حاكم فلوريدا الأميركية: سنرسل أسلحة وذخائر لإسرائيل
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال مكتب حاكم ولاية فلوريدا الأميركية رون دي سانتيس إن إدارته تعاقدت مع طائرات شحن لإرسال مسيّرات ودروع وخوذات إلى إسرائيل، وتعمل على إيصال ذلك عبر أطراف خاصة، مشيرا إلى أن تلك الشحنات طلبتها القنصلية الإسرائيلية في ميامي، وفق بيان لمكتب دي سانتيس أمس الخميس.
ولم تستجب إدارة حاكم ولاية فلوريدا لطلبات التعليق بشأن تفاصيل شحناتها إلى إسرائيل، وكذلك وزارة التجارة الأميركية التي تشرف على العديد من ضوابط التصدير المتعلقة بالذخيرة والمعدات العسكرية، وفق رويترز.
ومع أن القانون يسمح لولاية أميركية بإرسال مساعدات إلى حكومة أجنبية، إلا أن مصدري الذخيرة وغيرها من المعدات العسكرية ومنها أنواع عديدة من الدروع الواقية، يجب عليهم عموما الالتزام بمتطلبات رخصة التصدير الأميركية.
ويحاول دي سانتيس -الذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الجمهوري له لخوض السباق الرئاسي عام 2024 وواجه انتقادات في هذا المسعى من الرئيس السابق دونالد ترامب– تصوير نفسه على أنه أقوى حليف لتل أبيب في الانتخابات التمهيدية، وقد أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري، إرسال طائرتي شحن إلى إسرائيل تحملان إمدادات طبية وملابس ومواد أخرى غير متعلقة بالقتال.
وفي مطلع عام 2019، بات رون دي سانتيس الحاكم 46 لولاية فلوريدا، بعد فوزه بفارق طفيف. وكان أول حاكم جمهوري منذ عام 2002 يفوز بمنصب حاكم فلوريدا، التي تعد الولاية الأكثر سكانا في الولايات المتحدة.
ويعرف عن دي سانتيس مساعيه الرامية لتقنين حمل السلاح في الولايات المتحدة، وحصل على تصنيف "إيه بلس" (A+) من الرابطة الأميركية للأسلحة، كما أنه يتخذ موقفا متشددا من الهجرة، وعارض السياسات التي تبناها الرئيس السابق باراك أوباما بهذا الشأن.
وعلى غرار العديد من الساسة الجمهوريين، يدعم رون إسرائيل بشدة، وبعد انتخابه حاكما لولاية فلوريدا عام 2018، تعهّد بأن يكون "الحاكم الأكثر تأييدا لإسرائيل في تاريخ أميركا"
ويأتي حديث حاكم فلوريدا الأميركية عن عزمه إرسال هذه الشحنات من الأسلحة في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة حتى اليوم التي خلفت آلاف الشهداء والجرحى، مع استمرار عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة فجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري ردا على اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على الشعب الفلسطيني ومقدساته.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأميركية تعلق على لقاء ترامب وزيلينسكي "العاصف"
انتقدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي جابارد، يوم الأحد، بشدة قيادة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لبلاده.
وقالت جابارد في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إنه في حين يعمل الرئيس دونالد ترامب على إنهاء الحرب الروسية، فإن "زيلينسكي لديه أهداف مختلفة في ذهنه".
وأضافت أن "الرئيس ترامب ملتزم بالسلام والحرية"، وفقا لما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة بوليتيكو الأميركية.
وتابعت جابارد: "إننا نشهد هذا التباين الكبير بين موقف ترامب والتزامه بهذه القيم ومصالح الشعب الأميركي من ناحية ومصالح الرئيس زيلينسكي وهؤلاء القادة الأوروبيين من ناحية أخرى".
وأوضحت أن "لدى الرئيس زيلينسكي أهدافا مختلفة في ذهنه. لقد قال إنه يريد إنهاء هذه الحرب، لكنه لن يقبل إلا بنهاية تؤدي، على ما يبدو، إلى ما يراه انتصارا لأوكرانيا، حتى وإن كان ذلك يأتي بتكلفة هائلة للغاية تتمثل في احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة أو حتى حرب نووية".
وأشارت إلى أنه "عندما تحدى الرئيس زيلينسكي كلا من الرئيس ترامب ونائب الرئيس فانس بشكل مباشر أمام وسائل الإعلام والشعب الأميركي، فقد أظهر حقا عدم اهتمامه بأي مفاوضات حقيقية وحسنة النية، وأدى ذلك إلى حدوث صدع كبير في العلاقة".
واستطردت جابارد قائلة "في اعتقادي سيكون من الضروري إعادة بناء أي نوع من الاهتمام بالمفاوضات بحسن نية قبل أن يكون الرئيس ترامب مستعدا لإعادة الانخراط في هذا الأمر".
وكان زيلينسكي قد قال يوم الأحد إنه يعتقد أن بوسعه إنقاذ علاقته بنظيره الأميركي ترامب بعد اجتماعهما العاصف في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض يوم الجمعة.
وأكد زيلينسكي على أنه يتعين المضي قدما في المحادثات بصيغة مختلفة.
وأضاف الرئيس الأوكراني أنه لا يعتقد بأن الولايات المتحدة ستوقف مساعداتها لأوكرانيا لأنها بصفتها من "زعماء العالم المتحضر" لن ترغب في مساعدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وصرّح زيلينسكي للصحفيين في لندن يوم الأحد بأنه يعتقد أن "علاقتنا مع أميركا ستستمر ومستعدون لتوقيع اتفاقية المعادن معها".