(CNN)-- كانت سعاد العالم واحدة من حوالي 10 آلاف شخص أُجبروا على الفرار من بلدة المجدل الفلسطينية. وكان ذلك في عام 1948، وكانت امرأة شابة، وكانت القوات الإسرائيلية تقترب من المنطقة خلال الحرب العربية- الإسرائيلية، فيما أصبح الآن جزءا من مدينة عسقلان الإسرائيلية.

وقد اضطرت سعاد العالم، وهي الآن في التسعينات من عمرها وتعيش في غزة، إلى الهروب مرة أخرى، وهي واحدة من مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين بسبب الحرب.

وقالت العالم لشبكة CNN: "إني أرى الموت كل يوم عشرين مرة في السماء وفي الأرض. وحتى قوة كل انفجار تؤثر علينا نفسيا".

وأضاف: "يبدو الأمر وكأنه فوق رؤوسنا عندما يكون بجوارنا أو بالقرب منا".

وعلى بعد 10 أميال فقط شمال حدود غزة، لم يبق الكثير من قرية المجدل. لقد كانت في السابق سوقا مزدحمة معروفة بصناعة المنسوجات، وقد تحولت إلى أنقاض بعد حرب عام 1948/1949.

ولقد اختفت جميع منازل المجدل منذ فترة طويلة، وحلت محلها المباني الإسرائيلية الحديثة التي أصبحت الآن جزءا من مدينة عسقلان. فقط المسجد القديم لا يزال قائما. وفي مكان قريب، يُوجد حقل فارغ وضخم يعطي لمحة عن حجم المدينة السابقة.

وتم طرد حوالي 700 ألف فلسطيني أو فروا من منازلهم في أعقاب حرب 1948/1949، وهو ما يمثل 80% على الأقل من العرب الذين يعيشون فيما أصبح إسرائيل. ومثل العالم، فإن أكثر من نصف الذين يعيشون في غزة اليوم لاجئون.

وقالت سعاد العالم، وهي جالسة في خيمة بمخيم مؤقت للاجئين في خان يونس جنوب قطاع غزة: "لقد عشت نكبة عام 1948، والآن أعيش نكبة عام 2023". وأضافت: "النكبة الثانية أسوأ".

وأشارت إلى أنها فرت من منزلها وسط قصف مكثف منذ أكثر من 10 أيام، وقالت إنها لم تتناول وجبة مناسبة أو حماما منذ ذلك الحين. وأكدت أنها باعتبارها مريضة بالسكري، فإنها تعاني من عدم وجود وجبات منتظمة والحصول على أدويتها المعتادة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

سقطَت من سطح منزلها.. تفاصيل وفاة تلميذة في الفيوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لقيت تلميذة في المرحلة الابتدائية، من قرية "نقاليفة"بمركز سنورس في محافظة الفيوم، مصرعها، إثر سقوطها من أعلى سطح منزل أسرتها، أثناء لهوها، وتم نقلها للمستشفى وفشلت محاولات إنقاذها، وتحرر محضر بالواقعة .

 

تلقى اللواء أحمد عزت مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور مركز شرطة سنورس، بورود بلاغ من"ع .م "ومقيم بقرية "نقاليفة" بمركز سنورس، بسقوط ابنته "منة الله . ع " (10سنوات، تلميذة بالمرحلة الابتدائية)، من أعلى سطح منزله، أثناء لهوه، ولم يتهم أحدا بالتسبب في الواقعة.

 

بالانتقال والفحص وسؤال والدها، قرر أنه أثناء لهو نجلته فوق سطح المنزل اختل توازنها وسقطت أرضا مما أدى لحدوث إصابتها التي أودت بحياتها ولم يتهم أحدا أو يشتبه في الوفاة جنائيا، وبتوقيع الكشف الطبي على جثة الطفلة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بعدم وجود شبهة جنائية في الوفاة كلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة.


وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة التي تتولي التحقيق والتي صرحت بتسليم جثمان الطفلة لذويها لدفنها في مقابر اسرتها في الفيوم. 

مقالات مشابهة

  • مصرع مسنّة سقطت من سلم منزلها في بولاق الدكرور
  • قطار يسطر نهاية حياة عجوز حال عبوره شريط السكة الحديد بسوهاج
  • سقطَت من سطح منزلها.. تفاصيل وفاة تلميذة في الفيوم
  • خبير استراتيجي: مصر "شايلة طين" الشرق الأوسط منذ 1948
  • بعد مزاعم عن تقديمه معلومات عسكرية لحزب الله.. الشرطة الإسرائيلية والشاباك يعتقلان شابا يبلغ 19 عاما
  • مصادر طبية فلسطينية: 56 شهيدا في غارات للاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
  • باحث: الغارات الإسرائيلية في اليمن جاءت بعد التنسيق مع أمريكا| فيديو
  • توم فليتشر: “غزة تعيش نهاية العالم الآن، إنها بيئة لا تطاق”(فيديو)
  • صورة حديثة لـ توم كروز تحدث ضجة واسعة .. أخيرًا أصبح عجوزًا
  • الخطأ يؤدي إلى الموت.. تعرف على أخطر المهن في العالم