عبدالله بن زايد يبحث ووزيرة خارجية بلجيكا جهود خفض التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أبوظبي/ وام
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، حاجة لحبيب وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الاتحادية في مملكة بلجيكا.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد في أبوظبي، بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وسبل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وحماية أرواح المدنيين كافة.
كما بحثا الآليات اللازمة لضمان استدامة إيصال المساعدات الإغاثية والطبية للمدنيين، في إطار المساعي المبذولة لتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجاتهم.
وتبادل سموه ووزيرة خارجية بلجيكا، وجهات النظر بشأن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الأمنية والإنسانية، وأكدا أهمية تنسيق الجهود الإقليمية والدولية المبذولة بهدف حماية المدنيين كافة، والدفع نحو انتهاج مسار التهدئة وخفض التصعيد، وتكثيف المساعي المبذولة لاستعادة أمن واستقرار المنطقة.
كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وحاجة لحبيب، العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون المشترك في عدة مجالات ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة.
وتطرقا إلى التعاون المشترك في مجال البيئة والمناخ في إطار استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) العام الجاري في مدينة إكسبو دبي.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة حاجة لحبيب، مؤكدا حرص دولة الإمارات على تعزيز مسارات التعاون المشترك مع بلجيكا في المجالات كافة، وذلك بما يحقق مصالح البلدين المتبادلة ويدعم أهدافهما التنموية ويعود بالخير على شعبيهما.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بلجيكا عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
قرقاش: لا بديل عن خفض التصعيد والحلول السياسية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أنه لا بديل عن خفض التصعيد والحلول السياسية والاستثمار في الازدهار المشترك، مشدداً على ضرورة الحوار والتواصل والتعاون عربياً وإقليمياً.
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، في رسالة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، أمس: «من حرب غزة والسودان إلى أوكرانيا، والانتخابات المحورية في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة معالم مشهد دولي مقلق وغير مستقر، وفي أولويتنا العربية والإقليمية لا بديل عن خفض التصعيد والحلول السياسية والاستثمار في الازدهار المشترك».
وأضاف: «عربياً وإقليمياً لا بديل عن الحوار والتواصل والتعاون».