مادة في منزلك قد تسبب مرضاً خطيراً.. 5 نصائح مهمة للوقاية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
الجمعة, 27 أكتوبر 2023 10:42 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
حذرت دراسة حديثة من خطورة بعض المواد الكيميائية في المنازل، والتي قد تتسبب في الإصابة بأمراض شديدة الخطورة.
ووفقا للدراسة، فإن بعض “المواد الكيميائية ” قد تزيد من خطر الإصابة بأحد من أسرع أنواع السرطان نمواً، حيث اختبر أطباء من مستشفى ماونت سيناي في نيويورك وفقا لموقع جريدة ” dailymail”، البريطانية، عينات دم من أشخاص مصابين وغير مصابين بسرطان الغدة الدرقية، ووجدوا أن المصابين بالمرض كانوا أكثر عرضة بنسبة 56% لمستويات المادة الكيميائية PFAS في أجسامهم.
مواد كيميائية خطيرة
ووفقا للدراسة، فإنه يُطلق على PFAS اسم “المواد الكيميائية الأبدية”، وقد تم استخدامها في صنع الآلاف من المنتجات اليومية منذ الأربعينيات من القرن الماضي، بدءًا من أواني الطهي غير اللاصقة ، وتغليف المواد الغذائية، والملابس المقاومة للماء، والأقمشة المقاومة للبقع.
يمكن العثور على المواد الكيميائية في مياه الشرب والغبار المنزلي وحتى داخل دم الإنسان، كما تستخدم بشكل شائع كمادة طاردة للبقع في الملابس والسجاد، بالإضافة إلى طلاء مقاوم للشحوم لتغليف المواد الغذائية، وتضيف الدراسة أدلة لدعم الروابط المشتبه بها بين التعرض لـ المواد الكيمائية وسرطان الغدة الدرقية.
وتعمل المواد الكيميائية PFAS على تعطيل وظيفة نظام الغدد الصماء، الذي تعد الغدة الدرقية جزءًا منه، عندما تدخل هذه المواد الجسم إما عن طريق الطعام والماء الذي يأكله الإنسان ويشربه أو عن طريق استنشاق الهواء الملوث، فإنه يمكن أن يتوزع في جميع أنحاء الجسم في الأنسجة والأعضاء.
أيضا، يمكن أن ترتبط بعض مركبات المواد الكيميائية بمستقبلات هرمون الغدة الدرقية من أجل محاكاة أو منع الهرمونات الطبيعية في الجسم، مما يؤدي إلى عدم التوازن ، ويمكن أن تؤدى أيضًا إلى تعطيل إفراز هرمونات الغدة الدرقية التي تعتبر ضرورية لتنظيم عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
عندما يتعطل نظام إدارة وإنتاج الهرمونات، يمكن أن تكون النتيجة نموًا غير مقيد للخلايا وتكاثرها، وهي السمة المميزة لنمو السرطان.
أيضا تسبب تلك المود التهابًا في الجسم، مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الغدة الدرقية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى طفرات جينية تؤدي إلى تكوين الخلايا السرطانية
نصائح مهمة للوقاية
1ـ تعرف على كيفية إعادة تدوير المنتجات المنزلية الخطرة والتخلص منها بشكل صحيح.
2ـ تجنب المقالي غير اللاصقة، واستبدلها بمقلاة مصنوعة من الحديد الزهر، حيث تقوم بعمل أفضل من المقلاة غير اللاصقة المخدوشة.
3-تخلص من الأدوية والمستحضرات الصيدلانية والأدوية بطريقة آمنة.
4ـ الطلاء والإلكترونيات ومصابيح الفلورسنت، ابحث عن برامج إعادة التدوير للتخلص منها.
5-لا تقم أبدًا بإلقاء المنتجات المنزلية الخطرة خارج أو أسفل الحوض أو المرحاض أو سلة المهملات .
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: المواد الکیمیائیة الغدة الدرقیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
استبيان مدته 30 ثانية يكشف خطر 19 مرضاً
أظهرت أبحاث جديدة أن استطلاعاً مدته 30 ثانية يمكنه تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأكثر من 12 مرضاً.
هذا الاستبيان مكون من سؤالين، يتميزان بالدقة والبساطة، لدرجة أن بعض الأطباء يريدون إضافته إلى الفحوصات البدنية السنوية للمرضى.
وبحسب "دايلي ميل"، يسأل السؤال الأول: في المتوسط، كم يوماً في الأسبوع تمارس فيه تمارين معتدلة إلى قوية (مثل المشي السريع)؟
ويقول السؤال الثاني: في المتوسط، كم دقيقة تمارس فيها التمارين بهذا المستوى؟
علامة التمرين الحيويةويسمّى الاستبيان باسم "استبيان علامة التمرين الحيوية".
ووفق الدراسة التي قيمت نتيجة هذا الاستبيان، كان الأشخاص الأقل نشاطاً معرضين لخطر أعلى بكثير للإصابة بـ 19 مرضاً مزمناً، بما في ذلك: السرطان، وأمراض القلب، والسكري، بالإضافة إلى حالات الصحة العقلية مثل الاكتئاب.
وكان هذا الارتباط مستقلاً عن عوامل الخطر الأخرى، مثل ما إذا كان الشخص مدخناً أو لديه وزن زائد.
وقال الدكتور لوكاس كار، أستاذ الصحة وعلم وظائف الأعضاء البشرية في جامعة أيوا الذي قاد الدراسة: "يستغرق هذا الاستبيان المكون من سؤالين عادةً أقل من 30 ثانية حتى يكمله المريض، لذلك لا يتعارض مع زيارته. ولكن يمكن أن يخبرنا كثيراً عن الصحة العامة للمريض".
ويريد كار تقديم الاستبيان للمرضى أثناء فحوصاتهم السنوية، قائلاً إن معظم المستشفيات في الولايات المتحدة لا تسأل المرضى عن نشاطهم البدني.
وفي الدراسة، فحص كار وفريقه ردود أكثر من 7 آلاف مريض في المركز الطبي للرعاية الصحية بجامعة أيوا.
وتم إعطاؤهم الاستبيان القصير، أثناء الزيارات الصحية بين نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 وديسمبر/ كانون الأول 2022.
150 دقيقةوقسم الباحثون المرضى إلى 3 مجموعات: الذين لم يمارسوا الرياضة على الإطلاق، والذين كانوا نشطين لمدة تتراوح بين 1 و149 دقيقة في الأسبوع، والذين مارسوا الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع.
وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاماً بالحصول على 150 دقيقة على الأقل من النشاط متوسط الشدة أسبوعياً، مثل المشي السريع، أو ركوب الدراجات، أو البستنة.
ووجدت الدراسة أن الذين التزموا بهذه التوصيات كانوا أقل عرضة للإصابة بـ 19 حالة مزمنة بنسبة الثلث، مقارنة بمن مارسوا الرياضة نادراً.