محمود مسلم: عند التأكد من مصدر صاروخ طابا ستتخذ القيادة إجراءات دبلوماسية سياسية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال النائب محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إن مصر لن يثنيها في دعمها للقضية الفلسطينية مثل إطلاق صاروخ على طابا، مشددًا على أنها دفعت الكثير من أجل القضية من الناحية الاقتصادية والسياسة والعسكرية، فمصر بموقفها الحالي هي الطرف الأكثر صراحة وجرأة وشجاعة.
وأضاف «مسلم»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه يجب على كل مصري أن يكون فخورًا ببلاده ورؤيتها، وهي تقود المنطقة العربية لقمة القاهرة للسلام، وغيرها من المبادرات للحصول على الحق الفلسطيني وإنقاذ القضية الفلسطينية من التصفية أيضاً.
وتابع رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، أن القيادة المصرية غير منفعلة، وعند التأكد من مصدر الصاروخ المرسل إلى طابا ستتخذ إجراءات دبلوماسية سياسية وستحذر بقوة من تكرار مثل هذه الأفعال مره أخرى، مشيرًا إلى أنه إذ كان الصاروخ من جهة دولة الاحتلال (إسرائيل) فهو يدل على عدم التريث، ووجود حالة من الخلل داخل المجتمع الإسرائيلي جراء ما حدث بيوم 7 أكتوبر، ووجود خلافات حول حرب غزة، والقرار الأصعب الذي ستتخذه مصر حاليًا هو التحري والتأكد من المعلومات ثم التصعيد السياسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسلم الاحتلال التصعيد السياسي الحق الفلسطيني السياحة
إقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب فشلت إسرائيل في اعتراض صاروخ “فلسطين2”
الوحدة نيوز:
كشف الخبير العسكري العقيد مجيب شمسان عن خصائص صاروخ “فلسطين 2” الذي أطلقه القوات المسلحة اليمنية على إسرائيل، وتسبب في سقوط جرحى وحالة من الهلع.
وقال إن صاروخ “فلسطين 2″، الذي جرى تطويره خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، تصل سرعته النهائية إلى 16 ماخا، وهذا ما يجعل كل المنظومات الاعتراضية في المنطقة عاجزة عن التصدي له.
وأُصيب إسرائيليون جراء سقوط صاروخ أُطلق من اليمن على منطقة يافا قرب تل أبيب، فجر اليوم السبت، حيث دوت صافرات الإنذار في مناطق عدة بإسرائيل. وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن الجيش يحقق في سبب الفشل باعتراض الصاروخ اليمني الذي انفجر في تل أبيب وخلف 30 مصابا.
وأشار شمسان إلى أن أحدث المنظومات “ثاد”، التي قال إن الأميركيين أحضروها لحماية إسرائيل، تصل أقصى سرعة لصدها إلى 9 ماخات، وبالتالي لا يمكن لأي منظومة قائمة اليوم أن تعترض صاروخا تصل سرعته إلى 16 ماخا.
وأكد أن المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية قد فشلت في اعتراض الصاروخ اليمني، وهو صاروخ فرط صوتي لا داخل الغلاف الجوي ولا خارجه.
وأضاف شمسان -في مقابلة مع الجزيرة- أن “تطور القدرات الصاروخية لليمن يعني امتلاكه معادلات القوة الكفيلة بقلب الموازين في المنطقة”.
وعن توقيت استخدام صاروخ “فلسطين 2″، قال شمسان إنه تم تطوير هذا النوع من الصواريخ خلال مرحلة العدوان على قطاع غزة واليمن، أي أن العملية تمت في ظل فترة قياسية زمنية، وكشف أنهم يعملون على تطوير هذه القدرات إلى أعلى مستوى ممكن، على مستوى المدى والقدرة التدميرية والدقة.
وأكد أن الحديث عن تطوير صاروخ “فلسطين 2” بدأ منذ سبتمبر/أيلول الماضي، وكان قد سبقه الحديث عن صاروخ “حاطم” الفرط صوتي المخصص لضرب أهداف بحرية.
وكانت القوات المسلحة اليمنية كشفت عن الصاروخ مطلع يونيو/حزيران 2024، وقالت إنه ينتمي إلى صنف الصواريخ الباليستية الفرط صوتية، وهو صاروخ أرض أرض، متطور وموجه بدقة.
ومن جهة أخرى، حذر الخبير العسكري شمسان إسرائيل بأن عمليات الحوثيين “ستتصاعد على مستوى وتيرة زمنية متقاربة جدا، وستتصاعد حجم القوة النارية والضربات المركزة نحو أهداف حساسة، وقد تستهدف منشآت نفطية وغازية واقتصادية”.