جيمين عضو BTS يوثق أوّل ألبوم فردي له بفيلم وثائقي.. “رحلة موسيقية غير اعتيادية”
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: في خطوة جريئة ومثيرة، أطلق جيمين، البالغ من العمر 28 عاماً، عضو فرقة BTS الشهيرة، فيلماً وثائقياً بعنوان Jimin’s Production Diary، يُظهر كواليس إنتاج وتسجيل ألبومه الفردي الأول Face، والمشاعر المختلفة التي مرّ بها.
ويوثق الفيلم (المتوفر للبث منذ يوم الإثنين على Weverse) تسجيل أول ألبوم منفرد للمغني، ويقدم للمعجبين نظرة أكثر شمولية على رحلته، التي أحياناً يكون فيها لطيفاً، وأحياناً أخرى عكس ذلك، كما يُظهر الفيلم أيضاً قدرته على استخلاص الألحان، ليس بصوته فحسب، بل أيضاً على الجيتار الصوتي.
وفي لحظة مرحة بشكلٍ خاص، على لوحة المفاتيح، يعبث جيمين بمقتطف من نغمة كان يعزفها مع الأصدقاء عندما كان طفلاً. وفي لحظات الإلهام، يظهر جيمين وهو يقوم بحركات راقصة بانسجام مع الموسيقى. وفي الأوقات الأقل نشاطاً، قد نجده يسترخي بجانب النباتات، أو يغمره الاندهاش وهو يتأمل معدات التسجيل.
داخل الأستوديو، نشاهد جيمين وهو يتجول بحماس بين غرفة التسجيل والمطبخ، برفقة مساعديه، يحللون كلمات الأغنيات والألحان.
ومن خلال هذا العمل، تبرز تفاصيل الحياة اليومية لجيمين بشكلٍ أكبر، ليس جيمين الذي يعرفه الجمهور وهو يتألق على المسرح، بل جانب آخر من شخصيته.
ومن أبرز اللحظات المؤثرة في الفيلم؛ عندما أظهر جيمين صعوبة الاستقلالية في الفن، وكيف أن تقديم شيء حقيقي وأصيل كان هو الهدف الرئيسي له في هذا الألبوم. حيث يقول: “لم تكن لديّ الرغبة في إصدار ألبوم فقط، أردت أن يكون له قيمة ومعنى حقيقي”.
ويظهر في الفيلم أيضًا عضوان آخران من فرقة BTS، وهما: آر إم (29 عاماً)، وجونغ كوك (26 عاماً)، حيث يشاركان بتسجيل أغنية Dear.ARMY، المخصصة لمعجبيهما.
الجدير ذكره أن الفيلم حظي بردود فعل إيجابية واسعة من جمهوره، حيث قدم نظرة عميقة وشخصية على ما يدور خلف الكواليس، والتحديات والانتصارات التي واجهها خلال هذه الرحلة الموسيقية الغير اعتيادية، كما سلط الضوء على جانب آخر من شخصية المغني المحبوب.
وفي ظل نجاحه المستمر مع فرقتة، يتساءل الكثيرون عن سبب اختيار جيمين للانطلاق في مشروع فردي بهذا التوقيت، ومع ذلك يبدو أن الفيلم الوثائقي قد أجاب عن هذا السؤال، حيث أظهر رغبته في تقديم شيء جديد وفريد لمحبيه.
وبالنظر إلى الفيلم، يبدو أن جيمين قد أضاف بنجاحه فصلاً جديدًا إلى مسيرته الفنية المذهلة، مُعززاً مكانته كأحد أبرز فناني العالم.
main 2023-10-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
غاري لينكر يقود حملة لإعادة فيلم وثائقي عن غزة بعد سحبه.. ما القصة؟
طالبت أكثر من 500 شخصية، بينهم إعلاميين ونجوم السينما والتلفزيون، أبرزهم مقدم البرامج الرياضية المُستقيل من شبكة "بي بي سي"، غاري لينكر، والممثلة الإثيوبية، روث نيغا، والممثلة البريطانية، جولييت ستيفنسون، وكذا مريم مارغوليس، بإعادة الفيلم الوثائقي عن الأطفال والشباب في غزة، واصفين إياه بـ"قطعة أساسية في الصحافة".
وأوضح نجوم السينما والتلفزيون، الأربعاء، عبر رسالة، إلى المديرين التنفيذيين لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أنّ الفيلم الذي تمّ حذفه، تمكّن من: "تقديم زاوية مميّزة عن التجارب الحيّة للفلسطينيين"، مشيرين إلى أن الانتقادات التي مسّته تستند لـ"الافتراضات العنصرية".
راشيل شابي: من المؤسف أن هيئة الإذاعة البريطانية سحبت فيلمها الوثائقي "غزة: كيف تنجو من منطقة حرب"، وهو سرد نادر للوحشية التي ترتكبها إسرائيل في حربها وتأثيراتها على أطفال غزة، ساعة واحدة فقط تم فيها إضفاء الطابع الإنساني على الفلسطينيين. pic.twitter.com/rpCyzX6Djc — مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) February 24, 2025
"يزعم الانتقاد الذي طال الوثائقي أن الفلسطينيين الذين يشغلون أدوارا إدارية متواطئون في العنف، وهو نعت عُنصري يحرم الأفراد من إنسانيتهم والحق في مشاركة تجاربهم الحية" وفقا للرسالة نفسها المطالبة بإعادة الفيلم الوثائقي عن غزة.
وبحسب الرسالة فإنّ: "الانتقادات الموجّهة إلى عبد الله، الراوي البالغ من العمر 14 عاما، قد تجاهلت مبادئ الحماية الأساسية؛ كما أن تسليح الجمعيات لتشويه شهادة الطفل هو أمر غير أخلاقي وخطير على حد سواء".
وفي السياق نفسه، قال المخرج الأسترالي الحائز على جائزة "بافتا"، جاستن كورزيل: "في قلب هذا الفيلم يروي الأطفال النّاجين من الحرب، حكاياتهم؛ وكصانعي أفلام وثائقية لدينا واجب مقدس لحمايتهم"، مردفا: "أدّت حملة تشويه سمعة هذا الفيلم إلى تجريدهم من إنسانيتهم وخاطرت بشكل مخز بتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر".
وكشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أنّه من بين الموقعين على الرسالة، أيضا: الممثل البريطاني المصري والناشط السياسي، خالد عبد الله، والروائي البريطاني، ماكس بورتر، والمخرج والمنتج البريطاني، كين لوتش، والمصور الفوتوغرافي والمخرج السينمائي، ميسان هاريمان، والممثل الكوميدي الكندي الأمريكي، جين بريستر..، مبرزة أنّ: "10 من موظفي هيئة الإذاعة البريطانية الحاليين قد وقّعوا أيضا" دون الكشف عن هويتهم.
انتقد #طيب_علي، مدير المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين، قرار هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بسحب فيلمها الوثائقي "غزة: كيف تنجو من منطقة حرب" وذلك بعد ضغوط من الجهات الداعمة للاحتـ،ـلال .
"عندما يتعلق الأمر بفلسطين، لا يوجد شيء اسمه حرية التعبير
هذا ليس مجرد تحيّز إعلامي.. إنه… pic.twitter.com/0K9SjubrXL — Arab-London عرب لندن (@arablondon4) February 24, 2025
"خطوة جبانة"
سحبت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" فيلمها الوثائقي المتعلٍّق بالأطفال في قطاع غزة من موقع "iPlayer"، بمرّر تعرّضها لضغوط متسارعة، لكون الطفل الذي ظهر في الفيلم هو ابن مسؤول فلسطيني في حكومة غزة. وذلك في خطوة وصفها الكثير من المتابعين بـ"الجبانة".
وبحسب عدّة تقارير إعلامية، متفرٍّقة، فإن حذف الفيلم الحامل لاسم: "غزة: كيف تنجو من منطقة حرب"، أتى بسبب أن الراوي في الفيلم الوثائقي والبالغ من العمر 13 عاماً هو عبد الله اليازوري، وهو ابن وكيل وزارة الزراعة في حكومة غزة التي تديرها حركة حماس.
وقبل الحذف، قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "يتضمن برنامج غزة: كيف تنجو من منطقة حرب قصصًا مهمة نعتقد أنه يجب سردها، وهي قصص عن تجارب الأطفال في غزة".
وتابعت الهيئة: "لقد أثيرت أسئلة متواصلة حول البرنامج، وفي ضوء هذه الأسئلة، نجري المزيد من التحقق مع شركة الإنتاج، ولن يكون البرنامج متاحًا على iPlayer أثناء ذلك"، وهو ما خلّف انتقادا متزايدا، ومطالب بإرجاعه.
إلى ذلك، قال المخرج والصحفي الذي أنتج العديد من الأفلام الوثائقية عن غزة لصالح "قناة الجزيرة" أثناء عدوان الاحتلال على القطاع، ريتشارد ساندرز، الخميس، إنّ: "الخلاف كان اختبارا هائلا لهيئة الإذاعة البريطانية".
وانتقد ساندرز خطوة "بي بي سي" ووصفها بأنها "قرار جبان"، مردفا: "من المريع أن تفشل في دعم هذا الفيلم".