بوابة الوفد:
2025-04-13@17:04:04 GMT

قمر الصيادين يُزين سماء مصر غدًا في مشهد بديع

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

تشهد سماء مصر والعالم غدًا السبت اكتمال قرص القمر ليصبح بدرًا كامل الاستدارة فيشرق بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.

الظواهر الفلكية الأخيرة خلال أكتوبر شهب وخسوف واقترانات.. الظواهر الفلكية المرتقبة حتى نهاية أكتوبر نسبة لمعان القمر 100%


وقال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق‏ لدى ‏المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن القمر تبلغ نسبة لمعانه 100% ويبدو كما لو كان بدرًا في الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر، وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة.

قمر الصيادين 


وذكر تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك"، أن هذا البدر يُعرف عند القبائل الأمريكية باسم "قمر الصيادين" لأنه في هذا الوقت من العام تتساقط فيه أوراق الشجر كاشفة عن الطيور السمينة التي تكون جاهزة للصيد، كما يُعرف أيضا باسم قمر السفر والقمر الدموي، حيث أن وقت إكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.

أفضل الاماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية 


وتابع، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا يكون في  السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال،فليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم، والتنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قرص القمر الظواهر الفلكية القمر الظواهر الفلکیة

إقرأ أيضاً:

غزل في ضوء القمر

بقلم : هادي جلو مرعي ..

من قال لك إني لاأجرؤ على إقتناص الفرص التي تمر مر السحاب، وأنت سحابة بيضاء تتهادى في الأفق البعيد متوجهة الى الشرق بحثا عن سماء تستظل بالزرقة، وتبحثين عن حكاية من حكايات ألف ليلة وليلة تتسلى بها روحك، وتأنسين لحكايات أبطالها الى أن أجئ محملا بالرغبة، والحاجة إليك، هي حاجة تشبه مافي نفسك من إعتمال الرغبة لحنين ورقة تفتقدينها منذ عرفت أنك أنثى جبارة لاتقهرها جسارة الحياة، وألاعيب الرجال إلا في حالات خاصة لاتتوفر إلا في النادر لذوي الحظ العظيم.
كتبت عنك وأنا في الطريق الى المجهول، وفي الطريق الى المعلوم، وفي الطريق الى العمل، وفي الطريق الى البيت، وفي الطريق الى صحبي، وفي الطريق الى السفر، وفي الطريق الى صفحة الفيس بوك والتويتر، والى إيميلي الخاص، وحين أهم بالنظر الى شاشة الهاتف النقال الموبوء بالأساطير عن شركات تلعب فينا لعب ( الخضيري في الشط ) وفي لحظة الغيبوبة الكاملة، وعند شروق الشمس، ثم غروبها، وعند تذكري لكل اللحظات الجميلة التي تمر مر السحاب، ولايدركها لوم، أو عتاب، وعند الكتابة بالقلم العريض كما يسمونها أحيانا، ثم على شاشة الحاسوب فقد صار القلم قديما كقدم الأشياء التي تعودناها من بلد يدفع أبنائه الى المجاهيل والمغاليق فيمهرون في البحث عن فرص الهروب الى أمام والى وراء، والى المجهول في غربة لاتنتهي إلا بنهاية الحياة الممضة الكئيبة .
الفرق الكبير أشعره وأنا أكتب ،فحين أنسج في السياسة ومواضيع حياة مقفرة أجدني أبرع بحجم نملة لكنني أراني كموجة أنبوبية في محيط يهدر حين أتحول للكتابة عنك فيفيض الشعور الى إمرأة تنبض بالأنوثة والرغبة والميل الى التفجر كأي بركان يسد الأجواء ويوقف حركة الطائرات بين العالم الجديد والقديم فوق مياه المحيط المتجذرة بالخوف والروعة والإدهاش للعيون حين تمر الطائرات ،وليس لنا إلا نظرة بسيطة لنرى قطع الجليد مثل طيور النورس ،أو الأوراق المبعثرة البيضاء ،ربما هي نظرة كتلك التي يطل بها البابا على مريديه من نافذته المضاءة على الدوام ،وحين يقفون تحت المطر لساعات علهم يرون الهيبة المقدسة والإطلالة الملكوتية.
أنت التي تمنحين الدفء في لحظة برد تجتاح الروح ،وتعكر صفو الكلمات، وتبعثين طاقة الحياة في داخل رجل متهالك من تعب ومعاناة تمر به كل يوم، وليس له إلا أنت يتذكر في خيالك الإدهاش والإمتاع والغوص في أعماق تختزن اللؤلؤ والأصداف الملونة المبهجة فتجتمع اللآلئ واحدة واحدة يلتقطها ويصعد الى سطح الماء، ويؤشر بيديه لصحبه: إني أنا الرابح في المهمة الأسطورية، فقد وجدت إمراة مخلوقة من لؤلؤ، وأصداف ملونة، وقد دفنت بالعنبر في أعماق بعيدة، لكنني استخرجها لتتلألأ وتشرق.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • سماء إبراهيم تشارك في مقدمة عروض مهرجان الفضاءات المسرحية .. صور
  • مسيرات روسية فوق سماء كييف تتسبب في اندلاع حرائق كبيرة وتصيب عدة أشخاص بجراح
  • فايز المالكي: أول مشهد مثلته كان بـ200 ريال.. فيديو
  • إسرائيل تستنفر بعد رصد مسيرة يمنية في سماء “تل ابيب” 
  • “سبت لعازر”.. تمهيد الفرح وانتصار الحياة على الموت
  • غزل في ضوء القمر
  • مشهد تمثيلي يكشف معاناة فنان مع فقد ابنه
  • حتى لا تموت الأحلام (2).. تامر أفندى يكتب: نجوم تبحث عن سماء
  • عمرو سعد عن مشهد فتح المقبرة: حطيت أيدي على قلبي
  • المسند يكشف عن أفضل وقت لمراقبة السماء والتعرف على النجوم