بيان من وزارة الصحة المصرية بشأن مصابي انفجار طابا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة المصرية، الجمعة، تفاصيل الحالة الصحية للمصابين جراء سقوط "جسم متفجر" داخل مدينة طابا بشبه جزيرة سيناء.
وقالت الوزارة في بيان، إنه "تم الدفع بـ10 سيارات إسعاف مجهزة، إلى موقع سقوط جسم متفجر، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، داخل مدينة طابا، في محيط السكن الإداري للعاملين بالمستشفى والإسعاف في محافظة جنوب سيناء".
وتابعت أنه تم "نقل 6 مصابين إلى مستشفى طابا المركزي. وكانت جميع الإصابات طفيفة وغير مهددة للحياة، حيث غادر المستشفى 4 مصابين، بعد تلقي العلاج، ومن المنتظر خروج باقي المصابين خلال الساعات القادمة".
مصادر محلية مصرية تقول أن الصاروخ الذي سقط في طابا أصاب السكن الإداري للعاملين في مستشفى طابا المركزي ومبنى إسعاف طابا ... pic.twitter.com/oUikC2q6s9
— ابن أبين (@mkwylyl59309421) October 27, 2023وكانت وسائل إعلام محلية ودولية قد نقلت نبأ وقوع انفجار في طابا المحاذية للحدود الإسرائيلية، في وقت مبكر الجمعة.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه "على علم بوقوع حادث أمني بالقرب من حدوده على البحر الأحمر مع مصر".
وأضاف الجيش الإسرائيلي في تعليق لرويترز: "نحن على علم بوقوع حادث أمني، لكنه وقع خارج حدودنا".
وفي وقت سابق الجمعة، قال شاهد لرويترز، إن "دوي انفجار سُمع، وشوهد دخان كثيف وغبار يتصاعد في وقت مبكر الجمعة، في منتجع مصري على البحر الأحمر بالقرب من الحدود الإسرائيلية".
وبثت قناة القاهرة الإخبارية المصرية صور الانفجار على الهواء مباشرة، وذكرت نقلا عن مصادر، أن الانفجار "له علاقة بصاروخ سقط في طابا".
وتعتبر طابا مدينة مصرية ذات طابع سياحي، تحظى بشعبية كبيرة، تتبع محافظة جنوب سيناء، وتقع على رأس خليج العقبة على البحر الأحمر قبالة مدينة إيلات الساحلية في إسرائيل، على بعد أكثر من 350 كلم (220 ميلا) من غزة.
وكان مجلس الأمن القومي الإسرائيلي قد دعا المواطنين الإسرائيليين إلى مغادرة مصر ودول عربية أخرى "على الفور"، في ظلّ تصاعد التوترات الإقليمية بسبب الحرب مع غزة المستمرة منذ السابع من أكتوبر الجاري.
يذكر أن الجيش المصري أعلن، الأحد، وقوع "بعض الإصابات الطفيفة" في صفوف القوات المصرية على الحدود مع إسرائيل، نتيجة قصف "عن طريق الخطأ" من دبابة اسرائيلية، من دون أن يحدد عدد الجرحى، وفقا لما نقلته فرانس برس، حينها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مدینة طابا فی وقت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مخيمي مدينة طولكرم ونور شمس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ35 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ22، وصعد من عمليات الاقتحام، والمداهمات للمنازل، والتهجير القسري للسكان، وسط عمليات تدمير وحرق لعدد منها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها "طولكرم ونور شمس"، وجابت الشوارع والحارات وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، في الوقت الذي تمركزت فيه على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، حيث مازالت تستولى على مبان سكنية في الشارع وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال قامت بتخريب وتدمير محتويات عمارة العامر في شارع نابلس بعد أن استولت عليها وأجبرت من فيها على المغادرة قسرا، وألقت بالمقتنيات الخاصة من النوافذ.
وما زال الاحتلال يفرض حصارا مطبقا على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاه في محيطهما وداخل الحارات والأزقة برفقة الكلاب البوليسية، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، وإخضاع من يتواجد داخلها من السكان للاستجواب.
وفي مخيم نور شمس.. أقدم الاحتلال فجر اليوم على حرق منازل سكنية في حي المنشية، حيث شوهدت ألسنة النيران تتصاعد منها، استمرارا لعمليات الهدم التي نفذها أمس /السبت/، والتي طالت أكثر من 11 منزلا وما يحيط بها.
كما أجبرت قوات الاحتلال سكان حارة "واد القلنسوة" على إخلاء منازلهم قسرا، بعد مداهمتها، وإطلاق القنابل الصوتية تجاههم مع اتخاذ أفرادها دروعا بشرية، حيث أفاد مواطنون بأن الاحتلال أمهل 7 عائلات في الحي على مغادرة بيوتهم حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم.
كما داهمت قوات الاحتلال في وقت سابق المنازل في حارة جبل النصر، وأجبرت سكانها على تركها قسرا، وإمهالهم دقائق للمغادرة، بالتزامن مع إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية لترويعهم وإرهابهم.
وفي مخيم طولكرم، قامت قوات الاحتلال بمداهمة المنازل والمحال الفارغة الواقعة على امتداد شارع الوكالة بعد خلع أبوابها وتفجيرها، في الوقت الذي أطلقت الرصاص الحي تجاه المنازل في المناطق القريبة من حارتي المطار والحدايدة، لإرهاب السكان من بقوا في منازلهم في تلك الحارات.
وشهد مخيما طولكرم ونور شمس منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال، حركة نزوح كبيرة بين سكانهما من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، فاق عددهم 16 ألف نازح، توجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها.
واستهدفت قوات الاحتلال بشكل مباشر البنية التحتية للمدينة والمخيمين، حيث دمرت الطرق وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة.
ووسط استمرار الحصار المشدد على المخيمين، تستمر يوميا مناشدات المواطنين الذين ما زالوا في منازلهم ويعيشون ظروفا صعبة وقاسية، لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من طعام وماء وأدوية وحليب أطفال، والعمل على إصلاح شبكتي المياه والكهرباء، في الوقت الذي يعيق الاحتلال ويمنع عمل طواقم الإغاثة خلال محاولتها إيصال المواد الأساسية الضرورية لهم.
ولليوم الـ23 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.