على وقع حرب غزة.. ميتا تقر بسياسة احتواء المحتوى المضر
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
العملاق الرقمي ينفي التهم بـ"قمع القدرة على التعبير عمدا" في القضايا العربية
أكد عملاق المنصات والتطبيقات الرقمية "ميتا" أنه اتخذ إجراءات سريعة لاحتواء "المحتوى المضر" على جميع منابره مباشرة بعد هجمات حماس التي وصفها بـ"الإرهابية" وما وصفه "برد فعل تل أبيب على غزة".
اقرأ أيضاً : موقع إنستغرام يحذف صفحة "عين على فلسطين" من منصته
ومع أن "ميتا" استخدمت مفردات تنطوي على أحكام مسبقة -مثل وصف حماس بـ"الإرهاب"- وفق التصنيف الأمريكي- أو "خطرة"، وفق تقييمها، أكدت أن سياساتها تستهدف "الحفاظ على سلامة الأشخاص مع منح الجميع القدرة على التعبير عن آرائهم".
وبينما أكدت "الحرص على المساواة في جميع أنحاء العالم"، أضافت "ميتا": "وبالتالي لا صحة للتلمِيح بأننا نقمعُ القدرة على التعبير عمدًا". وأردفت: "لكننا، لا نسمح بالمحتوى الذي يتضمن إشادة بحماس، المصنفة لدينا كمنظمة خطرة أو محتوى عنيف وصادم على منصاتنا".
كتائب القسامونُشر البيان بالإنجليزية والعربية والعبرية بعد ستة أيام على هجوم مقاتلي تنظيم كتائب القسام -الذراع العسكرية لحماس- على خاصرة الاحتلال الجنوبية خارج غلاف غزة.
"ميتا" حدثت البيان في 18 أكتوبر/تشرين الأول، مؤكدة استعدادها للتحقق من الطعون في حال وقوع أي خطأ من جانبها.
وأفادت بتحديد أخطاء خلال الأسبوع الماضي وتصحيحها. وأوضحت -مثلاً- أن انخفاض احتمالات الوصول إلى مقاطع ريلز (Reels) على Instagram لم ينحصر في المنطقة وإنما على نحو متساوٍ عالمياً.
كما عالجت مشكلة إطلاق بث مباشر على فيسبوك، مؤكدة أيضاً أنها لم تقتصر على شرق المتوسط.
في الأيام الثلاث الأُوَل من الهجوم في 7 أكتوبر، "أزالنا 795 ألف عنصر محتوى" صُنِف على أنه "مزعج بسبب انتهاك سياساتنا باللغتين العبرية والعربية"، بحسب "ميتا" التي أكدت أنها باتت تزيل يومياً سبعة أضعاف المواد المغربلة قبل 7 أكتوبر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: شركة ميتا فيسبوك إنستغرام فلسطين
إقرأ أيضاً:
لافروف: الاتصالات مع الإدارة الأمريكية أكدت حاجة واشنطن إلى الحوار
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قال إن دول الاتحاد الأوروبي تعاني أكثر منا من تداعيات العقوبات التي فرضتها علينا.
وذكر أن صفقة تبادل السجناء مع الولايات المتحدة تساعد في تمتين العلاقات، هدفنا تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة ونحتاج إلى استعادة الثقة بين البلدين، والاتصالات مع الإدارة الأمريكية أكدت حاجة واشنطن إلى الحوار.
وقال لافروف : نرى زيلينسكي يكره ليس فقط بوتين ولكن كل الروس ، ويجب على زيلينسكي أن ينصاع للأمر الواقع.
وأضاف: الرئيس بوتين تحدث عن تشكيل هيكل الأمن الأوراسي الذي يشمل القارة بشكل كامل، ويحفظ أمن جميع الدول في هذه المنطقة. ورابطة الدول المستقلة واحدة من الهياكل، وهناك تعاون مع أمانة منظمة شنجهاي للتعاون ومعاهدة الأمن الجماعي وكذلك آسيان ومجلس التعاون لدول الخليج.
وتابع لافروف : تبحث هذه الهياكل والمنظمات عن المصالح المشتركة وتبتعد عن إضاعة الموارد بشكل غير مجدي، ويسمح هذا التكامل الأوراسي بتشكيل الهيكلة الأمنية، ورابطة الدول المستقلة هي جزء من هذا الهيكل في الفضاء الأوراسي.
وأكمل : في أوروبا لا يفكرون بناخبيهم، ولكن يفكرون في معاقبة روسيا، وهو ما يظهر أن الاتحاد الأوروبي فقد قيمه وأهميته لأنه تشكل بداية للوصول إلى التكامل الاقتصادي.
وأردف : يحاول الغرب بعقوباته التقليل من تعاون دول آسيا الوسطى مع روسيا، لكن رابطة الدول المستقلة تستخدم في التسويات العملات الوطنية بنسبة 80%، إضافة إلى ذلك هناك منصات الدفع لا يمكن لمنظومة "سويفت" التأثير عليها.
وزاد : ننطلق من مصالحنا الوطنية ومصالح شركائنا. ولقاؤنا الثنائي مع وزير الخارجية الكازاخستاني تضمن الكثير من الخطط والمشاريع المشتركة. بالطبع تخشى بعض البنوك والشركات من العقوبات الثانوية، لكن هناك الكثير من المصالح والفوائد المرتبطة بالمصالح الوطنية للبلدين.