مسئول بـ الأمم المتحدة يعلنها: فشلنا في حماية أهل غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
صرح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث يوم الخميس إن المجتمع الدولي فشل حتى الآن في الوفاء بواجباته الإنسانية الأساسية وحماية المدنيين في غزة وسط حملة القصف الإسرائيلي المستمرة.
وأضاف أن المساعدات الإنسانية التي تعهدت بها الحكومات الوطنية ومنظمات الإغاثة المختلفة بالكاد تصل إلى سكان غزة.
وكتب جريفيث في بيان نُشر على موقع X (المعروف سابقًا باسم تويتر)، أن القصف الإسرائيلي العنيف يزداد سوءًا، حتى في أجزاء من القطاع التي كان من المفترض أن تكون آمنة، والمساعدات بالكاد تصل لهم.
تبرعت بكل مصوغاتها لأهالي غزة .. الحاجة نصرة نموذج في التضحية اعذروا صمتي .. بيلا حديد تعلق على أحداث غزة لأول مرة بعد تهديدهاوقال: "قواعد الحرب واضحة: يجب حماية المدنيين وحصولهم على الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة، أينما كانوا، وسواء اختاروا التحرك أو البقاء، في إشارة واضحة إلى دعوة إسرائيل لسكان غزة للتحرك جنوبا وسط الغارات الجوية المستمرة.
تفاصيل جديدة من الأمم المتحدة عن غزةوكان جريفيث، وهو أيضا منسق الإغاثة الطارئة التابع للأمم المتحدة، قد انتقد في وقت سابق أمر إسرائيل بالإخلاء، قائلا إنه يتحدى قواعد الحرب والإنسانية الأساسية.
وأضاف في 13 أكتوبرإن إجبار المدنيين الخائفين والمصدومين على الخروج من منازلهم وسط القصف المكثف "ون حتى توقف القتال ودون دعم إنساني، أمر خطير ومشين.
وكرر المسؤول الأممي يوم الخميس أن “العالم نفسه يفشل في تلبية الاستحقاقات الإنسانية”، في إشارة إلى غزة.
وتأتي كلماته في الوقت الذي اضطرت فيه المنظمة الدولية إلى تقليص المساعدات الإنسانية التي تقوم بها في القطاع الفلسطيني بسبب نقص الوقود.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، كان من المتوقع أن ينفد الوقود في وقت ما يوم الثلاثاء، لكن بعض المساعدات تمكنت من دخول غزة عبر مصر، بما في ذلك الغذاء والمياه والإمدادات الطبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأمين العام للأمم المتحدة الغارات الجوية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتبنى رسميًا اغتيال إسماعيل هنية وتهدد بقطع رؤوس قادة الحوثيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الإثنين، ولأول مرة، مسئولية إسرائيل عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن وزير الدفاع هدَّد، في حفل تكريم لمجموعة من ضباط الاحتياط، بأن تستهدف إسرائيل البنية التحتية للحوثيين في الحديدة وصنعاء باليمن، وقطع رؤوس قادتهم، كما فعلت مع إسماعيل هنية في طهران، ويحيى السنوار في غزة والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في لبنان.
وفي سياق آخر، نشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أن سكان مدينة غزة يستطيعون الوصول إلى 3% فقط من المساعدات الغذائية الطارئة.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان، أنه منذ شهر أكتوبر الماضي، عندما بدأت القوات الإسرائيلية عملية برية في شمال غزة، لم يُسمح بدخول سوى 3% من شحنات الغذاء والمياه التي ينظمها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة.
حذر الوكيل العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية توم فليتشر من أن "الحصار شبه الكامل" لشمال غزة "يثير شبح المجاعة"، بينما تؤدي الظروف في جنوب غزة إلى "أوضاع معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أكبر" مع حلول فصل الشتاء.
أوضح فليتشر أن غزة هي أخطر مكان في العالم لتقديم المساعدات الإنسانية، حيث شهد هذا العام مقتل أكبر عدد من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية مقارنةً بأي عام مضى.
وتمكنت قافلة مشتركة من الأمم المتحدة، تتألف من تسع شاحنات في أواخر شهر ديسمبر الماضي، من الوصول إلى سكان بيت حانون في شمال غزة، الذين انقطعت عنهم المساعدات لأكثر من 75 يومًا، حيث أظهرت صور التقطها موظفو الأمم المتحدة سكانًا يائسين يندفعون من الملاجئ للحصول على المياه المعبأة والدقيق والأطعمة المعلبة.