مراسلو RT: أصبحنا نحن الخبر والقصف الإسرائيلي غاية في الفظاعة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تحدث الزملاء خالد الدرة مصور RT وسائد السويركي ومصطفى البايض مراسلا القناة في غزة، إلى برنامج "قصارى القول" عن فظاعة القصف الإسرائيلي وكيف يستهدف أسرهم، وكيف يصمدون.
كيف تصطاد إسرائيل الصحفيين وأسرهم؟وقال الدرة إن الشعب "الفلسطيني تحمل لسنوات كثيرة، هذه المعاناة ليست الأولى هي مستمرة من سنوات، وهذا الشعب تعود على الظلم والموت، وهذا أصبح أمرا طبيعيا، هو محصن ضد الانكسار"، مبينا أنه "في هذا العدوان، قصف بيت العائلة، توفيت شقيقتي وشقيقي وأولاده، أحدهم متزوج ولديه طفلتين اللتين تيتمتا الآن".
وأوضح أن "العائلة الفلسطينية تتقسم في منازل عدة، خوفا من أن تباد العائلة بشكل كامل"، مشددا على أن "ما يحصل في غزة، مذابح وإبادة، هم يقتلون الجميع والصحفيين خاصة، يريدون إسكات أي صوت، إذا لم يصلوا للصحافي يريدون الوصول إلى أقاربه".
بدوره، أشار السويركي إلى "أننا نعرف أن القتل جزء من تغطيتنا اليومية، غطينا حرب 2008 و2009. قصف البرج الذي كما نعمل فيه، كل مكان دخلناه كصحفيين أصبح هدفا، برج الشروق، برج الجوهرة، برج وطن.. نحن نتحدث عن مفهوم يصاحبنا مع كل تصعيد، نعرف بأنه من الممكن أن نصبح الخبر أو مثل الصديق وائل الدحدوح أن تصبح عائلتنا هي الخبر".
وأضاف: "لأول مرة فوجئت بأن أقاربي أسقط عليهم حزام ناري، كنا هناك ضحايا بالعشرات، استطعنا أن ننتشل والد زوجتي بعد 3 أيام فقط.. وهناك العديد من القصص الأخرى. ومنها قصة وفاء السويركي (والدة التوأم الأربعة الذين انتشرت صورتهم). هي انتظرت 16 عاما لتكون أما، حتى منحها الله 4 أطفال، ولدوا قبل شهر ونصف من مقتلهم، فقتلتها الطائرات الإسرائيلية وأبنائها الأربعة".
وعن قصف المستشفى المعمداني، قال سائد: "أنا ذهبت إلى المكان، هم يقولون أنه صاروخ الجهاد الإسلامي، لكن أقول لا، لو أردت أن أختار النقطة التي في المنتصف لأحقق أكبر عدد من الضحايا سأختار المكان الذي سقط فيه الصاروخ"، مؤكدا أن "كل يوم لنا موعد مع الحزن، حتى الآن 23 من العائلة".
ولفت إلى "أننا نتحدث عن 7 آلاف ضحية، ولكن هذا ليس الرقم الحقيقي، لأنه لا أمل للموجودين تحت الأنقاض، الطائرات عندما تختار أن تشن الغارات تضرب مساحة واسعة بحيث لا يوجد مكان للهروب، الـ7 آلف سيصبحون 9 آلاف قريبا"، مبينا أنه "لو كان الأمر متعلقا بحماس أي مواجهة حقيقية، لن نذرف الدمعة المقاتلون اختاروا مصيرهم، لكن الأطفال لم يختاروا حياتهم".
وأكد سائد أن "إسرائيل تمتلك تكنولوجيا عسكرية هائلة، تمكنها من قراءة كم الساعة لدي الآن وتستطيع أن تتبين مئات المدنيين.. آخر شيء كان من الممكن أن أتخيله أن أذهب إلى كنيسة القديس برفيريوس، التي عمرها أكبر من الإسلام وقبل ولادة الرسول، لأرى هذا المكان الجميل الأثري قد أصبح في مرمى الصواريخ"، مضيفا: "نتحدث الآن عن المستشفيات، هناك 35 مستشفى في القطاع، 15 منها خارج الخدمة، هذا جزء من المنهجية الإسرائيلية".
من جهته، أكد البايض "إننا نخسر ضحايا مثل أي مواطن في القطاع، خسرت أولاد عمي و9 آخرين من أبناء العائلة، اثر قصف استهدف شقتهم السكنية، اعتقدوا أن المكان آمن نزحوا من شرق غزة إلى تل الهوا، لكن الطائرات الإسرائيلية لم تفرق بين منزل وآخر، بين مدني وعسكري، قصفتهم الطائرات وهم نيام وقتلتهم".
وقال: "أتيت إلى مستشفى الشفاء عند الساعة 8 صباحا لأنقل الرسالة، فتفاجأت بالعائلة هنا قتلى، صدمت وفجعت كثيرا لكن استمرينا بأداء الرسالة فخرجت على الهواء ونقلنا كل ما حصل من استهداف همجي للعائلة والمنازل المدنية الأخرى"، مشددا على أن "كل ما يجرب في القطاع لن يوقف صوتنا، الوضع صعب للغاية الجميع ينتظر دوره بسبب فجاعة وكثافة الغارات وعدم تمييز الطائرات، بين المدني والعسكري".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمير وليام: عام 2024 كان الأصعب في حياتي بسبب معركة العائلة ضد السرطان
وصف الأمير وليام، أمير ويلز، عام 2024 بأنه "أصعب عام في حياته"، مؤكدًا أنه واجه تحديات قاسية في إطار مرض السرطان الذي أصاب زوجته، كيت ميدلتون، ووالده، الملك تشارلز الثالث.
قناة السويس تشهد نجاح أكبر عملية عبور نوعية لحوض عائم.. صوروفي تصريحاته للصحفيين في ختام زيارته إلى جنوب أفريقيا لحضور حفل توزيع جوائز Earthshot، قال الأمير: "لقد كان عامًا مروعًا. من المحتمل أن يكون هذا العام هو الأكثر صعوبة في حياتي. كان من الصعب التعامل مع كل ما يحدث والمحافظة على تماسك الأمور".
وأعلن قصر باكنغهام في وقت سابق أن الملك تشارلز تم تشخيصه بالسرطان في فبراير الماضي، وبدأ علاجًا في وقت لاحق من نفس الشهر. بعد ذلك، تم الكشف عن أن كيت كانت تخضع للعلاج الكيميائي إثر تشخيصها بنفس المرض. ورغم التحديات، استطاع الملك العودة لممارسة مهامه العامة، بينما أكملت كيت علاجها الكيميائي.
وأضاف الأمير وليام أنه فخور جدًا بزوجته ووالده لتعاملهما مع الوضع بهذا الشكل، قائلاً: "أنا فخور جدًا بكيت ووالديّ لما قاموا به. لكن من الناحية الشخصية والعائلية، كان الأمر قاسيًا للغاية".
وفيما يتعلق بدوره كأمير ويلز، أشار الأمير إلى أنه لا يستمتع دائمًا بعبء المسؤوليات الملكية، لكنه يقدر الفرصة التي توفرها منصبه للعمل على قضايا هامة، مثل جائزة Earthshot البيئية. وقال: "هل أحب أن أتحمل المزيد من المسؤوليات؟ لا، ولكنني أحب الحرية التي أتيح لي من خلالها بناء مشاريع مثل Earthshot، فهذا هو المستقبل بالنسبة لي".
وأشار الأمير إلى أنه يتبنى توازنًا بين مسؤولياته الملكية وحياته الشخصية. "أنا أحب عملي، وأستمتع بالقدرة على التفاعل مع الناس، لكنني أحرص أيضًا على أن يكون لدي وقت كافٍ مع عائلتي".
أما عن مظهره الشخصي، فقد لفتت بعض وسائل الإعلام إلى لحيته التي ظهر بها في الصيف، مما أثار جدلاً بين محبيه. وتحدث الأمير عن هذا الموضوع قائلاً: "في البداية، لم تعجب ابنتي شارلوت باللحية، وكانت تبكي، لذا اضطررت لحلقها. ثم قررت أن أتركها تنمو مرة أخرى، وأقنعتها بأنها ستكون على ما يرام".
خلال زيارته لجنوب أفريقيا، التقى الأمير وليام بمجموعات من الصيادين المحليين الذين كانوا جزءًا من مبادرة Earthshot 2023، وناقش معهم سبل حماية مجتمعات الصيادين الصغيرة وتعزيز استدامتها.
وفي ختام تصريحاته، قال الأمير عن حال زوجته: "كيت بخير جدًا، وكانت رائعة هذا العام"