البترول توقع مذكرتي تعاون مع مؤسسة صينية في مجال الطاقة الخضراء
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الدكتور سونج هايليانج رئيس مؤسسة الطاقة الصينية والوفد المرافق له، حيث تم بحث فرص التعاون فى مجالات البتروكيماويات والهيدروجين الأخضر والأمونيا وتكنولوجيات التحول الطاقى وخفض الانبعاثات.
وخلال اللقاء أكد الملا أن مصر بدأت بالفعل فى اتخاذ خطوات جادة لتنفيذ المشروعات الخضراء فى العديد من المجالات وأن قطاع البترول ينفذ حالياً عدة مبادرات لخفض الانبعاثات فى مواقع العمل المختلفة بالتعاون مع شركائه الأجانب ، مشيراً إلى ترحيبه بالتعاون بين قطاع البترول والمؤسسة الصينية فى تنفيذ مشروعات اضافية أخرى تضاف لقائمة المشروعات الخضراء التي ينفذها القطاع.
وأضاف الوزير أن المؤسسة الصينية تمتلك التكنولوجيات المتطورة والإمكانيات الفنية والتمويلية خاصة فى مجالات الطاقة الخضراء وتعد أكبر المؤسسات الصينية التى تستثمر فى مصر ، مشيراً إلى أن التعاون مع المؤسسة الصينية قد يمتد لتعميق التصنيع المحلى للأجهزة والمعدات المطلوبة للتحول الطاقى.
ووجه الملا الدعوة لوفد المؤسسة الصينية للحضور والمشاركة في مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة إيجبيس في نسخته القادمة والتى ستعقد فى شهر فبراير 2024.
ومن جانبه أكد رئيس المؤسسة الصينية أن التعاون مع مصر فى العديد من المجالات يعد أحد أهم أولوياتها وأنها تتطلع للتعاون مع قطاع البترول المصرى فى مشروعات هامة للطاقات الخضراء وخاصة فى مجال الهيدروجين ، موجهاً الدعوة للمهندس طارق الملا لزيارة الصين واجراء جولة فى مشروعات المؤسسة الصينية المختلفة.
وأضاف أن المؤسسة الصينية دخلت السوق المصرى منذ عام 2009 وتسعى لتوسعة محفظة أعمالها فى مصر بهدف تلبية الطلب العالمي المتزايد على الهيدروجين وتقديم الحلول التكنولوجية للتحول الطاقى وخفض الانبعاثات والبتروكيماويات.
حضر المباحثات الجيولوجى علاء البطل الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للبترول والمهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفنى والمهندس إبراهيم مكى رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات إيكم والمهندس عابد عز الرجال رئيس شركة أبوقير للأسمدة.
وعقب المباحثات شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية والدكتور سونج هايليانج رئيس مؤسسة الطاقة الصينية توقيع مذكرتى تفاهم بين مجموعة الطاقة الصينية الدولية وكلاً من الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة شمال أبوقير للمغذيات الزراعية ، وقع الاتفاقيتين من الجانب الصينى ليو زى شيانج رئيس المجموعة ومن الجانب المصرى المهندس عابد عز الرجال رئيس شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيميائية والجيولوجى علاء البطل رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول.
وتشمل المذكرة الأولى تعزيز التعاون في إنشاء مشروع مشترك لإنتاج الهيدروجين الأخضر فى شركة شمال أبو قير للمغذيات الزراعية ، فيما تشمل المذكرة الثانية بحث فرص تعميق الاستفادة من الطاقات المتجددة فى مواقع البترول والغاز المختلفة فى مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البترول الثروة المعدنية أستخدام الطاقة الخضراء الصين مصر الطاقة الصینیة
إقرأ أيضاً:
ساعة الأرض الخضراء
كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
* لأول مرة أشارك في الأحتفاء بساعة الأرض Earth Hour التي يطفيء فيها الناس من جميع انحاء العالم الأنوار غير الضرورية مساهمة منهم في دعم البيئة الخضراء وحماية الأرض من التلوث.
* لم اكن اعلم بهذا الطقس الإحتفالي الذي يقام سنوياً في الإسبوع الأخير من شهر مارس من كل عام ، حيث تُطفأ الأنوار من الساعة الثامنة والنصف حتي الساعة التاسعة والنصف مساء.
* ترددت في الكتابة عن هذا الإحتفال الإيجابي بساعة الأرض ، لأن لدينا متطوعون يفلحون في تسفيه مثل هذه المناسبات والمواقف النبيلة، ويبتدعون الفتاوي المعلبة المصطنعة للتقليل من الإحتفال بمثل هذه المناسبات.
* الذي شجعني للكتابه ما سطره علي صفحة الفيس بوك صديقي الصحفي فيصل حضره في جريدة الشرق القطرية، حيث قال أن أسرة تحرير الشرق شاركت في هذا اليوم بإطفاء الأنوار عن صالة التحرير مساهمة منهم في مشروع دعم البيئة الخضراء.
* ليس هذا فحسب فهناك إتجاه متنامي وسط قطاعات كبيرة من المواطنين في شتى أنحاء العالم للعودة للطبيعة والحياة البسيطه بعيدا عن عالم الأسمنت والحديد المسلح، فيما عرف بالعودة الى البيئة الخضراء.
* في السودان توجد مناطق كثيرة تحتفظ بطبيعتها الخضراء وسط القطاطي والكرانك رغم الزحف المدني الذي لم تسلم منه حتى القرى النائية ، بل ان بعض البيوت السودانية العريقة إستصحبت في عماراتها القطاطي والكرانك وجملتها تصميمياً لاستغلالها في الجلسات الخاصة.
* شخصيا كانت أمنيتي في الحياة أن أمضي بقية عمري في بيئة خضراء ، انام علي عنقريب هبابي وبجواري زير الموية والارض بكامل طبيعتها بلا بلاط او أسمنت، في قطية مصممة بالقش وأعواد الحطب.
* لقد بدأ الاحتفال التضامني بساعة الأرض في سيدني عام ٢٠٠٧م ، وقد تمدد الإحتفال بهذه الساعة ليشمل اكثر من سبعة ألاف مدينة في جميع أنحاء العالم تحت رعاية وتشجيع عدد من المنظمات المجتمعية الداعمة للبيئة.
*هكذا تداعت هذه الافكار والرؤى والأحلام بمناسبة الساعة التي أطفأنا فيه الأنوار في ذلك العام بمنزل إبني الفنان التشكيلي العالمي غسان سعيد بمنزله الكائن بناحية قري ستينز Greystanes بسدني، ونحن ندعم مشروع البيئة الخضراء في ساعة الأرض.