاً. يمكن لإسرائيل أن تفوز بحرب خاطفة. وإذا استمرت الحرب لفترة طويلة، فإن وجود إسرائيل سيصبح موضع شك. لن تتمكن من النصر في حرب طويلة. كل الحروب التي انتصرت فيها كانت سريعة.
هذا على الأرجح هو السبب وراء محاولتهم جر الولايات المتحدة إلى هنا. ولكن لماذا يجب على الأمريكيين أن يبدؤوا حرباً جديدة في الشرق الأوسط؟
إنهم ينتهجون سياسات العولمة. ويريد أنصار العولمة تدمير جميع الدول القومية، بما في ذلك إسرائيل. ولهذا السبب يخلق أنصار العولمة الأزمات. ووفقاً لخططهم، بحلول العام 2030 تقريباً، لا ينبغي أن تكون إسرائيل على الخريطة. ويجب على جميع اليهود الانتقال إلى أراضي ما يعرف الآن بأوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
"لن نشارك في السيرك".. إسرائيل ترفض التعاون مع العدل الدولية
اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، محكمة العدل الدولية بأنها "هيئة مخزية"، مؤكدا أن بلاده قررت عدم التعاون معها في مناقشات تتعلق بانتهاكات مزعومة للقانون الدولي من قبل إسرائيل.
وقال ساعر خلال مؤتمر صحفي: "قررنا عدم المشاركة في هذا السيرك. لو كانت هناك جهة يجب أن تحاكم، فهي وكالة الأونروا والأمم المتحدة نفسها".
وأضاف: "الأونروا قامت بتوظيف مئات الإرهابيين الذين شاركوا في المجزرة".
واتهم ساعر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالتواطؤ مع هذه الأفعال، مؤكدا أنه كان على علم بما يحدث في الأونروا، لكنه لم يتخذ أي إجراء حيال ذلك.
وشدد ساعر على أن "إسرائيل حذرت غوتيريش من هذه الانتهاكات، لكنه لم يفعل شيئا".
اتهامات بعرقلة إيصال المساعدات
وتعتزم محكمة العدل الدولية، الإثنين، بدء جلسات استماع بشأن التزام إسرائيل بـ"ضمان وتيسير" إيصال المساعدات الإنسانية المطلوبة على عجل للمدنيين الفلسطينيين، مما يعيد تسليط الضوء على النزاع الدائر في غزة داخل أروقة المحكمة في لاهاي.
وقررت المحكمة عقد جلسات على مدى أسبوع استجابة لطلب قدمته الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي، دعت فيه محكمة العدل الدولية إلى إصدار رأي استشاري بشأن المسؤوليات القانونية المترتبة على إسرائيل بعدما قامت بمنع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين من العمل على أراضيها.
وفي قرار قدمته النرويج، طلبت الجمعية العامة رأيا استشاريا من المحكمة، وهو قرار غير ملزم لكنه يحمل أهمية قانونية، بشأن التزامات إسرائيل في الأراضي المحتلة تجاه "ضمان وتيسير إيصال الإمدادات اللازمة على عجل لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين دون عوائق".
وتبدأ الجلسات في وقت يشارف فيه نظام المساعدات الإنسانية في غزة على الانهيار، إذ منعت إسرائيل دخول الغذاء والوقود والدواء وسائر الإمدادات الإنسانية منذ 2 مارس.
مطالب بالتدخل العاجل
وأكدت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، أن الوضع في قطاع غزة يتطلب تدخلا عاجلا لتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية.
وأشارت إلى أن المعاناة الإنسانية تتفاقم بشكل كبير في ظل الأزمة الحالية، داعية إلى ضرورة توفير المساعدات بشكل سريع وفعال لتلبية احتياجات السكان.
ونددت المسؤولة الأممية بالممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الممارسات لا تتوافق مع مبادئ حقوق الإنسان الدولية.
كما أشارت إلى أن إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة لا يتم بشكل كامل، وأن هناك العديد من العراقيل التي تحول دون وصول المساعدات إلى المدنيين في الوقت المناسب.
وشددت على أهمية الالتزام التام بخطة الإغاثة التي تم وضعها لغزة، داعية إلى التنسيق بين كافة الأطراف المعنية لتسريع الإجراءات وضمان وصول الإغاثة بشكل آمن وفعال.
وطالبت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بحماية الطواقم الطبية العاملة في غزة وضمان احترام تحركاتهم.