قال وزير الدولة بالخارجية القطرية محمد الخليفي، إن إطلاق "جميع المدنيين الرهائن لدى حركة "حماس" في قطاع غزة ممكن خلال أيام في حال توقف القتال".

مصادر لـ"أكسيوس": إسرائيل مستعدة لتأجيل الهجوم البري لإطلاق سراح رهائن

وفي حديث لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية أوضح الخليفي وهو من كبار المفاوضين في ملف الرهائن لدى "حماس"، أن "المفاوضات صعبة، ومع تزايد العنف واستمرار القصف كل يوم، أصبحت مهمتنا أكثر صعوبة"، مشيرا إلى أنه "يتم تحقيق تقدم".

وقال إنه "متفائل بشأن تحقيق انفراجة في ملف الرهائن "، مشددا على أن "هدفنا هو إطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين. هذا ما نعمل عليه ونريد تحقيقه".

وأضاف: "ما زلنا متفائلين. نحن نبذل قصارى جهدنا ونأمل أن نتمكن من تحقيق الهدف خلال الأيام المقبلة"، مضيفا: "إذا كانت الدولة الوسيطة تريد أداء مهمتها على أفضل وجه، فنحن بحاجة إلى الوصول إلى فترة من الهدوء.. نحن بحاجة إلى فترة يمكننا فيها التحدث بشكل منطقي مع كلا الجانبين والتوصل إلى مبادرات إيجابية". 

وتابع: "أي تصعيد مهما كان سيجعل مهمتنا أكثر صعوبة، لذلك نحاول إرسال هذه الرسائل إلى شركائنا وأصدقائنا".

وعلى صعيد آخر، أعرب الخليفي عن قلقه إزاء نقص المساعدات التي تصل إلى غزة، واصفا الوضع بـ"الحرج للغاية"، مضيفا: "الناس في غزة بحاجة إلى المساعدات الإنسانية اليوم أكثر من أي وقت مضى".

وأطلقت حركة حماس بالفعل سراح 4 رهائن، هم أم أمريكية وابنتها، وامرأتان إسرائيليتان كبيرتان في السن.

وحسب الجيش الإسرائيلي فإن "حماس" تحتجز 224 شخصا، معظمهم من المدنيين، منذ عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر، وقد قتل أكثر من 1400 شخص، من بينهم 309 عسكريين.

في المقابل، ردت إسرائيل على الهجمات بقصف عنيف استهدف غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 7 آلاف شخص أغلبهم مدنيون بينهم نساء وأطفال، وفق آخر إحصائية للسلطات الصحية في القطاع.

المصدر: sky news + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال: اغتيال 3 قيادات في حركة «حماس» بغارة قبل 3 أشهر

ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، يقول إنه اغتال 3 قيادات في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس»، وهم: روحي مشتهي، وسامح السراج، وسامي عودة، في غزة بغارة قبل 3 أشهر.

وعلى صعيد آخر، كشفت وسائل إعلامية محلية إيرانية، عن اغتيال مستشار عسكري بالحرس الثوري الإيراني في ضربة جوية إسرائيلية على سوريا، وجاء ذلك بعدما أطلق الحرس الثوري الإيراني، يوم الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر 2024، عشرات الصواريخ على قوات الاحتلال الإسرائيلية المتواجدة بالأراضي الفلسطينية المحتلة في ضربة عسكرية كانت متوقعة منذ اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني.

ودوت صافرات الإنذار في عدة مدن إسرائيلية مختلفة، جراء إطلاق أكثر من 200 صاروخ باليستي من إيران، وهرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ المتواجدة تحت الأرض للاحتماء من رشقات الصواريخ الإيرانية، وبناءً عليه أغلق المجال الجوي في مطار بن جوريون لحين إشعار آخر.

وبالتزامن مع إطلاق تلك الرشقات الإيرانية على عدة مدن إسرائيلية، قام شخصان بالتسلل حتى وصل إلى مدينة «يافا» وقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 17 شخص آخرين، وذلك كرد على كافة الهجمات والانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتسمرة تجاه المدنيين العزل في فلسطين ولبنان.

اقرأ أيضاًعاجل| غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لـ بيروت

غارات جوية إسرائيلية عنيفة على 3 مناطق بالجنوب اللبناني الآن

ميقاتى يصدر توجيهاته باستنفار الأجهزة المعنية عقب الغارات الإسرائيلية على بيروت

مقالات مشابهة

  • بعد أحداث الشغب الجماهيري.. إطلاق سراح أحد مشجعي أندرلخت
  • وزير الخارجية يوجه بمتابعة حادث مصرع مصريين في إطلاق النار بالمكسيك
  • إعلام إسرائيلي: رصد إطلاق أكثر من 200 قذيفة صاروخية من لبنان خلال اليوم
  • حماس: إبعاد الحركة عن غزة وهم إسرائيلي لن يتحقق
  • السوداني:يوجه مؤسسات الدولة باستمرار دعم حزب الله اللبناني وحركة حماس
  • جيش الاحتلال: اغتيال 3 قيادات في حركة «حماس» بغارة قبل 3 أشهر
  • نقابة المحامين تستجدي ”المشاط” إطلاق سراح أعضائها المعتقلين بتهمة الإحتفال بذكرى 26 سبتمبر (وثيقة)
  • واشنطن: حماس ترفض التفاوض على وقف حرب غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: حماس تتبنى عملية إطلاق النار في يافا.. 7 قتلى و10 مصابين
  • أسفر عن 7 قتلى.. «حماس» تتبنى حادث إطلاق النار على تل أبيب