صرح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث يوم الخميس إن المجتمع الدولي فشل حتى الآن في الوفاء بواجباته الإنسانية الأساسية وحماية المدنيين في غزة وسط حملة القصف الإسرائيلي المستمرة. 

وأضاف أن المساعدات الإنسانية التي تعهدت بها الحكومات الوطنية ومنظمات الإغاثة المختلفة بالكاد تصل إلى سكان غزة.

وكتب جريفيث في بيان نُشر على موقع X (المعروف سابقًا باسم تويتر)، أن القصف الإسرائيلي العنيف يزداد سوءًا، حتى في أجزاء من القطاع التي كان من المفترض أن تكون آمنة، والمساعدات بالكاد تصل لهم.

تبرعت بكل مصوغاتها لأهالي غزة .. الحاجة نصرة نموذج في التضحية اعذروا صمتي .. بيلا حديد تعلق على أحداث غزة لأول مرة بعد تهديدها

وقال: "قواعد الحرب واضحة: يجب حماية المدنيين وحصولهم على الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة، أينما كانوا، وسواء اختاروا التحرك أو البقاء، في إشارة واضحة إلى دعوة إسرائيل لسكان غزة للتحرك جنوبا وسط الغارات الجوية المستمرة.

تفاصيل جديدة من الأمم المتحدة عن غزة

وكان جريفيث، وهو أيضا منسق الإغاثة الطارئة التابع للأمم المتحدة، قد انتقد في وقت سابق أمر إسرائيل بالإخلاء، قائلا إنه يتحدى قواعد الحرب والإنسانية الأساسية.

وأضاف في 13 أكتوبرإن إجبار المدنيين الخائفين والمصدومين على الخروج من منازلهم وسط القصف المكثف "ون حتى توقف القتال ودون دعم إنساني، أمر خطير ومشين.

وكرر المسؤول الأممي يوم الخميس أن “العالم نفسه يفشل في تلبية الاستحقاقات الإنسانية”، في إشارة إلى غزة.

وتأتي كلماته في الوقت الذي اضطرت فيه المنظمة الدولية إلى تقليص المساعدات الإنسانية التي تقوم بها في القطاع الفلسطيني بسبب نقص الوقود.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، كان من المتوقع أن ينفد الوقود في وقت ما يوم الثلاثاء، لكن بعض المساعدات تمكنت من دخول غزة عبر مصر، بما في ذلك الغذاء والمياه والإمدادات الطبية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الأمين العام للأمم المتحدة الغارات الجوية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: حماية شمال غزة الاختبار الأخير لمصداقية الإنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم الخميس 7 نوفمبر 2024 على أن حماية الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، هو الاختبار الأخير لما تبقى من مصداقية للإنسانية والمجتمع الدولي.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، إن الاحتلال الإسرائيلي يصر على تدمير وتفريغ شمال غزة من سكانه، وأدانت إمعان الاحتلال الممنهج في قتل المدنيين الفلسطينيين عامة، وفي قطاع غزة، وشماله بشكل خاص، وتجزئة قطاع غزة إلى كنتونات ليسهل السيطرة عليه، واحتلاله إن لم يكن الاستعمار فيه، بما في ذلك جرائم الحرب المركبة في حرمان المواطنين المدنيين من أبسط حقوقهم الإنسانية، من ماء، وغذاء، وعلاج، وكهرباء، وغيرها، بمن فيهم الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى.

وحذرت من مغبة توسيع دائرة الإبادة الشاملة من شمال القطاع إلى مدينة غزة، ومن ثم إلى وسطه، وجنوبه، وصولًا لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرض وطنه، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني لا زال ضحية للاحتلال، ولازدواجية معايير دولية مريبة، وفشل دولي أخلاقي في احترام الإرادة الدولية الداعية، لوقف حرب الإبادة بالإجماع، وعدم احترام القرارات الدولية والأوامر التي صدرت عن محكمة العدل الدولية.

وشددت على أنها تواصل فضح ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة على المستويات كافة، وتبذل المزيد من الجهود لترجمة هذا الإجماع الدولي إلى خطوات عملية نافذة.

 وطالبت بسرعة تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال في غضون 12 شهرًا، كطريق وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لدول المنطقة وشعوبها.

مقالات مشابهة

  • قطر تدعو إلى تعزيز آليات حماية الصحفيين في مناطق النزاع
  • الكويت تدعو إلى مد نطاق المساعدات الفنية لدول اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع إدخال الأغذية والمياه إلى شمال قطاع غزة
  • 100 نائب لبناني يناشدون «اليونسكو» حماية المواقع التاريخية من القصف
  • “قمة باكو” تشيد بوثيقة “الأخوة الإنسانية” وتؤكد دعمها لجناح الأديان في COP29
  • الأمم المتحدة: الأزمة الإنسانية تتفاقم..و صيدا تشهد أكبر موجة نزوح بلبنان
  • روسيا ترسل طائرة محملة بـ24 طنا من المساعدات الإنسانية إلى لبنان
  • الخارجية الفلسطينية: حماية شمال غزة الاختبار الأخير لمصداقية الإنسانية
  • قوافل المساعدات السعودية تصل إلى شمال غزة لمواجهة الأزمة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: التمويل لا يكفي الاحتياجات الإنسانية في لبنان