برلمان ليبيا يهدد الدول المساندة لإسرائيل بقطع النفط.. ما جدية الخطوة؟
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
طرح قرار مجلس النواب الليبي بقطع النفط وطرد سفراء الدول الغربية المؤيدة للعدوان على غزة تساؤلات عن جدية الخطوة وقدرة البرلمان على منع تصدير النفط الليبي إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وطرد سفراءهم فعليا.
وطالب البرلمان الليبي سفراء الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بمغادرة ليبيا فورا، كما دعا الحكومة المكلفة بوقف تصدير النفط والغاز للدول المساندة للاحتلال، وذلك ردا على ما تقوم به قوات الاحتلال في قطاع غزة من قتل وتشريد.
وأدان المجلس ما تقوم به حكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا بدعمها للكيـان الصهيـوني في جرائمه على قطاع عزة، داعيا الجامعة العربية والأمم المتحدة إلى عقد جلسة طارئة.
خطوة مماثلة
في سياق متصل، طالب المجلس الأعلى للدولة خلال جلسة استثنائية بقطع العلاقات مع الدول الداعمة للعدوان الإسرائيلي على غزة وإيقاف تصدير الغاز والنفط لها، ومقاطعة منتجاتها وتعليق التعامل مع سفراء هذه الدول حتى تتوقف الحرب هناك.
ولم يصدر أي تعليق على هذه الخطوات من قبل المجلس الرئاسي أو الحكومة الليبية برئاسة الدبيبة سواء تأييدا أو رفضا كونها المؤسسات المناط بها اعتماد السفراء الأجانب وحمايتهم.
فما تداعيات هذه الخطوة من قبل مجلس النواب الليبي؟ وهل يتم تنفيذ تهديداته فعلا أم محاولة لكسب تعاطف الشارع الليبي عبر أزمة غزة؟
خطوات جريئة
من جهتها قالت عضو مجلس النواب الليبي، ربيعة بوراس إن "قرار البرلمان يعبر عن إرادة الليبين الحقيقية في وقف نزيف الدم الحاصل على الأراضي الفلسطينية بدون وجه حق، إسرائيل وحماس على قيد الحياة والفلسطينيون يموتون كل يوم بسبب الحرب والدمار والقهر والاحتلال والاستيطان الخانق الذي عانوا منه منذ سنوات عديدة".
وأكدت في تصريحات لـ"عربي21"، أن "أعضاء المجلس يحاولون مساعدة الشعب الفلسطيني من خلال اتخاذهم خطوات جريئة وحاسمة لتحقيق السلام والعدالة لشعب فلسطين فوق أرضهم، ولن ولم تتوقف خطوات مجلس النواب عند دعوة الحكومة فقط لاتخاذ إجراءات وقرارات حاسمة تجاه داعمي العدوان على الشعب الفلسطيني".
وتابعت، "إضافة لهذا القرار قمنا أيضا بحملة واسعة شملت سفارات دولة فرنسا وجمهورية إيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة من خلال وضع ملصقات على سفارات هذه الدول تدين العدوان الغاشم على غزة وتطالب هذه الدول بالعدول عن مواقفها اللا إنسانية تجاه الشعب الفلسطيني"، وفق كلامها.
مزايدات وفشل
في حين رأى الكاتب والمحلل السياسي الليبي المقيم في الولايات المتحدة، محمد بويصير، أن "بيان المجلس مجرد مزايدة وكلمات جوفاء وهو جسم لا وزن له ولن يستطيع تنفيذ كلمة مما ذكرها بيانه الإنشائي، وكان من الأجدى لهم أن يلتفتوا للفظائع التي ترتكب في الشرق الليبي أولا ثم بعد ذلك ينظرون في قضية فلسطين".
وأضاف في تصريحه لـ"عربي21": "أين هم مما يفعله حفتر في برقة من قمع فاق ما فعله الاحتلال الإيطالي، فأعضاء البرلمان يهربون من واجبهم لحماية الشعب من هذا القمع إلى كلام إنشائي فى قضية لا يؤثرون فيها ولا وزن لهم فيها، والبرلمان يحتاج أن يقوم بدوره فى حماية الناس من القمع حتى نتحدث عن شعبيته"، وفق قوله.
موقف تاريخي
لكن الخبير الليبي في العلاقات الدولية، أسامة كعبار رأى من جانبه أن "ما صدر عن مجلس النواب هو موقف للتاريخ، ويشهد لهم أمام الشعب الليبي وشعوب المنطقة، ولا نملك إلا أن نكون متفائلين من صدق موقفهم، فلا مجال للتخوين أو التصادم في وقت نحن بأمس الحاجة إلى التآزر والتضامن في خندق واحد ضد طغيان هذا الكيان المغتصب للأرض والأرواح".
وأشار إلى أن "الموقف يستحق الثناء محليا ودوليا، أما بخصوص الإجراءات العملية الفعلية والتنفيذية فيجب أن تتخذها جهات متعددة منها الحكومة والمجلس الرئاسي"، بحسب تصريحه لـ"عربي21".
ورقة النفط
وقال الصحفي من الشرق الليبي، محمد الصريط لـ"عربي21" إن "التهديد بغلق النفط ومنع تصديره لبعض الدول هو تهديد لا يتجاوز قاعة البرلمان كون ليبيا دولة تعتمد في اقتصادها على النفط بنسبة 95 بالمئة وهذا في حد ذاته ضعف وليس موقف قوة".
ورأى أن "قطاع النفط الليبي وما عاناه من اضطرابات خلال السنوات الماضية إلا أنه في هذه المرحلة يشهد استقرارا، لذلك وعلى هذا الأساس أعتقد أن ما صدر عن البرلمان هو فقط تلويح واستثمار سياسي داخلي لأزمة غزة، ومسألة النفط كورقة ضغط فإسرائيل نفسها تمكنت من تجاوزها قبل أكثر من 45 عاما بل إن الأنظمة العربية النفطية أصبحت تعتمد على النفط لتحقيق الرخاء فما بالك بليبيا التي تمر بسلسلة أزمات عميقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النفط غزة ليبيا العدوان ليبيا النفط غزة العدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
فوكس نيوز: حرب ترامب في اليمن صراع يهدد بالتحول إلى مستنقع يستنزف قدرات واشنطن العسكرية (ترجمة خاصة)
وصف الرئيس دونالد ترامب، سابقًا، التدخل العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط بأنه "أسوأ قرار اتُخذ على الإطلاق"، وتولى منصبه متعهدًا بـ"إنهاء هذه الحروب التي لا تنتهي".
وفي بعض المناطق، التزمت الإدارة بذلك. فقد بدأت الولايات المتحدة بخفض كبير في عدد قواتها في سوريا، مُحققةً بذلك هدفًا يعود إلى ولاية ترامب الأولى، وتُهدد بالانسحاب من الحرب في أوكرانيا، سواءً تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال أم لا.
ولكن في الوقت نفسه، ورطت الإدارة القوات الأمريكية بهدوء في صراع مفتوح آخر في الشرق الأوسط، صراع يُهدد بالتحول إلى مستنقع مُستنزف ومُشتت للانتباه، وهو المستنقع الذي تعهد ترامب بتجنبه.
في 15 مارس/آذار، بدأت الولايات المتحدة حملة من الضربات الجوية، المعروفة باسم "عملية الفارس العنيف"، ضد الحوثيين، الجماعة المسلحة المدعومة من إيران والتي تسيطر على جزء كبير من اليمن وتطلق النار على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر منذ بداية الحرب في غزة في عام 2023.
نفذت إدارة بايدن، بالإضافة إلى الجيش الإسرائيلي، عددًا من الضربات ضد الحوثيين، لكن الحملة الأمريكية الجارية أوسع نطاقًا بكثير. فقد سُجِّلت ما لا يقل عن 250 غارة جوية حتى الآن، وفقًا لبيانات مفتوحة المصدر جمعها معهد دراسات الحرب ومعهد أمريكان إنتربرايز.
ووفقًا لبعض التقارير، قُتل أكثر من 500 مقاتل حوثي، بمن فيهم عدد من كبار القادة، على الرغم من أن الجماعة تميل إلى الصمت بشأن خسائرها. كما وثَّق مشروع بيانات اليمن، وهو مجموعة رصد، أكثر من 200 ضحية مدنية في الشهر الأول من القصف. وأسفرت أكبر ضربة حتى الآن، على محطة نفط رئيسية على ساحل اليمن، عن مقتل أكثر من 74 شخصًا الأسبوع الماضي.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي لموقع Vox إن الضربات دمرت "منشآت قيادة وتحكم، ومنشآت تصنيع أسلحة، ومواقع تخزين أسلحة متطورة".
وتبدو الإدارة راضية عن النتائج حتى الآن.
قال بيتر نغوين، مدير الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي، لموقع "فوكس": "إن الضربات المستمرة ضد الحوثيين هي أول عملية بهذا الحجم تنفذها الولايات المتحدة ضد قوات الحوثيين، وهم الآن في موقف دفاعي".
ردًا على الانتقادات الموجهة إلى بيت هيغسيث، وزير الدفاع المتعثر، بشأن استخدامه جهازًا شخصيًا لإجراء أعمال حكومية حساسة، طلب ترامب مؤخرًا من الصحفيين "سؤال الحوثيين عن أحواله".
الصراع المُغفَل في اليمن، شرح موجز
باستثناء التسريب العرضي لخطط الحرب التي وضعتها الإدارة الأمريكية عبر تطبيق سيجنال الشهر الماضي، لم تحظَ العملية إلا بقدر ضئيل من الاهتمام أو النقاش العام، وهو أمرٌ لافتٌ للنظر بالنظر إلى نطاقها.
لا شك أن الحوثيين يتعرضون لأضرار جسيمة، لكن موارد الجماعة ومعداتها متناثرة ومخبأة على مساحة واسعة، مما يجعل استهدافها صعبًا. إن سجل القوى العظمى في هزيمة الجماعات المتمردة بالقوة الجوية ليس مُلهمًا.
صرح محمد الباشا، المحلل الدفاعي المتخصص في الشأن اليمني ومؤلف تقرير الباشا، لموقع Vox قائلًا: "بالضربات الجوية وحدها، لن تتمكن من هزيمة الحوثيين"، مشيرًا إلى أن الجماعة نجت من ثماني سنوات من حملة جوية عقابية شنتها قوة عسكرية بقيادة السعودية مدعومة من الولايات المتحدة.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن الهدف ليس القضاء على الحوثيين، بل وقف هجماتهم على حركة الملاحة عبر البحر الأحمر، والتي بدأتها الجماعة المتحالفة مع إيران، المعادية بشدة لإسرائيل، ردًا على حرب إسرائيل على غزة.
وقال ترامب: "عليهم أن يقولوا "لا للقصف" لتلك الهجمات حتى يتوقف القصف. أعلن الحوثيون عن توقف هجماتهم على السفن عند دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة في يناير، لكنهم استأنفوا هجماتهم في أوائل مارس ردًا على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة.
يشهد البحر الأحمر هدوءًا نسبيًا منذ بدء عملية "الفارس الخشن"، لكن الحوثيين تعهدوا بمواصلة القتال وأطلقوا عددًا من الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، بما في ذلك صاروخ يوم الأربعاء.
وقال نغوين: "يجب أن تتوقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر، ولذلك ستستمر عملياتنا حتى يحدث ذلك. بمجرد توقفها، سنكون على الأرجح بخير. لكنهم لم يتوقفوا، ونقدر أن إرادتهم لمواصلة العمليات لا تزال قائمة".
في الواقع، في خطاب تحدٍّ ألقاه هذا الأسبوع، أعلن رئيس الحكومة المدعومة من الحوثيين، مهدي المشاط، أن الجماعة "لا تردعها الصواريخ أو القنابل أو القاذفات الاستراتيجية يا ترامب"، وسخر من ترامب لأنه "وقع في مستنقع استراتيجي".
لكن الموارد المخصصة للصراع كانت كبيرة. فقد نقل البنتاغون مجموعة حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة للانضمام إلى مجموعة أخرى موجودة هناك. كما نقل ما لا يقل عن بطاريتي صواريخ باتريوت، بالإضافة إلى نظام الدفاع الصاروخي ثاد - أحد أكثر الأنظمة تطورًا في الترسانة الأمريكية - من آسيا إلى الشرق الأوسط.
بعد مرور أكثر من شهر بقليل، لا يزال من المبكر جدًا إعلان حالة التورط.
لكن الموارد المخصصة لهذا الصراع كانت كبيرة. فقد نقل البنتاغون مجموعة حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة للانضمام إلى مجموعة أخرى موجودة هناك. كما نقل بطاريتي صواريخ باتريوت على الأقل، بالإضافة إلى نظام الدفاع الصاروخي ثاد - أحد أكثر الأنظمة تطورًا في الترسانة الأمريكية - من آسيا إلى الشرق الأوسط.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه في الأسابيع الثلاثة الأولى فقط من الحملة، استخدمت الولايات المتحدة ذخائر بقيمة 200 مليون دولار، وأن المسؤولين العسكريين قلقون بشأن تأثير ذلك على المخزونات التي ستحتاجها البحرية في حال وقوع هجوم صيني على تايوان.
وعلى عكس آمال الكثيرين في إدارة ترامب - بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس - الذين يجادلون بأن الولايات المتحدة يجب أن تحول تركيزها من الشرق الأوسط للاستعداد لصراع محتمل مع الصين، فإن الولايات المتحدة تنقل مواردها من آسيا إلى الشرق الأوسط.
بافتراض أن الحوثيين لن يرفضوا ذلك في المستقبل القريب، يصبح السؤال المطروح هو إلى متى ستواصل الولايات المتحدة العملية. هذا الأسبوع، أصدر البيت الأبيض تقريرًا مطلوبًا قانونًا إلى الكونغرس حول العملية، ينص على أن الضربات ستستمر حتى "ينحسر التهديد الحوثي للقوات الأمريكية وحقوق الملاحة والحريات في البحر الأحمر والمياه المجاورة". لكن صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت مؤخرًا أن المسؤولين يدرسون تقليص الضربات.
هذا سيناريو يثير قلق باشا، محلل الشؤون الدفاعية. الحوثيون، الذين كانوا حتى وقت قريب جماعةً غامضةً إلى حدٍ ما خارج منطقتهم، قد سيطروا بالفعل على العاصمة اليمنية، ونجوا من حربٍ استمرت لسنواتٍ مع التحالف الذي تقوده السعودية، وأثبتوا - منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 - أنهم الأكثر قدرةً ومرونةً بين وكلاء إيران في الشرق الأوسط.
"إذا لم يُكبّلهم هذا أو يُهزموا أو يُضعَفوا، فسيكونون قادرين على القول: 'لقد هزمنا ترامب، أقوى جيشٍ في العالم. نحن لا يُمكن إيقافنا'"، هذا ما قاله باشا.
أما بالنسبة لاستعادة حركة الملاحة عبر البحر الأحمر، فقد ارتفعت حركة المرور عبر هذا الممر المائي الحيوي استراتيجيًا بشكلٍ طفيفٍ الشهر الماضي، لكنها لا تزال أقل بكثيرٍ من مستوياتها قبل بدء هجمات الحوثيين في أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومن المرجح أن يستغرق الأمر فترةً طويلةً من الهدوء لشركات الشحن - والأهم من ذلك، الشركات التي تُؤمّنها - لتفترض أن المخاطر قد خفت.
قد يكون البديل هو انخراط الولايات المتحدة بشكلٍ أعمق في الصراع. بدأت حملة إدارة أوباما ضد داعش أيضًا كعملية جوية قبل أن يُرى ضرورة إرسال قوات برية ودعم الجماعات المسلحة المحلية، مما أحبط إدارةً كانت قد تعهدت أيضًا بتقليص التدخل العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط.
ووفقًا للتقارير، تدرس الفصائل اليمنية المدعومة دوليًا والمعارضة للحوثيين استغلال هذه اللحظة لشن حملة برية للقضاء على الجماعة نهائيًا. ولم يتخذ المسؤولون الأمريكيون قرارًا بعد بشأن دعم هذه العملية.
يقول معظم المحللين والمسؤولين إن مشاركة القوات الأمريكية في العمليات البرية في اليمن أمر مستبعد للغاية، ولكن حتى الدعم المحدود لعملية برية سيظل مثالًا آخر على دعم الولايات المتحدة للجماعات المسلحة في حرب أهلية فوضوية في الشرق الأوسط - وهو بالضبط نوع الموقف الذي انتقد ترامب الإدارات السابقة لوقوعها فيه.
مع ذلك، فإن الضربات لا تستهدف الحوثيين فحسب، بل يُنظر إليها أيضًا على نطاق واسع على أنها استعراض قوة تجاه الراعي الرئيسي للجماعة، إيران. تُجري الإدارة الأمريكية حاليًا جولة جديدة من المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، ولم يستبعد ترامب العمل العسكري - الذي يُرجَّح أن تقوده إسرائيل - ضد الإيرانيين في حال فشل تلك المحادثات.
لا يزال من الممكن أن تُغادر الولايات المتحدة اليمن بسرعة، ولكن بالنظر إلى التاريخ الحديث، لن يكون مُفاجئًا أن يُعلَّق التحوّل الأمريكي الموعود بعيدًا عن الحرب في الشرق الأوسط مرة أخرى.
*يمكن الرجوع إلى المادة الأصل: هنا
*ترجمة خاصة بالموقع بوست