قمر الصيادين يُزين سماء مصر غدًا في مشهد بديع
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تشهد سماء مصر والعالم غدًا السبت اكتمال قرص القمر ليصبح بدرًا كامل الاستدارة فيشرق بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.
وقال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن القمر تبلغ نسبة لمعانه 100% ويبدو كما لو كان بدرًا في الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر، وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة.
وذكر تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك"، أن هذا البدر يُعرف عند القبائل الأمريكية باسم "قمر الصيادين" لأنه في هذا الوقت من العام تتساقط فيه أوراق الشجر كاشفة عن الطيور السمينة التي تكون جاهزة للصيد، كما يُعرف أيضا باسم قمر السفر والقمر الدموي، حيث أن وقت إكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.
وتابع، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا يكون في السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال،فليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم، والتنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قرص القمر الظواهر الفلكية القمر الظواهر الفلکیة
إقرأ أيضاً:
يُرصد بسماء الوطن العربي.. اقتران القمر بالمريخ فجر الاثنين
أفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة بأن سماء الوطن العربي ستشهد صبيحة يوم غد اقتران هلال القمر المتناقص بكوكب المريخ، وسيفصل بينهما 4 درجات في ظاهرة ستشاهد بالعين المجردة.
وأبان أن القمر والمريخ سوف يرصدان قبل 3 ساعات و30 دقيقة من شروق الشمس باتجاه الأفق الشرقي، ونظرًا إلى أن المسافة الظاهرية بين القمر والمريخ واسعة فلن يظهرا سويا في مجال رؤية التلسكوب، ولكن يمكن ذلك من خلال المناظير. مشيرًا إلى أن رصد ومتابعة لمعان المريخ أسبوعيًا في غاية الأهمية لرصد كيفية تغيره بشكل كبير من الآن حتى يوم التقابل منتصف يناير 2025، وهذه التغيرات هي جزء من سبب روعة مشاهدة المريخ في سماء الليل.
وأوضح أنه لفهم سبب اختلاف سطوع المريخ كثيرًا في سماء الأرض يجب أن ندرك أن المريخ ليس كوكبًا كبيرًا جدًا؛ إذ يبلغ قطره 6,790 كيلومترًا فقط. وقال: “إن السبب في أن الكوكب الأحمر (المريخ) ساطع في بعض الأحيان هو أن الأرض تستغرق عامًا لتدور حول الشمس مرة واحدة، بينما يستغرق المريخ نحو عامين للدوران مرة واحدة. ويحدث تقابل المريخ عندما تمر الأرض بين المريخ والشمس كل عامين و50 يومًا؛ لذا فإن سطوع المريخ يتضاءل، ويزداد في السماء كل عامين تقريبًا. لكن هذه ليست الدورة الوحيدة للمريخ التي تؤثر على سطوعه، فهناك أيضًا دورة مدتها 15 عامًا من حالات التقابل الساطعة والخافتة”.