«المواهب الشابة» تقود برشلونة والريال في «المعركة 255»
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
مراد المصري (دبي)
يتجدد الصراع الأزلي بين برشلونة وريال مدريد في «الكلاسيكو» يوم السبت، ضمن «الجولة 11» للدوري الإسباني لكرة القدم، في منافسة تعتبر الأكبر على صعيد الأندية في العالم، مع سجل متقارب للغاية في المواجهات الرسمية، حيث فاز «الميرنجي» في 102 لقاء، مقابل 100 انتصار لـ «البارسا»، والتعادل 52 مرة.
وهذه المرة سيكون الترقب للحسم من المواهب الشابة التي برزت في الفريقين هذا الموسم، مع اعتماد برشلونة على العناصر الصاعدة من أكاديمية «لا ماسيا»، بقيادة لامين يامال الذي يستعد لكتابة التاريخ، باعتباره أصغر لاعب على الإطلاق يخوض «كلاسيكو الأرض»، وهو الذي لم يتجاوز 16 عاماً، وهناك جافي «19 عاماً»، مارك جويو «17 عاماً»، فيرمين لوبيز «20 عاماً» وأليخاندرو بالدي «20 عاماً».
وعلى الجانب الآخر، يعتبر «الشاب الإنجليزي» جود بيلينجهام «20 عاماً» الأبرز في «الملكي» هذا الموسم بوصفه هداف الفريق حالياً برصيد 11 هدفاً في مختلف المسابقات، وهداف «الليجا» برصيد 8 أهداف، إلى جانب فينيسيوس جونيور «23 عاماً»، رودريجو «22 عاماً» وإدواردو كامافينجا «20 عاماً» والبقية.
كما يكون الظهور الأول في «الكلاسيكو» للاعبين مثل البرتغاليين جواو فيليكس وجواو كانسيلو، والألماني إلكاي جوندوجان من برشلونة، وبيلينجهام وكيبا من ريال مدريد.
وبعيداً عن وجود جيرونا في موقع متقدم على لائحة الترتيب، فإن الجميع يدركون أن المنافسة الحقيقية على اللقب بين «العملاقين»، مع توجه الأنظار إلى موقع جديد سيكون الملعب رقم 14 في تاريخ اللقاءات الرسمية لـ «الكلاسيكو»، وهو الملعب الأولمبي في مونتجويك، الذي يحتضن اللقاء للمرة الأولى في تاريخه، نظراً لأن «البلوجرانا» المعتاد كامب نو، يخضع حالياً لإعادة تطوير.
وحقق الفريقان بداية قوية للموسم، حيث حصل فريق كارلو أنشيلوتي على 25 نقطة، بينما حصدت كتيبة تشافي هيرنانديز على 24 نقطة في 10 مباريات.
لم يخسر برشلونة بعد في ملعبه الجديد، وفاز بجميع مبارياته الخمس في «الليجا»، ويسعى «البلانكوس» لكسر هذه السلسلة، والعودة إلى درب الفوز في ملعب خصمه، وفي الموسم الماضي تعرض ريال مدريد للهزيمة 2-1 في «الكلاسيكو» خارج أرضه في الدوري، لكنه فاز 2-1 و3-1 على التوالي، عندما زار برشلونة موسمي 2020-2021 و2021-2022.
من حيث الغيابات يلعب تشافي من دون المصابين فرينكي دي يونج وجول كوندي، بينما يفتقد ريال مدريد تيبو كورتوا وإدير ميليتاو طوال الموسم بسبب إصابات خطيرة في الركبة، ورغم هذه الخسائر الكبيرة لكلا المدربين في «الكلاسيكو»، إلا أنه من الممكن تعويض هؤلاء اللاعبين بمواهب أخرى كبيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
فالفيردي يضاعف قلق ريال مدريد قبل مواجهة أتلتيكو بدوري أبطال أوروبا
ضاعف الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي لاعب ريال مدريد الإسباني قلق مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي مع قرب موعد المواجهة المرتقبة ضد أتلتيكو مدريد في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن فالفيردي يواصل التدرب بشكل منفصل قبل هذا الموعد المهم، على أن يتم اتخاذ قرار ضمه إلى قائمة الفريق غدا الثلاثاء، أي قبل ساعات قليلة من المباراة، وهو ما يثير الشكوك بشأن قدرته على اللعب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأرجنتيني ألفاريز نجم أتلتيكو مدريد الأول في أقل من موسمlist 2 of 2حكم الديربي الأوروبي بين ريال مدريد وأتلتيكو فأل خير للملكيend of listوأكثر ما يخشاه أنشيلوتي هو أن يفقد فالفيردي في ديربي مدريد الأوروبي، في وقت ترى فيه "ماركا" أنه حتى لو شارك اللاعب في المباراة فإنه سيلعب في ظل حالة بدنية غير مثالية.
أما شبكة "ريليفو" الإسبانية فأكدت أنه "رغم عدم شعور اللاعب بالراحة ووجود مخاطرة كبيرة عليه فإن خطة أنشيلوتي هي أن يدفع به أساسيا ضد أتلتيكو".
وتفاقمت المشاكل العضلية التي كان يعاني منها اللاعب في الجزء الخلفي من الفخذ الأيسر أكثر مما كان متوقعا في البداية حتى أبعدته عن الملاعب لمدة 11 يوما غاب خلالها عن المباريات الثلاث الأخيرة للنادي الملكي (جيرونا وريال بيتيس بالليغا وريال سوسيداد بذهاب نصف نهائي كأس الملك).
إعلانويدفع أنشيلوتي الآن ثمن المخاطرة بفالفيردي الذي لعب ضد مانشستر سيتي الإنجليزي في إياب مرحلة خروج المغلوب من دوري الأبطال بضمادة ضخمة على فخذه الأيسر بعد أن تم حقنه بالإبر.
ولم يتعرض فالفيردي (26 عاما) لأي إصابة طوال عامين و3 أشهر، وهو ما دفع صحيفة "ماركا" إلى وصفه بـ"الصقر الفولاذي".
وقالت الصحيفة "بدا فالفيردي غير قابل للإصابة، فإلى جانب أهميته في خطط أنشيلوتي كان يتمتع بقوة جسدية استثنائية جعلته يشارك في كل المباريات تقريبا دون توقف، حتى أكثر المواعيد ازدحاما بالمباريات وأشدها قسوة لم تكن قادرة على النيل من اللاعب".
???? @fedeevalverde ???? pic.twitter.com/HauvXSwCHJ
— ريال مدريد (@realmadridarab) March 2, 2025
وتجنب فالفيردي لعنة الإصابات منذ يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول 2022 حين عانى من كدمة قوية في فخذه الأيمن بعد تدخل قوي من بابو غوميز لاعب إشبيلية، وهو ما تسبب في غيابه عن الملاعب لمدة 7 أيام.
ومنذ ذلك التاريخ ظل الدولي الأوروغوياني بعيدا عن المشاكل البدنية حتى تعرّض للإصابة الحالية التي أبعدته عن المباريات الثلاث الأخيرة للنادي الملكي.
وخاض فالفيردي مباراته رقم 40 هذا الموسم ضد أوساسونا يوم 15 فبراير/شباط الماضي، ويومها بدأت علامات الإرهاق الشديد تظهر على اللاعب، ومع ذلك شارك ضد السيتي (المباراة الـ41)، الأمر الذي ضاعف معاناته.
وبات فالفيردي اللاعب رقم 17 في تشكيلة أنشيلوتي الذي يتعرض للإصابة منذ بداية الموسم الجاري، وهي لعنة نجا منها حتى الآن 5 لاعبين هم أندري لونين، وإندريك، وأردا غولير، ولوكا مودريتش وفران غارسيا.
وتعرّض لاعبو ريال مدريد هذا الموسم إلى 39 إصابة مختلفة، أي أكثر بـ7 إصابات عن الموسم الماضي بالكامل، وأكثر بـ21 إصابة من جاره اللدود أتلتيكو مدريد منافسه المقبل في دوري الأبطال.
إعلان