مراد المصري (دبي)

أخبار ذات صلة «الأجواء المشتعلة» تجهز «كلاسيكو الأرض»! ميلان ونيوكاسل ضحايا «الموت» في «الأبطال»!


يتجدد الصراع الأزلي بين برشلونة وريال مدريد في «الكلاسيكو» يوم السبت، ضمن «الجولة 11» للدوري الإسباني لكرة القدم، في منافسة تعتبر الأكبر على صعيد الأندية في العالم، مع سجل متقارب للغاية في المواجهات الرسمية، حيث فاز «الميرنجي» في 102 لقاء، مقابل 100 انتصار لـ «البارسا»، والتعادل 52 مرة.


وهذه المرة سيكون الترقب للحسم من المواهب الشابة التي برزت في الفريقين هذا الموسم، مع اعتماد برشلونة على العناصر الصاعدة من أكاديمية «لا ماسيا»، بقيادة لامين يامال الذي يستعد لكتابة التاريخ، باعتباره أصغر لاعب على الإطلاق يخوض «كلاسيكو الأرض»، وهو الذي لم يتجاوز 16 عاماً، وهناك جافي «19 عاماً»، مارك جويو «17 عاماً»، فيرمين لوبيز «20 عاماً» وأليخاندرو بالدي «20 عاماً».
وعلى الجانب الآخر، يعتبر «الشاب الإنجليزي» جود بيلينجهام «20 عاماً» الأبرز في «الملكي» هذا الموسم بوصفه هداف الفريق حالياً برصيد 11 هدفاً في مختلف المسابقات، وهداف «الليجا» برصيد 8 أهداف، إلى جانب فينيسيوس جونيور «23 عاماً»، رودريجو «22 عاماً» وإدواردو كامافينجا «20 عاماً» والبقية.
كما يكون الظهور الأول في «الكلاسيكو» للاعبين مثل البرتغاليين جواو فيليكس وجواو كانسيلو، والألماني إلكاي جوندوجان من برشلونة، وبيلينجهام وكيبا من ريال مدريد.
وبعيداً عن وجود جيرونا في موقع متقدم على لائحة الترتيب، فإن الجميع يدركون أن المنافسة الحقيقية على اللقب بين «العملاقين»، مع توجه الأنظار إلى موقع جديد سيكون الملعب رقم 14 في تاريخ اللقاءات الرسمية لـ «الكلاسيكو»، وهو الملعب الأولمبي في مونتجويك، الذي يحتضن اللقاء للمرة الأولى في تاريخه، نظراً لأن «البلوجرانا» المعتاد كامب نو، يخضع حالياً لإعادة تطوير.
وحقق الفريقان بداية قوية للموسم، حيث حصل فريق كارلو أنشيلوتي على 25 نقطة، بينما حصدت كتيبة تشافي هيرنانديز على 24 نقطة في 10 مباريات.
لم يخسر برشلونة بعد في ملعبه الجديد، وفاز بجميع مبارياته الخمس في «الليجا»، ويسعى «البلانكوس» لكسر هذه السلسلة، والعودة إلى درب الفوز في ملعب خصمه، وفي الموسم الماضي تعرض ريال مدريد للهزيمة 2-1 في «الكلاسيكو» خارج أرضه في الدوري، لكنه فاز 2-1 و3-1 على التوالي، عندما زار برشلونة موسمي 2020-2021 و2021-2022.
من حيث الغيابات يلعب تشافي من دون المصابين فرينكي دي يونج وجول كوندي، بينما يفتقد ريال مدريد تيبو كورتوا وإدير ميليتاو طوال الموسم بسبب إصابات خطيرة في الركبة، ورغم هذه الخسائر الكبيرة لكلا المدربين في «الكلاسيكو»، إلا أنه من الممكن تعويض هؤلاء اللاعبين بمواهب أخرى كبيرة.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة ريال مدريد

إقرأ أيضاً:

“الضيف”.. لاجئ أرهق الاحتلال أكثر من 30 عاما قبل ترجله في المعركة

#سواليف

يسلط إعلان الناطق باسم #كتائب_القسام، أبو عبيدة، #استشهاد القائد العام لأركان الكتائب #محمد_الضيف، الضوء على الشخصية التي لاحقها #الاحتلال على مدار أكثر من 30 عاما، وفشل مرارا في اغتياله وقاد عملية #طوفان_الأقصى، التي وجهت ضربة استراتيجية للاحتلال.

وبقي وجه الضيف غير معروف للعامة، حتى أظهرت القسام، أحدث صورة له في إعلان استشهاده بمعركة طوفان الأقصى.

ولد محمد دياب إبراهيم المصري، والذي اشتهر بلقب الضيف، عام 1965، لأسرة فلسطينية لجأت من قرية القبيبة الواقعة في الأراضي المحتلة عام 1948.

مقالات ذات صلة الطغاة لا ينتصرون : هل اقتربت محاكمة بشار الاسد ونظامه ؟ 2025/01/30

ونشأ الضيف في قطاع غزة، وسكنت عائلته مخيم خانيونس جنوب القطاع، ضمن أسرة فقيرة الحال، وكان والده يعمل في محل للغزل، وعمل معه، قبل أن يمتلك مزرعة صغيرة للدجاج، ويحصل على رخصة قيادة سيارة للعمل عليها وتحسين الدخل.

وتدرج الضيف في مدارس خانيونس في الابتدائية والمتوسطة والثانوية، والتحق بالجامعة الإسلامية في غزة، بتخصص العلوم، وخلال تلك المرحلة، نشط في صفوف العمل الطلابي، وكون فرقة مسرحية من طلبة الجامعة.

وفي عام 1989، اعتقل الضيف للمرة الأولى على يد قوات الاحتلال، ضمن حملات شرسة على طلبة الجامعة الإسلامية، في إطار قمع الانتفاضة الأولى، ومكث 16 شهرا في السجن، ولم يعرض على المحاكمة وبقي رهن التوقيف رغم اتهامه بالعمل ضمن الجهاز العسكري الناشئ لحركة حماس.

وبعد خروجه من سجون الاحتلال، تنقل الضيف بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ومكث فترة في الضفة للإشراف على تأسيس خلايا للقسام هناك، وبدأ اسمه يتردد بعد عملية اغتيال الشهيد عماد عقل.

وكان الظهور الأبرز لمحمد الضيف، في عملية أسر الجندي نحشون فاكسمان، والذي طلبت القسام مقابل الإفراج عنه، الإفراج عن أسرى فلسطينيين من أبرزهم الشيخ أحمد ياسين فضلا عن إشرافه على عمليات انتقامية لاغتيال الشهيد يحيى عياش عام 1996.

أقدمت السلطة الفلسطينية على اعتقاله عام 2000، لكن مع اندلاع الانتفاضة الثانية، تمكن من تخليص نفسه من سجونها، ودخل الجناح العسكري لحركة حماس، في عملية تطوير، متواصلة، على صعيد التسليح والتدريب العسكري.

وصعد الضيف إلى قيادة كتائب القسام، بعد اغتيال صلاح شحادة، وكانت كتائب القسام، والعمليات التي نفذت خلال قيادته من أسباب انسحاب الاحتلال من قطاع غزة عام 2005.

يعد الضيف أول قائد فلسطيني، ينفذ تهديده بضرب مناطق الاحتلال في القدس المحتلة، بعد التهديد بتهجير سكان حي الشيخ جراح لصالح المستوطنين، حيث أطلقت رشقات صاروخية على المناطق الغربية من القدس.

وأعطى الضيف صباح 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أمر إطلاق عملية طوفان الأقصى، التي وجهت ضربة استراتيجية للاحتلال وجيشه، والتي أطلق في الضربة الأولى منها آلاف الصواريخ، فضلا عن سقوط فرقة غزة بالكامل، ووقوع أكثر من 250 من جنود الاحتلال والمستوطنين أسرى في يد القسام والمقاومة.

تعرض الضيف للعديد من محاولات الاغتيال، بعد ملاحقة استمرت أكثر من 30 عاما، وكان أبرزها في الفترة ما بين 2001 وحتى 2006.

وأصيب في إحدى محاولات الاغتيال بجروح خطيرة فقد على إثرها عينه، وتعرض لإصابة بالغة في يده، عام 2002 وبقي في قارعة الطريق دون أن يتعرف عليه أحد، قبل أن ينقل للعلاج وينجو لاحقا.

لكن أشهر محاولات اغتياله والتي نجا منها، قصف الاحتلال، مربعا سكنيا في حي الشيخ رضوان بغزة، عام 2014، خلال العدوان الشهير، واستشهدت في الضربة زوجته وأحد أطفاله.

مقالات مشابهة

  • برشلونة يخطف موهبة كروية من ريال مدريد
  • من سيؤكد عدم انهياره.. صدام الموسم يختبر ريال مدريد ومانشستر سيتي
  • مبابي يقود تشكيل ريال مدريد المتوقع أمام إسبانيول
  • اتحاد جدة السعودي يقتنص موهبة برشلونة الشابة
  • “الضيف”.. لاجئ أرهق الاحتلال أكثر من 30 عاما قبل ترجله في المعركة
  • الضيف.. لاجئ أرهق الاحتلال أكثر من 30 عاما قبل ترجله في المعركة
  • برشلونة يحصن نجمه الشاب بيدري بعقد طويل الأمد
  • لاعبون في مركز الظهير تخلى عنهم ريال مدريد
  • ريال مدريد يتطلع لتعزيز صدارته للدوري الإسباني أمام إسبانيول
  • ريال مدريد يصرف النظر عن أرنولد في «الشتاء»