وزير الأوقاف يلقي خطبة الجمعة اليوم من نويبع بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
يلقي الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خطبة الجمعة اليوم، من رحاب مسجد الصديق بمدينة نويبع بمحافظة جنوب سيناء.
وحددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة اليوم، لتكون تحت عنوان :«سيناء المباركة المكان والمكانة أرض الخير والنماء والتضحية والفداء».
وينقل التليفزيون المصري وعدد من القنوات الخاصة والإذاعة شعائر صلاة آخر جمعة في أكتوبر، وتبدأ شعائر صلاة آخر جمعة في أكتوبر بتلاوة للقارئ الشيخ ياسر الشرقاوي وخطيبا الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
وفي إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وفضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، تنطلق قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة (شمال سيناء)، يومي الخميس والجمعة : (12- 13 ربيع آخر 1445هـ)، الموافق (26 - 27/ 10/ 2023م).
القافلة المشتركةوتضم القافلة (خمسة عشر عالماً): خمسة من علماء الأزهر الشريف، وثمانية من علماء وزارة الأوقاف، واثنين من دار الإفتاء المصرية، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع:"سيناء المباركة المكان والمكانة أرض الخير والنماء والتضحية والفداء".
في إطار خطة وزارة الأوقاف لإعمار بيوت الله ( عز وجل ) مبنى ومعنى سيتم بإذن الله تعالى افتتاح ( 10 ) مساجد يوم الجمعة الموافق 27 / 10 / 2023م، منها ( 9 ) مساجد جديدة أو إحلالًا وتجديدًا، و مسجد واحد صيانة وتطويرًا؛ ليصل إجمالي ما تم افتتاحه من 1/7/ 2023 م حتى تاريخه (270 ) مسجدًا منها ( 200 ) مسجد جديد أو إحلالًا وتجديدًا، و ( 70 ) مسجدًا صيانة وتطويرًا.
أولًا: مساجد الإحلال والتجديد:
مديرية أوقاف جنوب سيناء
1. مسجد الصديق –نويبع
2. مسجد البحراوي - الميناء - نويبع
3. مسجد سرابيط الخادم – الرملة – أبو زنيمة
مديرية أوقاف بني سويف
4. مسجد التقوى – زرابي دير الحديد - الفشن
مديرية أوقاف البحيرة
5. مسجد النور سعد حسين - قرية الجنبيهي - حوش عيسى
6. مسجد حسن الختام – الماكينة - دسونس– أبو حمص
مديرية أوقاف الفيوم
7. مسجد الرحمن الرحيم –الفراقصة– فانوس – طامية أول
8. مسجد الفتاح العليم – عتامنة المزارعة – إطسا غرب
ثانيًا: مساجد الصيانة:
مديرية أوقاف قنا
1. مسجد آل جبر – أبو دياب شرق – دشنا
مديرية أوقاف الغربية
2. مسجد الغوانم - بنا أبو صير - سمنود - الغربية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الاوقاف خطبة الجمعة اليوم سيناء نويبع خطبة الجمعة الیوم وزارة الأوقاف مسجد ا
إقرأ أيضاً:
مساجد آل البيت.. في «الحسين» تحلو ليالي شهر رمضان الكريم
من نعم الله على مصر وجود آل البيت بها.. ومحبة المصريين لآل بيت النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - معروفة ومشهورة حتى قبل قدومهم إلى مصر، فهي حاضنة لآل البيت وتحلو ليالي رمضان بزيارة آلاف المصريين لتلك الساحات العطرة الممتدة في ربوع مصر تستنشق رياحين من شذا عبير الإمام الحسين بن عليّ «كرّم الله وجهه» وابن فاطمة الزهراء قرة عين رسول، الله صلي الله عليه وسلم.
ومن منطقة الجمالية نتلمس أثرًا ممتدًا لآل بيت رسول اللّه في زيارات متعددة لتلك البقعة حيث يجتمع المصريون على اختلاف طبقاتهم وثقافاتهم ومستويات تعليمهم على قاعدة العشق المصري لآل بيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
فمنذ مئات السنين تطورت مظاهر شهر الصوم في تلك المناطق حيث استقر الكثير من آل البيت في مصر كنانة الله في أرضه واتخذوا سكنها لهم، فيا نعم الجوار ويا نعم الساكنين! ونجد في المأثورات الشعبية في كافة ربوع مصر ولع المصريين بقضاء ليالي رمضان في تلك المناطق في منطقة الحسين بين أرجاء الحي الأثري بأجوائه الروحانية وسماع الأناشيد الصوفية، وحلقات الذكر والمنشدين.
والتاريخ شاهد علي عبق تلك المنطقة منذ أكثر من 6 قرون، والتي لا يكتمل شهر رمضان بدون أن تذهب إليها كل أسرة لتقضي إحدى ليالي الشهر الكريم بين جنباتها حيث الرائحة المميزة والروح الحاضرة.
فهو من أقدم الأحياء في القاهرة بل يمتد تاريخه إلى نشأة القاهرة نفسها في العصر الفاطمي وهو المكان الذي نشعر فيه بحلاوة رمضان.
وتشير الدراسات لتطور مظاهر شهر الصوم منذ استقرار الرأس الشريف داخل الضريح بمنطقة الجمالية في عام 1153 م، وما شهده المسجد من تطور وتوسع انعكس على حياة المصريين وتطور المنطقة.
وفي عصر الدولة العثمانية أمر السلطان خان بتوسيع ذلك المسجد، كما اعتنى الوالي العثماني آنذاك السيد محمد باشا الشريف في عام 1004 ه/ 1595م بترميم المشهد الحسيني.
أمّا في عام 1175ه/ 1761م فقد أعاد الأمير عبد الرحمن كتخدا بناء المسجد الحسيني و في عصر الوالي عباس الأول تمّ شراء الأملاك اللازمة لتوسيع المسجد، فهدمها و شرع في البناء الذي لم يكتمل في حياته.
وفي عام 1279ه/ 1892م أمر الخديوي إسماعيل بتجديد مسجد الحسين و زيادة مساحته، و تمّ الانتهاء من بناء المسجد في عام 1290ه/ 1873م.
وفي عام 1316ه/ 1898 خلال عهد الملك فؤاد و ابنه فاروق حدثت إضافات على المسجد الحسيني، أمّا بعد ثورة يوليو فقد زيدت مساحة المسجد حتّى بلغت 3340 مترًا مربعا بعد أن كانت مساحته 1500 متر فقط. وما زالت التوسعات تجري لتطوير المشهد الحسيني والميدان المحيط به حسب توجيهات الرئيس السيسي حيث تشهد المنطقة تطويرًا وتوسعة بما يتناسب مع قيمته الروحية والتاريخية، وكلها شواهد تحمل من مظاهر شهر الصوم.
وما شهده المسجد القديم بقلب القاهرة بالقرب من منطقة خان الخليلي في حي الحسين يعد من أهم معالم القاهرة، وقد أطلق الكثير من المؤرخين على مسجد الحسين اسم مسجد الحرم المصري.
اقرأ أيضاًما هي مقتنيات النبي الموجودة بمسجد الحسين؟ «فيديو»
«وزير الأوقاف»: مسجد الحسين منارة إيمانية ووجهة روحية تتطلب عناية خاصة في رمضان
الأوقاف: بث صلاة التراويح من مسجد الحسين بمشاركة كبار الأئمة في رمضان.. فيديو