#سواليف

يرى الخبير التربوي #ذوقان_عبيدات، أن #المدرسة كمؤسسة تعليمية، “دورها قاصر وعاجزة عن القيام بوظائفها”، وبرأيه “المدرسة لم تعد قادرة على تقديم #التعليم الجيد للأطفال، حتى قبل #الحرب التي تشهدها بعض الدول”.ويوضح عبيدات الحالة النفسية التي يعيشها #المعلمون اليوم، في حديثه لـ 24 قائلاً: ” #الحروب في #سوريا و #اليمن ولبنان وفلسطين أثرت كثيراً على معنويات المُعلمين والطلبة، وحتى لإدارة الأهل للعملية التعليمية لأبنائهم”.

أزمة تعليمية

وبحسب عبيدات إذا كانت المدارس من قبل الحرب وكورونا والأحداث التي تواجهها مؤخراً تعاني من أزمات عديدة، فعلينا أن نتخيل حجم الضرر الذي يطالها في الوضع الراهن.

مقالات ذات صلة تربية قصبة عمان تشارك في فعاليات الورشة التوعوية في مجال الأمن السيبراني 2023/10/26

يُفسر ذوقان عبيدات الأزمات التي عانت منها العملية التعليمية، قائلاً: “عانى التعليم من 3 أمراض، أولهم الفجوة التعليمية، يعني يتعلم الطفل في سنة ما يجب أن يتعلمه في 6 أشهر، وهو ما يسمى بالفاقد التعليمي”.
الثانية “تعرف بفقر التعليم لطلبة المرحلة الابتدائية”، والعيب الثالث يكمن في “ضعف التحصيل المدرسي في مختلف الصفوف، واختلاف نسب الدول العربية التي تشارك في الامتحانات الدولية”، يفسر عبيدات أوجه القصور التي تعانيها المدارس في الأقطار العربية مؤخراً، والتي تفاقمت في ظل الصراعات السياسية القائمة.

المدارس معطلة سيكولوجياً

“المعلم والطلبة، شركاء المرحلة، ويرون ما يحدث من معاناة لأقرانهم الطلبة في الدول الأخرى”، ويقول عبيدات “المدارس اليوم بعضها معطل كلياً وبعضها الآخر معطل سيكولوجياً” ويقصد أن نفسيات الطلبة ومعلميهم غير قادرة على العطاء جراء الأحداث.

وكما يوضح عبيدات لـ 24 “إذ كانت المدرسة لا تستطيع تقديم التعليم في ظل هذه الأحداث، فالأسرة كذلك غير قادرة على منح أطفالها الطاقة للتعلم في البيت، لذلك نحن “نواجه أزمة حقيقية لا حل لها في الأفق”.
ويطرح عبيدات رأيه قائلاً: “الحل لضمان سريان الحياة الدراسية في كل الدول بنجاح، هو حين تنتهي الحروب وتعاد للأطفال روحهم المعنوية، وتهدأ نفوس الأطفال والطلبة”، لذلك يرى أننا “يجب أن ننهي الأجواء التي تعيق التعليم، قبل أن نفكر في ماذا يجب أن نفعل للأطفال”.

التعليم بالانتصار

قد يحتمل هذا الرأي مبالغة، لكن يجب على المدرسة أن تقوم بالحد الأدنى من التعليم حالياً، والذي يكون “من خلال إشباع المدرسة حاجة الأطفال للنهم السياسي، يعني أن نتحدث معهم عن المعارك والبطولات، ثم نعطيهم قليلاً من التعليم”.

هذه الفرصة الوحيدة لإنقاذ التعليم ضمن الأحداث الحالية، وهذا ما يفسر بـ “التعليم بالانتصار”، أي من خلال بناء معنويات الطلبة، وبناء قدرتهم عل التحمل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ذوقان عبيدات المدرسة التعليم الحرب المعلمون الحروب سوريا اليمن

إقرأ أيضاً:

الدولة العربية الوحيدة التي لا تعاقب الزوج إذا قتل زوجته

الدولة العربية الوحيدة التي لا تعاقب الزوج إذا قتل زوجته

مقالات مشابهة

  • الدولة العربية الوحيدة التي لا تعاقب الزوج إذا قتل زوجته
  • الأحد.. «الشيوخ» يستعرض طلبات مناقشة حول الهجرة غير الشرعية وجودة العملية التعليمية
  • رئيس هيئة الفوليزايت تشيد بدور جامعة الإسكندرية للنهوض بجودة العملية التعليمية
  • وكيل الوزارة يلتقى مسئولى وحدة دعم اللامركزية بالمديرية والإدارات التعليمية بالفيوم
  • تكريم الطالبات المتميزات في المسابقات الإعلامية بإدارة بلبيس التعليمية
  • مدير تعليم القليوبية: تذليل العقبات التى تواجه العملية التعليمية فى المدارس
  • جامعة أسيوط تعين 5 قيادات أكاديمية جديدة لخدمة العملية التعليمية
  • مدير تعليم القليوبية يجتمع بـمديري الإدارات التعليمية لمتابعة سير العمل
  • الجيش الأمريكي يعتزم اختبار صاروخ نووي باليستي فرط صوتي.. هذه جهته
  • وكيل تعليم قنا يتفقد المدارس ويؤكد على الانضباط والجودة التعليمية