مسيرة ضخمة في نيويورك تنديدا باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
شارك الآلاف من النشطاء في شارع «وول ستريت» بمدينة نيويورك، في مسيرة ضخمة تنديدا باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضد الشركات الأمريكية المصنعة للأسلحة والقنابل التي يستخدمها جيش الاحتلال في قصف المدنيين العزل في القطاع، والتي خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى، بحسب ما ذكرته وكالة «وفا».
لافتات لرافض منح الأسلحة لإسرائيلورفع المشاركون اللافتات الرافضة لتقديم هذه الشركات التي من بينها لوكهيد مارتن، وود ورد، وبوينج، وجنرال دايناميكس، ورايثيون تيكنولوجيز، ونورثروب غرومان، الدعم العسكري والأسلحة الثقيلة والقنابل لدولة الاحتلال لإبادة الشعب الفلسطيني وقصف المدنيين.
ووجهت دعوات لهذه الشركات للتوقف عن تزويد إسرائيل بالقنابل والأسلحة، التي تستخدم ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيويورك فلسطين إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../ أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.
وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.
وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.
ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.