أرباح الشركات الصناعية بالصين تقفز 11% في سبتمبر
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
واصلت أرباح الشركات الصناعية الصينية مكاسبها للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر، مما عزز من علامات استقرار الاقتصاد حيث أطلقت السلطات موجة من التدابير السياسية التحفيزية والداعمة للاقتصاد.
أظهرت بيانات صادرة عن الهيئة الوطنية للإحصاء في الصين، الجمعة، أن الشركات الصناعية الكبرى في الصين شهدت زيادة في أرباحها بنسبة 11.
وفي الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، وصلت أرباح الشركات الصناعية الكبرى - التي لا تقل الإيرادات السنوية لكل منها عن 20 مليون يوان (حوالي 2.79 مليون دولار) - إلى 5.41 تريليون يوان، بانخفاض قدره 9 بالمئة على أساس سنوي، مع تقلص وتيرة الانخفاض بنسبة 2.7 نقطة مئوية عن الأشهر الثمانية الأولى.
قال يو وينينغ، الإحصائي في مكتب الإحصاء الوطني، في بيان مصاحب، إن الأرباح الصناعية تعافت ربعًا تلو الآخر وتحولت إلى نمو بنسبة 7.7 بالمئة في الفترة من يوليو إلى سبتمبر من الانخفاضات خلال الربعين السابقين.
وقال تشو ماوهوا، المحلل في بنك تشاينا إيفربرايت، إن رقم سبتمبر يعكس تحسنا عاما في عمليات القطاع الصناعي المحلي وانتعاشا مستمرا في الطلب في السوق، مضيفا أن التباطؤ في النمو على أساس سنوي يرجع إلى قاعدة مرتفعة في العام الماضي.
وقال تشو إن انخفاض أسعار المنتجين الشهر الماضي يشير إلى أن بعض الشركات الصناعية لا تزال تخفض الأسعار لتعزيز المبيعات، مما يؤثر سلبا على الإيرادات والأرباح الصناعية الإجمالية.
كما أضاف أنه من المتوقع أن يستمر التحسن في الأرباح الصناعية في الأشهر المقبلة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التأثير المتأخر للضخ الاقتصادي الكلي المحلي.
وبعد نشر البيانات ارتفع مؤشر شنغهاي الصيني الممتاز بنسبة 0.6 بالمئة بعد افتتاحه على انخفاض في الجلسة الصباحية.
أشارت سلسلة من البيانات الأخيرة إلى استقرار ثاني أكبر اقتصاد في العالم، والذي نما بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الثالث بعد خسارة سريعة للزخم بعد انتعاش قصير بعد كورونا.
ويعزو المحللون هذا الاستقرار إلى سلسلة من تدابير التحفيزية الحكومية التي تم طرحها في الأشهر القليلة الماضية، لكن الضعف المستمر في قطاع العقارات المتضرر من الأزمة لا يزال يشكل عائقًا كبيرًا على الاقتصاد وأرباح الشركات.
في الأسبوع الماضي، أعلنت شركة البطاريات الصينية العملاقة "CATL" عن تباطؤ حاد في نمو الأرباح في الربع الثالث، وهو أضعف ربع لها منذ بداية العام الماضي وسط تباطؤ الطلب والمنافسة الشديدة.
وفي أول تصريحات له بشأن السياسة عقب صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث، تعهد محافظ البنك المركزي الصيني بان قونغ شنغ، بتعزيز الانتعاش الاقتصادي، مع التركيز على توسيع الطلب المحلي مع الحد من المخاطر المالية.
وفقًا لتفاصيل بيانات المكتب الوطني للإحصاء، شهدت الشركات المملوكة للدولة انخفاضًا في أرباحها بنسبة 11.5 بالمئة في الأشهر التسعة الأولى، وسجلت الشركات الأجنبية انخفاضًا بنسبة 10.5 بالمئة، وسجلت شركات القطاع الخاص انخفاضًا بنسبة 3.2 بالمئة.
وتغطي أرقام الأرباح الصناعية الشركات التي تبلغ إيراداتها السنوية ما لا يقل عن 20 مليون يوان (2.73 مليون دولار) من عملياتها الرئيسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين الشركات الصناعية الإيرادات الأرباح كورونا العقارات الاقتصاد الشركات البطاريات الناتج المحلي الإجمالي الصين اقتصاد الصين الاقتصاد الصيني الشركات الصناعية الصين الشركات الصناعية الإيرادات الأرباح كورونا العقارات الاقتصاد الشركات البطاريات الناتج المحلي الإجمالي أخبار الصين الشرکات الصناعیة فی الأشهر ا بنسبة
إقرأ أيضاً:
مؤشر نيكي يغلق مرتفعا بعد تعليقات محافظ بنك اليابان
عكس مؤشر نيكي الياباني خسائره المبكرة ليغلق على ارتفاع طفيف، الجمعة، بعد أن هدأت تصريحات محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، المخاوف من رفع سريع لأسعار الفائدة.
أداء المؤشرات اليابانية مؤشر نيكي أغلق مرتفعًا بنسبة 0.26 بالمئة عند 38,776.94 نقطة، بعدما كان قد تراجع بنسبة 0.6 بالمئة في بداية الجلسة بفعل ارتفاع الين الياباني والقلق من الرسوم الجمركية الأميركية. رغم الارتفاع اليوم، أنهى نيكي الأسبوع بخسارة 1.2 بالمئة. مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا ارتفع بنسبة 0.07 بالمئة ليصل إلى 2,736.53 نقطة. تصريحات محافظ بنك اليابانأكد أويدا أن بنك اليابان مستعد لزيادة شراء السندات الحكومية إذا ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بشكل حاد، وهو ما خفف المخاوف من تشديد نقدي أسرع من المتوقع.
وقال ماساهيرو إيتشيكاوا، كبير محللي السوق لدى "سوميتومو ميتسوي دي.إس" لإدارة الأصول: "تعليقات أويدا دفعت عوائد سندات الحكومة اليابانية إلى التراجع، مما أدى إلى انخفاض الين، وهو ما عزز الطلب على الأسهم اليابانية."
تأثير التضخم على توقعات الفائدةكشفت البيانات أن التضخم الأساسي في أسعار المستهلكين بلغ 3.2 بالمئة في يناير، وهو أسرع معدل له في 19 شهرًا.
عزز ذلك التوقعات بأن بنك اليابان قد يواصل رفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع، مما دفع عوائد السندات الحكومية لأعلى مستوى في أكثر من عقد هذا الأسبوع.
لكن تعليقات أويدا خففت المخاوف، مما أدى إلى تراجع الين من أعلى مستوى له في شهرين ونصف وانخفاض عوائد السندات اليابانية.
أبرز تحركات الأسهم سهم "شوجاي" لصناعة الأدوية قفز بنسبة 4.47 بالمئة، مسجلًا أكبر مساهمة إيجابية في ارتفاع مؤشر نيكي. "طوكيو إلكترون" لمعدات صناعة الرقائق صعد بنسبة 1 بالمئة. "فاست ريتيلينج"، مالكة "يونيكلو"، تراجع بنسبة 1.16 بالمئة، مما شكل أكبر ضغط سلبي على المؤشر.يأتي هذا التحسن في السوق رغم استمرار المخاوف العالمية حول تأثير السياسات النقدية والرسوم التجارية الأميركية، ما يجعل المستثمرين يترقبون مزيدًا من الإشارات من بنك اليابان حول مستقبل السياسة النقدية.