استطلاع: تراجع نسبة الإسرائيليين المؤيدين لاجتياح غزة بريا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أظهر استطلاع للرأي نشر الجمعة، تراجع نسبة الإسرائيليين المؤيدين لشن هجوم بري على قطاع غزة، من 65 إلى 49 بالمئة، خلال أقل من 10 أيام.
وتعهدت إسرائيل باجتياح غزة و"تدمير" حماس، في أعقاب هجومها المباغت داخل الأراضي الإسرائيلية يوم 7 أكتوبر.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية التي أجرت استطلاع الرأي، إن النتائج أظهرت أن ما يقرب من نصف الإسرائيليين يريدون تأجيل أي عملية برية في غزة.
وأضافت: "ردا على سؤال عما إذا كان ينبغي للجيش أن يصعد على الفور إلى هجوم بري واسع النطاق، وافق 29 بالمئة من الإسرائيليين على ذلك، بينما قال 49 بالمئة إنه سيكون من الأفضل الانتظار، فيما لم يحسم 22 في المئة قرارهم بعد".
وشمل الاستطلاع عينة تمثيلية مكونة من 522 إسرائيليا بالغا.
وتبرز هذه النتائج تراجع نسبة التأييد لهجوم بري على غزة، حيث أظهر استطلاع مشابه أجري يوم 19 أكتوبر، أن النسبة حينها بلغت 65 بالمئة.
وذكرت الصحيفة: "من خلال تفصيل الإجابات، يتبين أنه لا يوجد انقسام على أساس سياسي أو سكاني، لكن الأمر يتعلق بمسألة الرهائن، التي باتت تحظى باهتمام كبير وأدت إلى تحول في الرأي".
وتحتجز حماس أكثر من 200 شخص بينهم أجانب، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت، الأربعاء، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أن إسرائيل وافقت على تأجيل تنفيذ الهجوم البري الشامل على قطاع غزة في الوقت الحالي.
ووفق تقرير الصحيفة، فإن موافقة إسرائيل سببها "منح الولايات المتحدة الوقت الكافي لتتمكن من إرسال الدفاعات الصاروخية إلى المنطقة".
كما نصح المسؤولون الأميركيون الجيش الإسرائيلي بإلغاء فكرة الاجتياح، خوفا من "تعريض الرهائن والمدنيين للخطر، وزيادة تأجيج التوترات في المنطقة"، حسبما كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل هجوم بري الرهائن السلطات الإسرائيلية قطاع غزة الولايات المتحدة الجيش الإسرائيلي الاجتياح اجتياح بري هجوم غزة هجوم غزة البري حماس أخبار إسرائيل أخبار فلسطين إسرائيل هجوم بري الرهائن السلطات الإسرائيلية قطاع غزة الولايات المتحدة الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
هل كان 2024 أسوأ عام على الإطلاق؟ استطلاع يكشف رأي الأمريكيين
مع اقتراب نهاية العام وتكرار الشكاوى المعتادة حول كونه "أسوأ عام على الإطلاق"، قيم الأمريكيون عام 2024 في استطلاع شمل ألفي شخص، حيث طُلب منهم تحديد نسبة تعكس مستوى العام بالنسبة لهم.
وكان تقييم الأمريكيين لـ 2024، بدرجة 6.1 من 10، وفق "نيويورك بوست".
على الرغم من أن 30% من الأشخاص صرحوا بأن عام 2024 كان بمعدل 8 من 10 أو أعلى بالنسبة لهم، إلا أنه كان عاماً مليئاً بالتقلبات بالنسبة للكثيرين.
ودرس الاستطلاع الطرق التي جعلت الأمريكيين يعتبرون عام 2024 لا يُنسى، وعندما سُئل المشاركون عن الأسباب التي جعلت العام مميزاً، كانت الإجابة الأكثر شيوعًا هي "إعادة الاتصال بقريب قديم أو أحد أفراد الأسرة".
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته شركة Talker Research أكثر 20 أمراً اعتبر لا يُنسى بالنسبة للأمريكيين في عام 2024.
ولاحظ أن العديد من الأشخاص حددوا عوامل مثل النمو الشخصي، أو الحصول على حيوان أليف جديد، أو تعلم مهارة جديدة باعتبارها مهمة بالنسبة لهم.
كما تضمنت قائمة الأحداث التي لا تُنسى في عام 2024 المغامرة إلى مدينة جديدة، وبدء وظيفة جديدة وشراء سيارة.
وتم عرض قائمة مختارة من التجارب الحياتية المشتركة على المشاركين، وتمكنوا من اختيار اللحظات التي لا تُنسى والتي تنطبق عليهم هذا العام .
وكان موضوع النمو الشخصي بارزاً في النتائج، حيث شعر 67% من 2000 مشارك أنهم حققوا نوعاً من النمو في العام الماضي، و شعر 18% فقط أنهم لم يحققوا أي نوع من النمو على الإطلاق، بينما لم يكن 15% متأكدين مما إذا كانوا قد حققوا نمواً أم لا.
ومن بين أولئك الذين قالوا إنهم حققوا بعض النمو في عام 2024، شعر أكثر من نصفهم (52%) أنهم شهدوا تحسنًا في حياتهم الشخصية، بينما شهد 38% تطورات في حياتهم العقلية والعاطفية.