بسبب انخفاض الأداء.. توجيهات من وكيل صحة القليوبية لمسئولي طب الأسرة بطحوريا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أجرى الدكتور حموده الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية جولة تفقدية بالوحدة الصحية بطحوريا التابعة لمركز شبين القناطر، فى إطار المتابعة المستمرة لوحدات الرعاية الأولية بالمحافظة.
واستهل الجزار الجولة بالاطمئنان علي مولد الكهرباء وتوافر الوقود الكافي للاستخدام في حال انقطاع التيار الكهربي ، كما تأكد وكيل الوزارة بنفسه أن العاملين بالوحدة مدربين علي كيفية استخدامه.
كما تفقد غرفة الملفات، وتأكد من عملية استخراج الملفات وتفعيل حركة الملف ، وأكد علي إنشاء ملفات جديدة للمترددين الذين ليس لديهم ملفات داخل الوحدة.
كما تلاحظ انخفاض مؤشرات الأداء الخاصة بتنظيم الأسرة داخل الوحدة ، وبناءً عليه كلف الدكتور حموده الجزار ؛ الطبيبة مديرة الوحدة ، ومديرة الإدارة الصحية بضرورة تنشيط دور الرائدات الريفيات والمثقفات بتكثيف الندوات التثقيفية للمنتفعات وعمل توعية بفوائد استخدام وسائل تنظيم الأسرة طويلة المدي.
كما تلاحظ انخفاض مؤشرات الأداء الخاصة بعيادة الأسنان ؛ وتم التأكيد علي ضرورة رفع مؤشرات الأداء وزيادة نسبة العلاج التحفظي بالأسنان.
وشملت الجولة أيضا تفقد أيضاً غرفة الطوارئ وأكد علي تدريب التمريض علي أعمال الطوارئ ، وحالات الصدمة التحسسية ، وانعاش القلب الرئوي ، كما أكد أيضاً علي العاملين بالطوارئ بالتفرغ التام لأعمال الأستقبال والطوارئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية وكيل وزارة الصحة بالقليوبية الندوات التثقيفية عيادة الأسنان غرفة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
الشمس أيضا تمتلك دوامات قطبية شبيهة بالأرض
في اكتشاف رائد، وجد باحثون دليلا على أن الشمس، مثل الأرض، قد تحتوي على دوامات قطبية دوارة. لكن على عكس تلك التي توجد في أجواء الكواكب الأخرى في نظامنا الشمسي، تتشكل دوامات الشمس بفعل الحقول المغناطيسية القوية.
وتسلط هذه النتائج، التي نشرت يوم 11 نوفمبر في مجلة (بي إن إيه إس)، الضوء على السلوك المغناطيسي للشمس وقد تحسن فهمنا لدوراتها الشمسية وتوقعات الطقس الفضائي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2علماء يكشفون سر السلوك الغريب للثقب الأسود العملاق في مركز مجرتناlist 2 of 2شاهد.. الكشف عن أدق صور للثقب الأسود على الإطلاقend of list محاكاة الدواماتتعرف الدوامات القطبية بأنها أعمدة دوارة من الهواء، وقد وثقت بشكل جيد على الأرض والكواكب الأخرى. ففي الأرض، تؤثر الدوامات القطبية على أنماط المناخ، حيث تساعد على حصر الهواء البارد بالقرب من القطبين ولا تسمح له بالاندفاع نحو خطوط العرض الدنيا إلا عندما تضعف تلك الدوامات.
استخدم فريق البحث المحاكاة للكشف عن نمط محتمل للدوامات القطبية الشمسية (مؤسسة العلوم الوطنية)توضح المؤلفة الرئيسية للدراسة "ماوسومي ديكباني" – الباحثة في فيزياء الغلاف الجوي في المركز الوطني الأميركي لأبحاث الغلاف الجوي، بالولايات المتحدة، أن هذه الظاهرة لوحظت على كوكب المشتري، حيث التقطت مهمة "جونو" التابعة لوكالة ناسا صورا لـ8 دوامات قطبية ضيقة عند القطب الشمالي و5 دوامات عند القطب الجنوبي. كما كشف المسبار "كاسيني" التابع لوكالة ناسا عن دوامة سداسية الشكل عند القطب الشمالي لكوكب زحل.
وتقول "ديكباني" في تصريحات لـ"الجزيرة نت": "ورغم شيوع الدوامات القطبية عبر الأجرام السماوية، فإن الشمس تتميز ببيئة سائلة من البلازما والحقول المغناطيسية القوية والتي تجعلها فريدة من نوعها".
وتضيف أنه ورغم هذا الاكتشاف المثير، لم يتم بعد رصد قطبي الشمس بشكل مباشر. لذلك، يعتمد البحث حاليا على محاكاة حاسوبية معقدة لفهم ما قد يحدث في هذه المناطق الغامضة.
استخدم فريق البحث المحاكاة للكشف عن نمط محتمل للدوامات القطبية الشمسية، مما يوفر رؤى مهمة حول كيفية تأثير الحقل المغناطيسي للشمس على تكوينها. وقالت "ديكباني": "لا أحد يستطيع الجزم بما يحدث عند قطبي الشمس، لكن هذا البحث الجديد يمنحنا نظرة مثيرة لما قد نجده".
في المحاكاة، تتشكل حلقة من الدوامات القطبية حول خط عرض 55 درجة -ما يعادل تقريبا الدائرة القطبية الشمالية على الأرض- مع اقتراب الشمس من أقصى نشاطها الشمسي، وهو نقطة في الدورة الشمسية حيث تتغير أقطابها المغناطيسية.
وفي أثناء هذا "التدفق نحو القطبين"، تتحرك الحقول المغناطيسية ذات القطبية المعاكسة نحو قطبي الشمس، وتتفاعل مع حلقة الدوامات وتعيد تشكيلها. وعند ذروة الدورة الشمسية، تضيق هذه الحلقة لتترك بضع دوامات بالقرب من الأقطاب، ثم تختفي وتظهر مجددا في الدورة التالية.
هذا الاكتشاف يوفر رؤى جديدة قد تساعد في تحديد التوقيت المناسب للبعثات الشمسية المستقبلية (مؤسسة العلوم الوطنية) رؤى جديدةتعتقد المؤلفة الرئيسية للدراسة أن هذا الاكتشاف يوفر رؤى جديدة قد تساعد في تحديد التوقيت المناسب للبعثات الشمسية المستقبلية. وتشير "ديكباني" إلى أن الدوامات القطبية تكون مرئية فقط في مراحل معينة من الدورة الشمسية، مما يجعل توقيت عمليات الرصد أمرا حاسما.
"يمثل هذا البحث تقدما كبيرا في علم دراسات الشمس، ويمهد الطريق لفهم أسئلة أساسية حول المغناطيسية الشمسية ودوراتها" كما أوضحت الباحثة.
ومن خلال بعثات مثل المسبار الشمسي "سولار أوربيتر"، وهو مشروع مشترك بين وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، يأمل العلماء في مراقبة الأقطاب الشمسية والتحقق من النماذج التي تتوقع دوامات قطبية.
ويمكن أن تتيح هذه البعثات فرصة لتأكيد وجود الدوامات القطبية، وربط النشاط المغناطيسي الشمسي بظواهر أوسع، مثل الطقس الفضائي الذي قد يؤثر على الأرض، وفقا للبيان الصحفي المنشور على موقع المركز الوطني الأميركي لأبحاث الغلاف الجوي.
وتؤكد النتائج على ضرورة توفر ملاحظات متعددة النقاط للشمس، مما يمكن العلماء من اختبار فرضياتهم وصقل توقعاتهم حول سلوك الشمس.