الخارجية القطرية: إطلاق سراح رهائن تل أبيب من غزة في هذه الحالة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
"الخارجية القطرية": هدفنا إطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين وهذا ما نعمل عليه
قال وزير الدولة في الخارجية القطرية محمد الخليفي، إن إمكانية إطلاق سراح رهائن تل أبيب لدى حركة حماس في قطاع غزة، ممكن خلال أيام في حال وقف القتال.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يقر بمقتل أحد جنوده في طوفان الأقصى وارتفاع العدد إلى 310
وأضاف الخليفي وهو أحد كبار المفاوضين في ملف تحرير الرهائن لدى حماس، أن "المفاوضات صعبة لكن هناك تقدم".
وأعرب عن تفاؤله بشأن تحقيق انفراجة في ملف الرهائن، قائلا: "هدفنا هو إطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين. هذا ما نعمل عليه ونريد تحقيقه".
وزاد الخليفي: "إذا كانت الدولة الوسيطة تريد أداء مهمتها على أفضل وجه، فنحن بحاجة إلى الوصول إلى فترة من الهدوء.. نحن بحاجة إلى فترة يمكننا فيها التحدث بشكل منطقي مع كلا الجانبين والتوصل إلى مبادرات إيجابية".
وتابع: "أي تصعيد مهما كان سيجعل مهمتنا أكثر صعوبة، لذلك نحاول إرسال هذه الرسائل إلى شركائنا وأصدقائنا".
وأشار الخليفي إلى أن نقص المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة وأن الناس بحاجة إلى المساعدات الإنسانية أكثر من أي وقت سابق، واصفا الوضع هناك بـ"الحرج جدا".
وكانت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس قد أعلنت الخميس، أن عدد الأسرى الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف ومجازر الاحتلال بلغ نحو 50 قتيلا.
أسرى الاحتلال لدى غزةوفي وقت سابق، قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة إن عدد الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية ما بين 200 إلى 250 أسيرا من جنود الاحتلال ومستوطنيه ولدى القسام نحو 200 أسير، والبقية موزعون لدى مكونات المقاومة الأخرى.
وأطلقت حركة حماس منذ بدء عملية طوفان الأقصى سراح 4 رهائن، هم أم أمريكية وابنتها، وامرأتان كبيرتان في السن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطر حماس احتجاز رهائن تل أبيب إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات
قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وافقت على إطلاق سراح 5 محتجزين، لكن إسرائيل تصر على الإفراج عن 11 محتجزا أحياءً وإعادة الجثث لوقف إطلاق نار مؤقت، رغم إصرار حماس على الالتزام بإنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة.
ورأت الصحيفة -في تقرير بقلم شيريت أفيتان كوهين- أن استئناف القتال ووقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة قد دفعا حماس إلى إبداء بعض المرونة، لكن هناك فجوة واسعة لا تزال بين موقفها ومقترح المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف بين إسرائيل وحماس لا يقتصر على أعداد من سوف يطلق سراحهم، بل يشمل أيضا شروط إطلاقهم، مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال جارية، على عكس الانطباع بأن حماس وافقت على إطلاق سراح المحتجزين وأن الكرة الآن في ملعب إسرائيل.
ودعا اقتراح ويتكوف الأصلي إلى وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما مقابل إطلاق سراح 10 أو 11 محتجزا حيا، يليه استمرار المحادثات لإنهاء الحرب بشروط تشمل نزع سلاح قطاع غزة وإبعاد حماس عن السلطة، ولكن قيادة حماس تطالب بوقف إطلاق نار يؤدي بالضرورة إلى إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع، حسب الصحيفة.
إعلانوذكرت يسرائيل هيوم أن هذا الأمر مطلوب بوصفه التزاما في المرحلة الأولى، مشيرة إلى أن أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خيار السعي إما إلى اتفاق جزئي وإما اتفاق كامل لا تعود حماس بموجبه للسلطة، وهما خياران غير مطروحين حاليا.
وتهدف المحادثات التي توسطت فيها مصر وقطر، إلى دفع مسار المفاوضات إلى الأمام، في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل ضرباتها في غزة وتسعى لتوسيع سيطرتها على الأرض، في حين لا تزال الولايات المتحدة تدعم موقف إسرائيل وتصر على الالتزام بإطار عمل ويتكوف.