جمعية الطموح تحتفل بمرور 20 سنة على تأسيسها
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص.
برعاية محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، وإشراف مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالساحل، وتمويل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أقامت جمعية الطموح لرعاية وتأهيل المعاقات حركياً، بقاعة البروفيسور هود باعباد بالمكلا، حفلا بمناسبة ذكرى تأسيسها الـ 20، وتنظيم معرضاً للأسر المنتجة، بحضور وكيل محافظة حضرموت الأستاذ حسن سالم الجيلاني و ممثل الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت سعادة حميد راشد الشامسي، و مدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت الأستاذ أحمد سالم باضروس.
والقى الوكيل الجيلاني، كلمة السلطة المحلية نقل خلالها تحايا محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت بن ماضي، معرباً عن سعادته بحضور حفل الذكرى العشرين لتأسيس جمعية الطموح.. وأكد تقدير السلطة المحلية لنجاحات الجمعية على مدى السنوات العشرين والتي تركت أثرًا إيجابيًا كبيرًا في حياة الكثير من الأشخاص من ذوي الهمم، مثمناً جهود مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي الذين أسهموا في نجاح الحفل والمعرض.
وأشار مدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت الأستاذ أحمد سالم باضروس، إلى أن مكتب الوزارة يسعى دائماً لوضع فئة ذوي الهمم في أولويات خططه السنوية، وجدد حرص المكتب على إيلاء فئة ذوي الهمم كل الرعاية والاهتمام، في إطار جهود المكتب المستمرة لضمان حقوقهم، وثمّن التعاون المثمر والبناء بين مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي التي وضعت محافظة حضرموت ضمن أولويات مشاريعها خاصة التي تستهدف فئة ذوي الهمم.
وأشاد مستشار التنمية والتعاون الدولي ممثل الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت سعادة حميد راشد الشامسي، بالتجربة الرائدة لجمعية الطموح للنهوض بالأشخاص ذوي الهمم والاهتمام بهم، معرباً عن سعادته بالمشاركة في هذا الحفل وما شاهدة من فقرات ونماذج مشرفة تحدت الإعاقة وتميزت بالطموح والإصرار وتخطت التحديات، وقال بأن الهيئة تعمل جاهدة على تقديم مساهمتها الاجتماعية بعناية شديدة لضمان تنوعها ووصولها إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع، لاسيّما الشرائح الأكثر حاجة للمساعدة بهدف إحداث تغيير إيجابي.
وأوضح سعادة "الشامسي" إلى أن الأشخاص أصحاب الهمم، بما لديهم من قدرات وإمكانيات، إذا توفرت لهم الخدمات التدريبية والتأهيلية الملائمة، والرعائية والفرص المتكافئة، سيتمكنون من المشاركة بفاعلية جنباً إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع هذا بالإضافة إلى الإيمان الكامل أيضاً بأن قضية الإعاقة قضية مجتمعية.
كما ألقت رئيسة جمعية الطموح الأستاذة انتصار باشعيفان، رحبت فيها بجميع الحاضرين، معربة عن سعادتها بمشاطرة السلطة المحلية ومكتب الشؤون وممثلي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حفل ذكرى تأسيس الجمعية العشرين، مشيدة بمساندة السلطة المحلية بحضرموت ومكتب وزارة الشؤون لجميع أنشطة وفعاليات الجمعية وفض العراقيل أمام سير عملها.. وثمنت الدعم اللا محدود لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي تجاه الجمعية ومنتسبيها، مقدمة شكرها وتقديرها العالي لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشبعا، في سبيل خدمة فئة ذوي الهمم بحضرموت وكل الوطن.
وتضمن الحفل فقرات فنية منوعة قدمتها مجموعة من الأطفال والشباب حاكوا فيها تراث حضرموت عبر لوحات فنية وكرنفاليه راقصة إلى جانب روبورتاج يحكي سيرة نجاح الجمعية، وعرض عدد من قصص النجاح سجلها أشخاص من ذوي الإعاقة بعد تأهيلهم وتخرجهم من الجمعية، منها قصة الشابة أماني التي تجاوزت إعاقتها بفضل دعم أهلها وجمعية الطموح وهي اليوم تتابع دراستها في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بجامعة حضرموت وتطوعها بتخصيص يوم في الأسبوع بتدريس طالبات الطموح، ومن مقولة “حول الإعاقة إلى طاقة” استطاعت الشابة فاطمة التغلب على إعاقتها الحركية لتكون أحد المتطوعات في العمل المجتمعي إلى جانب دراستها في كلية الطب في جامعة حضرموت، وتخلل الحفل تكريم السلطة المحلية بحضرموت ومكتب وزارة الشؤون وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وتكريم المساهمين في نجاح الحفل، وكادر الجمعية نظير جهودهم المبذولة في خدمة المعاقات.
وحول الأعمال اليدوية نُظم خلال الحفل معرضاً للأسر المنتجة شمل 30 ركن، لعرض منتجات الاسر المنتجة بمدينة المكلا، وتنوعت الأركان بين ركن الاكسسوارات، وركن للتراث الشعبي، وركن للمأكولات والحلويات، وركن التطريز اليدوي، وركن آخر لأعمال الخوص، وركن الخياطة وركن صناعة الشنط الجلدية، وركن للبخور والعطور.
من*علي الجفري تصوير احمد بانافع
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الإماراتی السلطة المحلیة حضرموت الأستاذ
إقرأ أيضاً:
اليوم.. وزارة الداخلية تحتفل بعيد الشرطة رقم 73 تخليدا لملاحم الأبطال
تحتفل وزارة الداخلية اليوم الأربعاء بعيد الشرطة، وذلك بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، فعيد الشرطة ليس مجرد مناسبة وطنية، بل هو ذكرى تروي قصة تضحيات رجالٍ حملوا أعباء الوطن في شجاعةٍ لا مثيل لها، ووقفوا في وجه التحديات بثبات الأبطال.
يحتفل المصريون بذكرى "معركة الإسماعيلية"، حيث سطر رجال الشرطة في عام 1952 أروع صفحات الفداء والتضحية، إذ تصدوا ببسالة للعدوان البريطاني، مؤكدين أن رجال الشرطة في مصر ليسوا مجرد حراس للأمن، بل هم أسودٌ تحمي وطنًا وتذود عن كل شبر من أرضه، ومع مرور السنين، أصبح يوم الخامس والعشرين من يناير بمثابة يوم تجديد العهد مع التضحية، يوم يرتفع فيه العلم ويهتف الشعب باسم الأبطال الذين قدموا حياتهم في سبيل الأمان.
وكل عام، تتجدد الاحتفالات لتشمل فعاليات متنوعة تعكس أوجه التضحية والفداء. تملأ الشوارع في هذا اليوم أجواء من البهجة والفخر، حيث تُنظم المهرجانات والعروض في الميادين العامة، وتحتفل وزارة الداخلية مع المواطنين من خلال توزيع الهدايا، وتنظيم المسيرات المائية في نيل مصر العظيم، وهي عروض تتناغم فيها أمواج النيل مع تضحيات رجال الشرطة.
ولا تقتصر الاحتفالات على مظاهر الفخر وحسب، بل تمتد إلى تقديم العون للمجتمع من خلال المبادرات الإنسانية، مثل العفو عن عدد من النزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل، أو تقديم العلاج المجاني للمواطنين في مستشفيات الشرطة، لتؤكد الوزارة أن الشرطة لا تقتصر مهمتها على حفظ الأمن فحسب، بل هي أيضًا درع حماية اجتماعي يمد يد العون لكل مواطن.
في عيد الشرطة، يلتقي الفخر بالإنسانية، وتلتقي الروح الوطنية بلمسة من الوفاء. وتظل الشرطة المصرية، بكل رجالها ونسائها، رمزًا للتضحية والعطاء، وواحة من الأمان في وجه تقلبات الزمن.
مشاركة