حماس: وقف إطلاق النار قبل الإفراج عن الرهائن
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال عضو في وفد حماس الذي يزور موسكو، إن الحركة لا يمكن أن تطلق سراح الرهائن الذين احتجزتهم خلال هجومها على إسرائيل حتى يتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار.
ونقلت صحيفة "كوميرسانت" الروسية عن القيادي الذي لم تذكر اسمه، قوله إن "حماس تحتاج إلى وقت لتحديد مكان كل من نقلتهم فصائل فلسطينية مختلفة من إسرائيل إلى غزة"، في هجوم السابع من أكتوبر الجاري.
وأضاف القيادي: "لقد أسروا عشرات الأشخاص، معظمهم من المدنيين، ونحتاج إلى وقت للعثور عليهم في قطاع غزة، ومن ثم إطلاق سراحهم".
ونقلت "كوميرسانت" عنه قوله إن هناك حاجة إلى أوضاع هادئة لإنجاز هذه المهمة.
والخميس قالت حماس إن نحو 50 من الرهائن قتلوا في غارات جوية إسرائيلية.
وحثت إسرائيل روسيا على طرد وفد حماس الزائر، ووصفت دعوتهم لموسكو بأنها "مؤسفة".
وتتمتع روسيا بعلاقات مع جميع اللاعبين الرئيسيين في الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل وإيران وسوريا والسلطة الفلسطينية وحماس.
وألقت موسكو مرارا باللوم في الأزمة الحالية على فشل الدبلوماسية الأميركية، ودعت إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس واستئناف المحادثات الرامية إلى إيجاد تسوية سلمية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس إسرائيل روسيا حركة حماس إسرائيل قطاع غزة حماس إسرائيل روسيا أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
«البث الإسرائيلية»: حماس كانت مستعدة للإفراج عن محتجزين دون وقف إطلاق النار بغزة
أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن حركة حماس كانت مستعدة للإفراج عن محتجزين دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار في غزة، حسبما جاء في نبأ عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».
عقبة أمام وقف إطلاق الناروأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول محوري فيلادلفيا ونتساريم لعقبة أمام وقف إطلاق النار في غزة، بسبب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
وكانت جامعة الدول العربية استنكرت استخدام الولايات المٌتحدة حق النقض الفيتو في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار وهو القرار الذي جرى تأييده من قبل 14 دولة مع إدخال المساعدات بشكل عاجل إليه.
ضوء أخضر لإسرائيل لمواصلة إبادة المدنيين في غزةواعتبر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان، أن الموقف الأمريكي المعزول دوليًا والمدان سياسيًا وأخلاقيًا، هو بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل للاستمرار في الحملة الدموية على المدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك استمرار سلاح التجويع والتهجير القسري داخل القطاع بهدف إفراغ الشمال من سكانه.