دفاع مدني غزة: الجثث تحللت تحت الأنقاض لصعوبة الوصول إليها
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
#سواليف
قال مدير الدفاع المدني في شمال #غزة أحمد الكحلوت، الجمعة، إن جثث #الشهداء تحللت تحت #الأنقاض بسبب صعوبة الوصول إليها في ظل نقص الإمكانيات والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع #غزة.
وأضاف الكحلوت أن الإمكانيات المتاحة للدفاع المدني بسيطة حيث لا يوجد آليات كافية للعمل ويجري استخدام الأيدي والأدوات التقليدية لإستخراج الجثث جراء العدوان الإسرائيلي.
ولفت إلى أن شمال غزة مكتظ بالسكان والمباني متقاربة.
ولفت لوجود أكثر من 15 شهيدا من كوادر الدفاع المدني بالعدوان الإسرائيلي، مشيرا إلى أن #الاحتلال الإسرائيلي استهدف كوادرها خلال عملها في المنطقة الغربية من شمال قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الشهداء الأنقاض غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
24 يومًا والاحتلال يعطل عمل الدفاع المدني شمالي قطاع غزة
غزة - متابعة صفا
في ظل تعرض المواطنين شمالي قطاع غزة للموت والإبادة الإسرائيلية بصمت لليوم الـ42 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال منع طواقم الدفاع المدني عن العمل لليوم السادس عشر على التوالي، في كافة مناطق شمالي القطاع.
وعطل الاحتلال الإسرائيلي عمل طواقم الدفاع المدني كليًا شمالي القطاع، وصادر مركباتهم ومعداتهم وهجّرهم واعتقل بعضهم، في وقت تزايدت أعداد المناشدات عن وجود مواطنين أحياء تحت أنقاض بعض المنازل والمباني السكنية التي دمرها الاحتلال عليهم خلال الأيام الماضية، خاصة في منطقة مشروع بيت لاهيا وبيت حانون.
من جهته، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن الدفاع المدني ما يزال معطل قسرًا في كافة مناطق شمالي قطاع غزة، بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك دون رعاية إنسانية وطبية.
وأضاف بصل في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن آلاف من المواطنين في قطاع غزة قد استشهدوا لأن طواقم الدفاع المدني والكوادر الطبية لم تمتلك المستلزمات التي تمكنهم من إنقاذ أرواحهم.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم طواقم الدفاع المدني في شمالي القطاع، وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوبي القطاع واختطف 10 منهم في الـ23 من أكتوبر الشهر الماضي.
وطالب بصل، كافة المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، بالاستجابة لنداءات واستغاثات ومعاناة آلاف المواطنين المحاصرين في شمالي قطاع غزة بفعل استمرار الجرائم الإسرائيلية، والسعي الجاد لعودة عمل الدفاع المدني وتشغيل مركباته المعطلة في بلدة بيت لاهيا.
ولليوم الـ41 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة والحصار الخانق شمالي قطاع غزة، فضلًا عن عمليات نسف المنازل، ومنع إدخال الغذاء والدواء للشمال.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 43,736 مواطنًا، وإصابة 103,370 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما زال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.