بوابة الوفد:
2025-05-03@01:05:30 GMT

نتنياهو يرفض التوقيع على خطة اجتياح غزة بريا

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

كشف تقرير صحفي أمريكي عن انقسامات على المستويين السياسي والعسكري داخل إسرائيل، بشأن الغزو البري الشامل المرتقب لقطاع غزة.

نتنياهو 

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض التوقيع على خطة الاجتياح، بعد أن وضعت القيادة العسكرية اللمسات الأخيرة عليها.

 

وحسب تقرير الصحيفة، فإن نتنياهو "أثار غضب الجيش برفضه التوقيع على خطة الغزو البري، ويرجع ذلك جزئيا إلى أنه يريد موافقة بالإجماع من أعضاء مجلس الوزراء الحربي الذي شكله بعد هجوم 7 أكتوبر"، وفقا لشخصين حضرا اجتماعات مجلس الوزراء، تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما.

 

وخلص التقرير من خلال تعليقات 7 ضباط بارزين و3 مسؤولين في الحكومة، إلى أنه "رغم حشد إسرائيل قواتها البرية على حدود غزة وتنفيذها أكثر من توغل داخل القطاع، فإن القادة السياسيين والعسكريين منقسمون حول متى وكيف سينفذ الغزو، وحتى ما إذا كان سينفذ من الأساس".

 

ونقلت الصحيفة عن مصادرها قولهم إن تأجيل الغزو يهدف جزئيا إلى منح المفاوضين المزيد من الوقت لمحاولة إطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم حماس، ويزيد عددهم على 200.

لكن "القادة الإسرائيليين لم يتفقوا بعد على كيفية تنفيذ الغزو"، وفقا لـ"نيويورك تايمز".

 

ويثور شعور بالقلق في الداخل الإسرائيلي من أن الغزو البري قد يجر الجيش إلى معركة مستعصية داخل غزة، ويخشى آخرون نشوب صراع أوسع نطاقا، مع انخراط أكبر لحزب الله في الحرب بإطلاق صواريخ بعيدة المدى باتجاه المدن الإسرائيلية.

 

وأشار تقرير الصحيفة إلى "جدل حول ما إذا كان سيتم تنفيذ الغزو من خلال عملية واحدة كبيرة، أو سلسلة من العمليات الأصغر"، كما أن "هناك أسئلة حول من سيحكم غزة إذا سيطرت عليها إسرائيل".

 

وقال داني دانون، أحد كبار المشرعين من حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه نتنياهو: "الحكومة ذات آراء مختلفة".

 

وأضاف دانون، وهو عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيسيت الإسرائيلي: "قد يقول البعض إن علينا أن نبدأ وبعد ذلك يمكننا التفكير في المرحلة التالية، لكننا كقيادة، كرجال دولة، علينا أن نحدد الأهداف، ويجب أن تكون الأهداف واضحة للغاية. لا ينبغي أن يكون هناك شيء غامض".

وبعد هجوم حماس المباغت في السابع من أكتوبر الجاري، استدعت حكومة إسرائيل حوالي 360 ألف جندي احتياطي، ونشرت العديد منهم على الحدود مع غزة، وسرعان ما تحدث مسؤولون كبار عن إطاحة حماس، مما أثار توقعات بعملية برية وشيكة هناك.

 

لكن بعد مرور ما يقرب من 3 أسابيع، لم تمنح حكومة نتنياهو الضوء الأخضر بعد لاجتياح بري شامل، رغم أن الجيش يقول إنه نفذ بعض التوغلات القصيرة عبر الحدود وسيقوم بمزيد منها في الأيام المقبلة.

 

وحثت الولايات المتحدة إسرائيل على عدم التسرع في شن غزو بري حتى مع تعهدها بتقديم الدعم الكامل لحليفتها، لكن "الاعتبارات المحلية لعبت أيضا دورا في التأخير".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انقسامات إسرائيل الغزو البري قطاع غزة رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو

إقرأ أيضاً:

مكتب نتنياهو يرد على أنباء رفض رئيس وزراء الاحتلال للمقترح المصري بشأن غزة

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أصدر بيانًا عاجلًا “نفى فيه ما نقلته وسائل إعلام عربية، بشأن تراجع إسرائيل عن الموافقة على بعض بنود المقترح المصري المتعلق بوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى”.

من العباءة السوداء إلى الرقص المثير .. قصة ظهور البلوجر رورو البلدبكري يكشف تفاصيل القبض على 4 مسئولين كبار بإحدى المحافظات

وأضافت «أبو شمسية»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»،  أن البيان أشار إلى أن «ما نُشر لا أساس له من الصحة»، وألقى باللوم على حركة حماس، معتبرًا إياها العقبة الأساسية أمام التوصل لاتفاق.

وأوضحت أن هذا التصريح يُفهم منه، كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن إسرائيل لم تُبلغ مصر رسميًا برفض المقترح، لكنها عمليًا ترفض أي وقف لإطلاق النار طويل أو قصير الأمد، ما دامت حماس لم تتخل عن سلاحها.

وأوضحت أن هذا البيان، جاء بالتزامن مع مشاورات أمنية يعقدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، استعدادًا لاجتماع حكومي مقرر يوم الأحد؛ لمناقشة المرحلة التالية من العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتي صادقت عليها المؤسسة الأمنية والجيش.

وأشارت دانا إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية كانت قد نسبت لنتنياهو رفضه المقترح المصري، لكن بيانه الأخير أوضح أنه لم يعلن رسميًا رفضه أو قبوله، مما يعكس تضاربًا في التصريحات، وسط مؤشرات على نية الحكومة الإسرائيلية توسيع العمليات العسكرية.

وتابعت أن وزير الدفاع الإسرائيلي وافق في وقت سابق على استمرار العمليات، وأن نتنياهو شدد في تصريحاته على أن الهدف الأساسي للحرب هو القضاء على القدرات العسكرية لحماس، وليس إعادة المحتجزين الإسرائيليين، ما أثار استياء عائلات الأسرى الذين خرجوا في مظاهرات يطالبون بجعل ملف الأسرى أولوية قصوى.

وعن موقف حركة حماس، أوضحت دانا أن الحركة منذ بداية المفاوضات متمسكة بوقف دائم لإطلاق النار، وسحب الجيش الإسرائيلي من غزة، وفتح الممرات الإنسانية، مؤكدةً أن حماس لم تتراجع عن مواقفها أو تنقض الاتفاقات، بينما تتهم إسرائيل بالتراجع عن بنود كانت قد وافقت عليها مؤخرًا.

طباعة شارك غزة نتنياهو اسرائيل

مقالات مشابهة

  • حماس: نتنياهو يرفض رؤية شاملة لوقف إطلاق النار في غزة
  • مكتب نتنياهو يرد على أنباء رفض رئيس وزراء الاحتلال للمقترح المصري بشأن غزة
  • زعيم الدروز في إسرائيل لشكر نتنياهو
  • نتنياهو يصف تدمير حماس أكثر أهمية من تحرير الرهائن
  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى
  • نتنياهو: تدمير حماس أكثر أهمية من تحرير الرهائن
  • نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59
  • عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو: أعاد تعريف أولويات الحرب
  • حماس: تصريحات نتنياهو حول “الانتصار الحاسم” تغطية على فشل جيشه