اسرائيل تتحدث عن توغل بري محدود في غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
افاد بيان صادر عن قوات الاحتلال الاسرائيلي ان "قوات مشتركة تابعة للجيش توغلت خلال الـ24 ساعة الماضية في قطاع غزة مرة أخرى، وهاجمت العشرات من الأهداف التابعة لحركة "حماس" وفق مزاعمها
وحدد البيان البيان : "قوات مشاة، ومدرعات وهندسة تابعة لفرقة 36 وبمرافقة طائرات من دون طيار ومروحيات قتالية تابعة لجيش الدفاع" نفذت عملية توغل تعد جزء من العملية الكبرى بالتزامن مع غارات على مواقع حماس وفق مزاعم وادعاءات البيان
حيث ادعت المصادر الاسرائيلية انها هاجمت منصات لإطلاق الصواريخ المضادة للدروع ومقرات القيادة العملياتية وغادرت القوات المنطقة بعد استكمال المهمة دون وقوع خسائر في صفوف قواتنا".
وامس الخميس نشرت اسرائيل فيديو لتوغل قالت انها في شمال غزة وظهرت دباباتها تسير في منطقة مدمرة تماما ، وسبق هذا التوغل محاولة اخرى الاسبوع الماضي قالت حماس ان القوة المنفذه وقعت في كمينها واقر الجيش الاسرائيلي يمصرع جندي واصابة ثلاثة فيما قال مسؤول سابق في البنتاغون ان القوة وهي اميركية اسرائيلية عادت اشلاء
ويرى مراقبون ان اسرائيل تحاول رفع معنويات قواتها واسكات الاسرائيليين الذين يهاجمون نتنياهو بعد تحميله مسؤولية الفشل الامني امام هجوم حماس في 7 اكتوبر الجاري
وحتى الخميس، قتلت إسرائيل 7028 فلسطينيا في غزة، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات و397 مسنا، وأصابت 18484 بجروح، وتبلغت الكوادؤ الصحية والحماية المدنية بفقدان نحو 1600 مفقود تحت الأنقاض،
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
الاستقرار في المنطقة.. هل يطال لبنان؟
من الواضح ان مسار التطورات الدولية والاقليمية يسير بشكل ثابت نحو استقرار جدي، الا ان المشكلة الفعلية تكمن في قرارات رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالحصول على مزيد من المكاسب وهذا الامر يحظى بتشجيع الإدارة الاميركية برئاسة دونالد ترامب، ما يطرح اسئلة كثيرة عن مصير دول المنطقة.عملياً تريد إسرائيل توسيع نفوذها في المنطقة بشكلٍ حاسم خصوصاً انها استطاعت اضعاف كل من "حماس" و"حزب الله"، ما اضعف بدوره أيضاً إيران، لكن في الوقت نفسه يسير العالم نحو سباق بين التهدئة والتسوية الشاملة وبين الصدام الكبير في ظل إدارة ترامب التي تعمل بشكل متناقض، ففي حين انها تسعى الى التهدئة مع روسيا ترفع سقف التصعيد مع دول اخرى.
لكن هل من الممكن ان تؤدي هذه التطورات إلى عودة اشتعال المعارك في المنطقة؟
لعلّ الخطر الاكبر يحوم حول غزة، اذ ان تسليم المقاومة الفلسطينية "حماس" للأسرى وسط عملية تبادل قد يدفع نتنياهو في لحظة ما الى اعادة اشعال الحرب لتحقيق مزيد من المكاسب، خصوصاً ان الهدف الفعلي هو تهجير اهالي غزة الى خارج فلسطين المحتلة وهذا لا يمكن ان يتمّ من دون تجدّد الحرب.
اما في ما يخص لبنان، فلا يبدو ان هناك مخاطر كبرى، بغض النظر عن كل الهواجس من إسرائيل وأدائها، لكن تل ابيب هي التي قد بادرت الى طلب وقف اطلاق النار حيث كانت غير قادرة على استكمال الحرب لانها أدركت أن المقاومة لا تزال تحتفظ بجزء كبير جداً من قوتها، وفي الوقت نفسه تعتقد تل ابيب انها حققت انجازات كبرى و اعادت "الحزب" سنوات طويلة الى الوراء وهذا ما يؤكّد استبعاد حصول مواجهة عسكرية قريبة.
من جهة اخرى، فإنّ التطورات في سوريا وإغلاق المنفذ البري للحزب يجعل من اعادة بناء قدراته من وجهة نظر إسرائيلية أمراً صعباً للغاية، وهذا ما تسعى اسرائيل الى منعه بشكلٍ كامل. لذلك فإنّ اشعال حرب جديدة ليس بالأمر السهل ويمكن حتماً الاستغناء عنه في هذه المرحلة. وعليه فإنّ الاستقرار من جهة ومخاطر الحروب من جهة اخرى قد لا تطال لبنان فعلاً وبشكل مباشر.
المصدر: خاص لبنان24