صراحة نيوز- د إعلام حمزة الشيخ حسين
إن الترسانة العسكرية التي يملكها حزب الله من صواريخ ، وقوات برية تستطيع أن تدمر ما مساحته 1200 كيلو متر مربع وهي 90% من تمركز كافة مؤسسات الدولة الإسرائيلية من مصانع أسلحة نووية او تقليدية ومراكز الانتاج الصناعي ومراكز , وخزانات الامونيا في حيفا والتي يكفيها عدة صواريخ معينة من حزب الله لتدميرها وجعلها قنبلة نووية تنفجر وسط إسرائيل ، وتدمير كافة المناطق الساحلية في موانئ البحر المتوسط وارجاع الكيان الصهيونى إلى العصر الحجري من خلال إطلاق عشرات الالاف من الصواريخ الذكية والموجهة على هذا الكيان .

.إن جغرافية إسرائيل ضعيفة جداً، ولا يوجد لها عمق وليست مترامية الاطراف تجعلها ترتاح خلال الحروب لهذا اليوم أرسلت تهديدات عبر الوسطاء بأنها سوف تستخدم أسلحة نووية حال دخول أطراف أخرى الحرب لمساعدة قطاع غزة من الإبادة .. بالفعل المنطقة اليوم على صفيح ساخن جداً فمحور المقاومة الاسلامية سيتدخل لا محالة لإنقاذ غزة من الإبادة الكاملة وإسرائيل مصصمة على رد هيبتها بالمنطقة بعد هزيمتها في ٧ أكتوبر ..إن تدخل حزب الله في الحرب بشكل شامل سيدمر إسرائيل بشكل تام وسوف تنهار ،إسرائيل سوف تستخدم أسلحة غير تقليدية بغطاء امريكي وغربي ضد حزب الله وايران وعند إستخدام الاسلحة النووية سيتم الرد عليها من قبل المقاومة الاسلامية بأسلحة دمار شامل ضد إسرائيل هنا تكمن المشكلة ..ولهذا تم إطالة وقت الحرب !؟.
إسرائيل تبيد غزة رويداً رويداً وبهدوء والرد من حزب الله إشعال منطقة مزارع شبعة بهدوء لكن لن يتم السماح بإبادة غزة من قبل حزب الله والصبر بدء ينفذ وبأي يوم ممكن اندلاع الحرب الشاملة والخاسرين الجميع إنها حرب سوف تكون قاسية جداً ليس مثل الحروب السابقة ..
سوف يكون الحل تراجع إسرائيل عن خطة إبادة غزة والدخول إليها برياً ، وسوف تكتفي بفتح مفاوضات قاسية دولية ضد حركة حماس …لا يوجد حل منظور أمام الصهاينة وامريكا للخروج من هذه المعضلة سوى الدخول بالمفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل والعالم الذي يساند إسرائيل.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة حزب الله

إقرأ أيضاً:

هل نحن على أعتاب حرب جديدة؟

في ليلة الرابع عشر من أبريل الماضي، كان الشرق الأوسط بأكمله يتابع بقلق التصعيد الخطير بين إيران وإسرائيل. كان برميل البارود بحاجة إلى عود ثقاب واحد لينفجر على هيئة حرب مفتوحة في منطقة الشرق الأوسط.. ورغم أن المسيرات الإيرانية والصواريخ البالستية ضربت القواعد إسرائيلية، وفق الكثير من التحليلات العسكرية، إلا أن التعاون الأمني الغربي مع إسرائيل خفف من حدة تلك الهجمات ومنع إلى حين نشوب الحرب المنتظرة.

تلك الأجواء المشحونة بالترقب تعود ثانية إلى المنطقة مع تصاعد حدة التصريحات بين حزب الله وإسرائيل، وتلك التصريحات توحي بإمكانية نشوب حرب مفتوحة قد تكون لها تداعيات كارثية على المنطقة بأسرها أكثر مما هي فيه الآن.

تنظر إسرائيل إلى حزب الله باعتباره التهديد الأخطر لها في الشرق الأوسط لأسباب كثيرة بينها قدرة الحزب على تعطيل فاعلية القبة الحديدية الإسرائيلية وضرب مؤسساتها الحيوية بما في ذلك القواعد العسكرية. لكن الحرب في حالة حدوثها لن تقتصر على الطرفين خاصة مع امتلاك حزب الله ترسانة صاروخية ضخمة تقدر بعشرات الآلاف من الصواريخ. وفقًا لتقديرات عسكرية، فإن الحرب قد تشمل هجمات صاروخية على المدن الإسرائيلية، ما سيؤدي إلى تصعيد عسكري واسع قد يشمل تدخل أطراف إقليمية أخرى، وهو سيناريو يحمل في طياته خطر توسع الصراع ليشمل المنطقة برمتها.

وتصاعدت التهديدات المتبادلة في الآونة الأخيرة، مع تصريح الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بأن «المقاومة مستعدة لكافة السيناريوهات»، مؤكدًا أن أي عدوان إسرائيلي سيُواجه برد صارم. في المقابل، حذرت القيادة الإسرائيلية من أن «أي استفزاز من حزب الله سيُواجه برد غير مسبوق»، مما يضع المنطقة على حافة الانفجار.

لكن لا يمكن مناقشة التوترات بين إسرائيل وحزب الله في معزل عن غزة، فالحرب على غزة في هذه اللحظة هي محرك كل القضايا في منطقة الشرق الأوسط وربما في الكثير من بقاع العالم الملتهبة.

وحزب الله يعتبر نفسه طرفا أساسيا في الحرب على قطاع غزة وبدأت معركته في الدفاع عنها، كما أكد أمين عام الحزب في اليوم التالي لبدء الحرب ما يعزز حدة التوترات ويزيد احتمالات اندلاع صراع شامل. في هذا السياق، يصبح السؤال الأكثر إلحاحًا هو: هل يمكن احتواء التوترات الحالية، أم أن المنطقة على أعتاب نزاع جديد قد يكون له تداعيات كارثية؟

في ظل هذه الظروف المعقدة، تصبح الحاجة إلى تدخل دولي ودبلوماسي أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. يجب على القوى الكبرى العمل على تهدئة الأوضاع ومنع التصعيد، عبر إجبار إسرائيل أولا على وقف حربها الظالمة على قطاع غزة، وهذا دور أصيل للمجتمع الدولي الذي عليه أيضا العمل من أجل توفير حلول دائمة وعادلة للقضية الفلسطينية.

إن تجنب الحرب الشاملة في المنطقة ليس مجرد خيار، بل ضرورة حتمية للحفاظ على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. فالفشل في ذلك لن يؤدي إلا إلى إدامة دوامة العنف والمعاناة التي تعصف بالمنطقة منذ عقود، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني ويهدد بمزيد من الانهيارات الإنسانية والاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • بلينكن: هناك زخم يقود باتجاه الحرب بين إسرائيل وحزب الله
  • سموتريتش: مستوطنة جديدة مقابل كل اعتراف بالدولة الفلسطينية
  •  إسرائيل تعلن إحباط تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية
  • إسرائيل تحبط عملية تهريب أسلحة من الأردن للضفة الغربية
  • إسرائيل تعلن إحباط تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية
  • ليلى عبداللطيف عن شيرين عبدالوهاب: "لا أحد يستطيع أن يوقفها"
  • انطباعات إيجابية لزيارة ميقاتي الجنوبية.. وتخبط اسرائيلي بشأن الحرب على لبنان
  • الاحتلال يهدد مجددا باستخدام سلاح يوم القيامة ضد غزة
  • هل نحن على أعتاب حرب جديدة؟
  • مُؤشرات لإطار حلّ أميركي - فرنسي