كشفت قوات "سيبيريا" الروسية الخاصة عن استخدام تكتيك صيد الوحوش في تطويق قوات كييف على محور كليشييفكا الاستراتيجي، قرب مدينة أرتيوموفسك في جهورية دونيتسك الشعبية. 
وذكرت القوات، وفقا لقناة (روسيا اليوم) أنهم يحاربون لحماية كليشييفكا، حتى لا تتمكن قوات كييف من الاقتراب منها أو دخولها، ويبذلون أقصى جهودهم لتحقيق الحماية الكاملة ومنع التوغل الأوكراني.

في الوقت الراهن باستخدام قذائف هاون 80 ملم و120 ملم
وأوضح أنه يتم استخدام هذا التكتيك بشكل فعال ضد المشاة، مضيفا أنه عندما يتم اكتشاف مجموعات العدو يتم فتح النار أولا بقذائف الهاون عيار 82 ملم، ما يدفع قوات العدو للاختباء في الخنادق أو الملاجئ.
وأشار إلى أنه عادة ما تكون مسارات العدو متوقعة ولا توجد لديهم خيارات للهروب، وهناك مناطق انتشار معينة يتمركزون فيها وأصبحنا نعرفها جيدا، وبناء على الملاحظات التي أخذناها بهذا الصدد نبدأ هجومنا بقذائف من عيار 80 ملم حيث ندفعهم إلى موقع معين، ومن ثم ننجز عملنا بقذائف عيار 120 ملم.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سيبيريا أرتيوموفسك دونيتسك

إقرأ أيضاً:

ترامب يتعهد بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أقرب وقت ممكن

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أنه يعتزم الاجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين لكن دون دون تحديد موعد لذلك.

ونقلت تقارير أمريكية تفاصيل حديث ترامب مع الصحفيين :"سألتقي بالرئيس بوتين".

ولم يذكر ترامب أي تاريخ بشأن الاجتماع المُرتقب، ولكن أكد بأنه سيكون قادراً على التحدث مع بوتين "قريباً جداً".

وقال "سأحاول إنهاء حرب أوكرانيا في أسرع وقت ممكن.. زيلنسكي يريد التوصل لاتفاق".

وأكد ترامب أنه يتوقع أن يكون الرئيس الروسي مستعدا أيضا للتوصل إلى اتفاق.

وقال:"لقد انسجمت معه بوتين بشكل جيد، وآمل أن يرغب في إبرام صفقة".

وحول إبقاء العقوبات ضد روسيا، قال ترامب إنه يفضل "التعريفات الجمركية كمقياس للنفوذ.. لأنها تحافظ على قوة الدولار. أعتقد أن التعريفات الجمركية أكثر فعالية".

وأكد بوتين في وقت سابق من الاثنين إن موسكو منفتحة على الحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة حول الصراع الأوكراني.

وأكد بوتين أن الاتحاد الروسي يأخذ بعين الاعتبار تصريحات ترامب وفريقه حول الرغبة في استعادة الاتصالات، فضلا عن الحاجة إلى بذل كل شيء لمنع نشوب حرب عالمية ثالثة.

تبذل الولايات المتحدة جهودًا دبلوماسية وسياسية مكثفة لوقف الحرب في أوكرانيا منذ اندلاعها في فبراير 2022. لعبت واشنطن دورًا رئيسيًا في حشد دعم دولي واسع ضد روسيا، حيث قادت مبادرات دبلوماسية متعددة لإدانة الغزو الروسي في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة ومجموعة السبع. كما فرضت عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على روسيا، شملت قطاعات حيوية كالبنوك والطاقة، بهدف الضغط على موسكو لإنهاء الحرب والجلوس إلى طاولة المفاوضات.

علاوة على ذلك، دعمت الولايات المتحدة أوكرانيا عسكريًا وإنسانيًا لتعزيز قدرتها على الدفاع عن سيادتها، مع التأكيد على أن هذه الجهود تُعتبر وسيلة لتحقيق السلام المستدام. كما شجعت على استخدام القنوات الدبلوماسية للحوار بين الأطراف المتنازعة، سواء من خلال الوساطة المباشرة أو عبر دعم جهود دول مثل تركيا للتوصل إلى اتفاقيات لخفض التصعيد، مثل اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.

ورغم دعمها لأوكرانيا، أكدت الولايات المتحدة مرارًا على أن الحل النهائي يجب أن يكون دبلوماسيًا. تُشدد واشنطن على احترام سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، مع الدعوة إلى وقف إطلاق النار وإطلاق مفاوضات شاملة لإنهاء الحرب. ومع ذلك، تواجه هذه الجهود تحديات بسبب تعنت الأطراف وتصاعد العمليات العسكرية، مما يجعل التوصل إلى حل سياسي أمرًا بالغ التعقيد.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك
  • الجيش الروسي يكبد قوات كييف خسائر جسيمة على محور كورسك
  • كمال ماضي متسائلا: هل يتمكن ترامب من إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • الجيش الروسي يؤكد استخدام القوات الأوكرانية المدنيين كدروع بشرية
  • ترامب يدعو إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • جماعة الحوثي تستهدف مواقع للقوات الحكومية غرب تعز
  • ترامب يمهل مبعوثه الخاص 100 يوم لحل الأزمة الروسية-الأوكرانية
  • الدفاع الروسية تستعرض خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 ساعة
  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك خلال 24 ساعة بلغت 270 عسكريا
  • ترامب يتعهد بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أقرب وقت ممكن