حزب الله يستطيع أن يلحق دمار هائل بالدولة الاسرائيلية ..
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
صراحة نيوز- د إعلام حمزة الشيخ حسين
إن الترسانة العسكرية التي يملكها حزب الله من صواريخ ، وقوات برية تستطيع أن تدمر ما مساحته 1200 كيلو متر مربع وهي 90% من تمركز كافة مؤسسات الدولة الإسرائيلية من مصانع أسلحة نووية او تقليدية ومراكز الانتاج الصناعي ومراكز , وخزانات الامونيا في حيفا والتي يكفيها عدة صواريخ معينة من حزب الله لتدميرها وجعلها قنبلة نووية تنفجر وسط إسرائيل ، وتدمير كافة المناطق الساحلية في موانئ البحر المتوسط وارجاع الكيان الصهيونى إلى العصر الحجري من خلال إطلاق عشرات الالاف من الصواريخ الذكية والموجهة على هذا الكيان .
إسرائيل تبيد غزة رويداً رويداً وبهدوء والرد من حزب الله إشعال منطقة مزارع شبعة بهدوء لكن لن يتم السماح بإبادة غزة من قبل حزب الله والصبر بدء ينفذ وبأي يوم ممكن اندلاع الحرب الشاملة والخاسرين الجميع إنها حرب سوف تكون قاسية جداً ليس مثل الحروب السابقة ..
سوف يكون الحل تراجع إسرائيل عن خطة إبادة غزة والدخول إليها برياً ، وسوف تكتفي بفتح مفاوضات قاسية دولية ضد حركة حماس …لا يوجد حل منظور أمام الصهاينة وامريكا للخروج من هذه المعضلة سوى الدخول بالمفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل والعالم الذي يساند إسرائيل.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة حزب الله
إقرأ أيضاً:
من البيجرز إلى قصف الأنفاق والمنشآت.. ضابط في حزب الله يكشف تفاصيل الحرب مع إسرائيل
ذكرت "العربية" أنّ ضابطاً من "قوة الرضوان" التي تضم نخبة مقاتلي حزب الله قال إن "الجهاز الحربي استعد للمواجهات الأخيرة ضد إسرائيل منذ عام 2006 وبنى المئات من المنشآت والأنفاق".
وأوضح أن المفاجأة عند قواعد الحزب كانت في كيفية تمكن إسرائيل من معرفة نقاط الضعف فيها، حيث نجحت في تدمير الجزء الأكبر منها بفعل المسيّرات وأدوات تقنية عالية الدقة فضلا عن عيون بشرية وتجنيد عملاء.
كما أضاف الضابط أن "الضربة الأكبر التي تعرض لها حزب الله التي أصابت شرايين جسمه العسكري واللوجستي كانت عملية البيجرز، إذ شلت عموده العسكري بعد تعطيل نحو 3 آلاف من كوادره وإصابتهم في وجوههم وعيونهم وأيديهم".
كذلك كشف أن رسالة وصلت إلى الاستخبارات الإسرائيلية عندما سمعت صوت قيادي يستعمل جهاز البيجر، ويخبر قيادته أنه أخذ يشعر بأن بطارية الجهاز الذي يستعمله لم تعد تعمل وفق الساعات المطلوبة، وأن الجهاز نفسه أخذ يميل إلى السخونة.
وقبل أن تكتشف الجهات المعنية في حزب الله السبب، اتخذت الاستخبارات الإسرائيلية قرار تفجير كل أجهزة "البيجرز" المتوفرة لدى الحزب.
إلى ذلك، أكد الضابط في قوة الرضوان أن وحدات الحزب المقاتلة على مختلف مستوياتها كانت تستعد لحرب طويلة مع إسرائيل بغض النظر عن توقيت عملية "حماس" في 7 تشرين الاول 2023، لكن المفارقة أن إسرائيل كانت قد أعدت منذ عام 2006 لإطلاق الرصاصة الأولى، متسلحة بداتا تفصيلية عن كل مواقع الحزب ومنشآته العسكرية في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية وصولا إلى مراكز تجمعاته وأماكن تخزين الصواريخ في سوريا، وأصبحت كلها بنك أهداف.
ولفت إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي ومسيّراته تمكنت من تدمير الجزء الأكبر من تلك المواقع فضلا عن مئات الأنفاق في أكثر من بلدة حدودية في الجنوب شارف بعضها للوصول إلى حافة أكثر من مستوطنة إسرائيلية.
أما عند سؤاله عما إذا كان حزب الله قادرا على إعادة بناء قدراته من جديد لا سيما بعد منع وجوده في جنوب الليطاني بموجب مندرجات القرار الأممي 1701، فضلا عن عدم حصوله على السلاح عن طريق سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد، أكد أن الأمر بات صعباً.
وقال: "الأمور باتت صعبة علينا ونعم أخطأنا في تقدير قوة إسرائيل".
إلا أنه شدد على أن الحزب سيتحرك من جديد في شمال الليطاني ومناطق أخرى في الضاحية الجنوبية والبقاع. (العربية)