كيف ننقذ العملية التعليمية في الدول العربية من توابع الحروب؟
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
#سواليف
يرى الخبير التربوي #ذوقان_عبيدات، أن #المدرسة كمؤسسة تعليمية، “دورها قاصر وعاجزة عن القيام بوظائفها”، وبرأيه “المدرسة لم تعد قادرة على تقديم #التعليم الجيد للأطفال، حتى قبل #الحرب التي تشهدها بعض الدول”.ويوضح عبيدات الحالة النفسية التي يعيشها #المعلمون اليوم، في حديثه لـ 24 قائلاً: ” #الحروب في #سوريا و #اليمن ولبنان وفلسطين أثرت كثيراً على معنويات المُعلمين والطلبة، وحتى لإدارة الأهل للعملية التعليمية لأبنائهم”.
وبحسب عبيدات إذا كانت المدارس من قبل الحرب وكورونا والأحداث التي تواجهها مؤخراً تعاني من أزمات عديدة، فعلينا أن نتخيل حجم الضرر الذي يطالها في الوضع الراهن.
مقالات ذات صلة تربية قصبة عمان تشارك في فعاليات الورشة التوعوية في مجال الأمن السيبراني 2023/10/26
يُفسر ذوقان عبيدات الأزمات التي عانت منها العملية التعليمية، قائلاً: “عانى التعليم من 3 أمراض، أولهم الفجوة التعليمية، يعني يتعلم الطفل في سنة ما يجب أن يتعلمه في 6 أشهر، وهو ما يسمى بالفاقد التعليمي”.
الثانية “تعرف بفقر التعليم لطلبة المرحلة الابتدائية”، والعيب الثالث يكمن في “ضعف التحصيل المدرسي في مختلف الصفوف، واختلاف نسب الدول العربية التي تشارك في الامتحانات الدولية”، يفسر عبيدات أوجه القصور التي تعانيها المدارس في الأقطار العربية مؤخراً، والتي تفاقمت في ظل الصراعات السياسية القائمة.
“المعلم والطلبة، شركاء المرحلة، ويرون ما يحدث من معاناة لأقرانهم الطلبة في الدول الأخرى”، ويقول عبيدات “المدارس اليوم بعضها معطل كلياً وبعضها الآخر معطل سيكولوجياً” ويقصد أن نفسيات الطلبة ومعلميهم غير قادرة على العطاء جراء الأحداث.
وكما يوضح عبيدات لـ 24 “إذ كانت المدرسة لا تستطيع تقديم التعليم في ظل هذه الأحداث، فالأسرة كذلك غير قادرة على منح أطفالها الطاقة للتعلم في البيت، لذلك نحن “نواجه أزمة حقيقية لا حل لها في الأفق”.
ويطرح عبيدات رأيه قائلاً: “الحل لضمان سريان الحياة الدراسية في كل الدول بنجاح، هو حين تنتهي الحروب وتعاد للأطفال روحهم المعنوية، وتهدأ نفوس الأطفال والطلبة”، لذلك يرى أننا “يجب أن ننهي الأجواء التي تعيق التعليم، قبل أن نفكر في ماذا يجب أن نفعل للأطفال”.
قد يحتمل هذا الرأي مبالغة، لكن يجب على المدرسة أن تقوم بالحد الأدنى من التعليم حالياً، والذي يكون “من خلال إشباع المدرسة حاجة الأطفال للنهم السياسي، يعني أن نتحدث معهم عن المعارك والبطولات، ثم نعطيهم قليلاً من التعليم”.
هذه الفرصة الوحيدة لإنقاذ التعليم ضمن الأحداث الحالية، وهذا ما يفسر بـ “التعليم بالانتصار”، أي من خلال بناء معنويات الطلبة، وبناء قدرتهم عل التحمل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ذوقان عبيدات المدرسة التعليم الحرب المعلمون الحروب سوريا اليمن
إقرأ أيضاً:
مدير التفتيش بالتعليم يتفقد عددا من المدارس بالفيوم.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل اليوم الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، الدكتور أشرف سلومة مدير عام إدارة التفتيش والرقابة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بحضور ريحاب عريق وكيل المديرية، ومحمد فتحي مدير عام التعليم العام بالمديرية.
تفقد مدير إدارة التفتيش والرقابة بالوزارة، والدكتور قبيصي ومرافقوه عدد من المدارس بإدارتي شرق وغرب الفيوم التعليمية.
ففي إدارة شرق الفيوم التعليمية
حضر الدكتور سلومة، والدكتور خالد قبيصي، طابور الصباح وتحية العلم بمدرسة البحوث الرسمية للغات التابعة لإدارة شرق الفيوم التعليمية، وأشاد بانضباط طابور الصباح وتحية العلم بالمدرسة.
كما تفقد مدرسة جمال عبدالناصر الابتدائية، التابعة بشرق الفيوم، وتابع المدرسة والفصول الدراسية، لمتابعة انضباط وانتظام العملية التعليمية بالمدرسة، حيث تابع الصف الخامس الابتدائي وحضر حصة لغة عربية ، وناقش الطلاب علمياً للوقوف على المستوى العلمي.
كما تابع مدرسة الفيوم الثانوية للبنات - إدارة غرب الفيوم التعليمية، وتفقد المدرسة والفصول الدراسية وحضر حصة أحياء بالصف الثاني الثانوي العام ، وتابع التقييمات الأسبوعية والشهرية، كما ناقش الطلاب فى أهمية وفوائد تطبيق التقييمات الأسبوعية والشهرية بالمدرسة.
أكد دكتور سلومة، على ضرورة متابعة التقييمات الأسبوعية وتصحيحها أول بأول لجميع الطلاب ، وضرورة مشاركة الطلاب فى جميع الأنشطة والمسابقات لتنمية روح التنافس والانتماء لوطننا الحبيب مصر
كما شدد مدير تعليم الفيوم على ضرورة المتابعة المستمرة لعمليات الحضور والانضباط، وأكد على تطبيق لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي.
كما أكد دكتور سلومة على أن التقييمات الأسبوعية والشهرية في المدارس تُعد من الأدوات الأساسية في تحسين الأداء التعليمي والبيئي في المؤسسة التعليمية. هذه التقييمات توفر عدة فوائد هامة لكل من الطلاب والمعلمين والإدارة المدرسية، مشيراً إلى الأهمية والفوائد الرئيسية لهذه التقييمات، في أنها تعمل على متابعة تقدم مستوى الطلاب، حيث تساعد في تتبع تقدم الطلاب في المواد الدراسية المختلفة، ويمكن للمعلمين تحديد الطلاب الذين يحتاجون إلى دعم إضافي أو تعديل في طرق التدريس.
كما تعمل على تعزيز التعلم المستمر،، من خلال حصول الطلاب على فرصة لتحسين مستواهم بشكل دوري، مما يحفزهم على مراجعة المادة التعليمية بشكل مستمر.
كما أكد دكتور سلومة على أن التقييمات الأسبوعية والشهرية لها دور فعال فى تحفيز الطلب، وتحسين أداء المعلمين، وتطوير مهارات التدريس، من خلال تقييم استراتيجيات التدريس، حيث تعطي المعلمين فرصة لتقييم فعالية طرق التدريس التي يستخدمها المعلم، وإذا لاحظوا أن الطلاب لا يحققون التقدم المتوقع، يمكن تعديل الأساليب المستخدمة لتلبية احتياجات الطلاب.
كما تعمل التقييمات على مساعدة الإدارة المدرسية في اتخاذ القرارات، وتحليل الأداء العام للمدرسة، في فهم الأداء العام للطلاب في المدرسة بشكل دوري، ويمكن أن يُستخدم لتحديد مجالات التحسين على مستوى المدرسة ككل.
كما تعمل التقييمات على تسهيل التواصل مع أولياء الأمور، حيث توفر لهم معلومات دقيقة وشاملة لأولياء الأمور عن تقدم أبنائهم، وهذا يعزز من التواصل بينهم وبين المعلمين، ويساعد في تقديم دعم إضافي للطلاب إذا لزم الأمر، ومن خلال التقييمات المنتظمة، يمكن قياس التحسن المستمر للطلاب وتحقيق أهداف الأداء المرجوة بشكل منتظم، تعزيز الشعور بالمسؤولية لدى الطلاب، وتعزز من الشعور بالمسؤولية تجاه تقدمهم الأكاديمي والعلمي، وتعزيز مهارات تنظيم الوقت، وتنمية مهارات التفكير النقدي.
كما تابع دكتور سلومة ودكتور قبيصي، فعاليات البرنامج التدريبي طور وغير مسار الجرافيك AI بمعمل الوسائط المتعددة بمدرسة الفيوم الثانوية للبنات، ويهدف التدريب إلى تدريب الطالبات على كيفية التصميم باستخدام أدوات الذكاء الإصطناعي.
وفي إدارة غرب الفيوم، قام بزيارة مدرسة المحمدية الإعدادية للبنات، وتفقد الفصول الدراسية، وتابع تطبيق التقييمات الأسبوعية والشهرية، كما حضر خصة لغة عربية بالصف الثاني الإعدادي، وقدم رسالة شكر وتقدير لخالد شعبان معلم اللغة العربية، وذلك للجهد المتميز المبذول فى العمل، وتطبيق التقييمات الأسبوعية والشهرية.
كما تابع مدرسة الشهيدة جاسمين شريف زيادة بإدارة شرق الفيوم التعليمية، أثناء تنفيذ إدارة المدرسة لخطة إخلاء المدرسة، أشاد الدكتور سلومة بالتنظيم الجيد، وناقش إدارة المدرسة والمعلمين فى أهمية وفوائد التدريب على خطة إخلاء المدارس والذي يعتبر من الإجراءات الحيوية التي تسهم في تعزيز الأمان والسلامة في حالات الطوارئ.
مشيراً إلى أهمية التدريب على خطة إخلاء المدارس، والتي يُعتبر التدريب عليها جزءاً أساسياً من الاستعدادات لضمان سلامة الجميع في المدرسة أثناء حالات الطوارئ، ولها فوائد عديدة، ومنها :
1.توفير الأمان للطلاب والمعلمين
التدريب على خطة الإخلاء يضمن أن الجميع، بما في ذلك الطلاب والمعلمين، يعرفون كيفية التصرف في حالات الطوارئ مثل الحرائق أو الزلازل أو أي نوع آخر من الحوادث. هذا يقلل من فرص الفوضى أو الخوف أثناء حالات الطوارئ.
2.تعزيز التنسيق بين جميع الأطراف من خلال التدريبات المتكررة، يمكن للجميع من إدارة المدرسة والمعلمين والطلاب فهم أدوارهم المحددة في حالات الطوارئ، مما يساعد في تسريع عملية الإخلاء وتقليل المخاطر.
3.تقليل الفوضى والارتباك : التدريب المنتظم على خطط الإخلاء يسهم في تدريب الطلاب والمعلمين على التصرف بشكل منظم وسريع أثناء الطوارئ، مما يقلل من الفوضى والارتباك ويزيد من سرعة الاستجابة.
4.التأكد من كفاءة الخطة: من خلال إجراء التدريبات، يمكن للمدارس تقييم فعالية خطة الإخلاء والتأكد من أن جميع وسائل الأمن والطرق المستخدمة في الإخلاء آمنة وفعالة يمكن تعديل الخطط بناءً على التجارب العملية من هذه التدريبات.
5.رفع مستوى الوعي، حيث يساعد التدريب في زيادة الوعي العام حول أهمية الاستعداد للطوارئ. كما يعزز هذا الوعي لدى الطلاب، ويعلمهم كيفية التصرف بحكمة في حالات الطوارئ.
6.تدريب المعلمين والإداريين على التعامل مع الحالات الخاصة، مثل الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة أو أولئك الذين قد يواجهون صعوبة في التحرك أو التواصل أثناء الإخلاء.
7.تطوير خطة شاملة للتعامل مع الطوارئ، من خلال التدريب على خطط الإخلاء، يمكن تحسين خطة الاستجابة للطوارئ الشاملة التي تشمل جميع جوانب السلامة المدرسية، بما في ذلك الإسعافات الأولية، وإجراءات ما بعد الطوارئ.
كما تابع الفصول الدراسية للمرحلة الإعدادية ، وأشاد بانضباط وإنتظام العملية التعليمية بالمدرسة.
كما تفقد مدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية للبنات بغرب الفيوم، وتفقد الفصول الدراسية، وحضر حصة لغة عربية بالصف الأول الإعدادي، وقدم رسالة شكر لمعلمة اللغة العربية الأستاذة شيماء شحاتة، وذلك للجهد المتميز المبذول فى العمل، ومتابعة التقييمات الأسبوعية والشهرية، مشيراً إلى أن التقييمات الأسبوعية والشهرية تعد أداة قوية لتحسين جودة التعليم في المدارس، إذ تساهم في تعزيز تعلم الطلاب، دعم المعلمين في تطوير مهاراتهم، وتحقيق إدارة مدرسية أكثر فعالية واستجابة لاحتياجات الطلاب.
تقدم الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل الوزارة برسالة شكر وتقدير للدكتور أشرف سلومة مدير عام إدارة التفتيش والرقابة بوزارة التربية والتعليم، على زيارته لمدارس مديرية التربية والتعليم بالفيوم.