انطلاق المؤتمر الوطني الثاني للنشء بالدقهلية تحت شعار "بناء جيل"
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
شهد مركز شباب مدينة المنزلة في محافظة الدقهلية انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني الثاني للنشء بمحافظة الدقهلية، تحت شعار " بناء جيل ".
وزير الشباب ومحافظ الدقهلية في جولة تفقدية بنادي جزيرة الورد (صور) وزير الشباب ومحافظ الدقهلية يعقدان لقاءً حواريًا موسعًا مع الكيانات الشبابية (صور) والذى تنظمه وزارة الشباب والرياضة " الإدارة المركزية لتنمية النشء - الإدارة العامة للموهوبين والمبدعين"، بالتعاون مع الإدارة العامة لتنمية النشء بمديرية الشباب والرياضة بالدقهلية، بمشاركة 300 طليع وطليعة من مراكز الشباب بإدارة شباب المنزلة.
جاءت فعاليات المؤتمر الوطني الثاني للنشء، بحضور عبدالله أحمد فؤاد مدير عام إدارة شباب المنزلة، والدكتور أحمد العميري استاذ ورئيس قسم بكلية التربية الرياضية جامعة المنصورة، ومحمد سعد، وحمادة عوض مسئولي المشروع بالمديرية، وعلياء أبو النجا رئيس قسم تنمية النشء بإدارة شباب المنزلة
يهدف المؤتمر الوطني الثاني للنشء، إلى تأهيل وتدريب عدد من النشء ( الفتية والفتيات) في المرحلة العمرية من 12 إلى 17 سنة على مستوى المحافظة، بمجموعة من المهارات اللازمة لصقل بناء الشخصية، والتي تؤهلهم إلى المشاركه في الأنشطة العامة والمؤتمرات الدولية. حيث تمحور اللقاء حول دعم قدرات النشء وتمكينهم من المشاركة في إدارة الدولة المصرية، وتعريفهم بإنجازات وجهود الدولة ومناقشة القضايا وتعريفهم بأهم المهارات القيادية والسعي لبناء الوعي والثقافة، وتدريبهم على التقليد بصورة إيجابية وصحيحة.
أدار اللقاء الدكتور أحمد العميري أستاذ ورئيس قسم بكلية التربية الرياضية جامعة المنصورة، والذي أكد بدوره على محور إنجازات الدولة توضيح إنجازات الإعمار في سيناء، وأهمية التمسك بحدود وسيادة الدولة مجهودات الدولة في استرجاع الأرض المصرية في سيناء.
اختتم اللقاء باختيار أفضل المشاركين لتأهيلهم للمشاركة في الأنشطة العامة والمبادرات، وحضور المؤتمر على المستوى القومي بالقاهرة لتمثيل محافظة الدقهلية، ويذكر أن الشركاء المستهدفين من هذا المؤتمر هم كالتالي:- وزارة التربية والتعليم، وزارة الاتصالات، وزارة الدولة للإعلام، وزارة التخطيط، الشئون المعنوية، الدفاع الشعبي، مؤسسات المجتمع المدني.
يأتي تنفيذ المؤتمر الوطني الثاني للنشء، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، وجيهان حنفي رئيس الإدارة المركزية لتنمية النشء، وتوجيهات الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة، وإشراف الدكتور أيمن ربيع وكيل المديرية للرياضة، والدكتورة إيمان عثمان مدير عام الإدارة العامة للموهوبين والمبدعين، وعماد المرشدي مدير الإدارة العامة لتنمية النشء، وعبدالله أحمد فؤاد مدير عام إدارة شباب المنزلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المنصورة المؤتمرات الدولية مديرية الشباب والرياضة وزارة الشباب والرياضة محافظة الدقهلية انطلاق فعاليات الشباب والرياضة بالدقهلية مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية فعاليات المؤتمر الوطني المؤتمر الوطنی الثانی للنشء الإدارة العامة شباب المنزلة لتنمیة النشء
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يعلن الانضمام لوقفات رفض التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، انضمام شباب المجلس بشكل كامل وفعّال إلى الحراك الشعبي المتنامي في مختلف محافظات الجمهورية، والذي ظهر اليوم بتوجه الآلاف نحو مدينة رفح في مشهد جماهيري غير مسبوق، تأكيدًا لرفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو فرض حلول غير عادلة.
وقال الدكتور محمد ممدوح: "اليوم يشهد التاريخ لحظة من لحظات اليقظة الوطنية الصادقة. ما نراه في الشارع المصري هو انتفاضة شعبية حقيقية، يقودها الضمير الجمعي للمصريين، ويشارك فيها شباب مجلس الشباب المصري باعتبارهم جزءًا أصيلًا من نسيج هذا الشعب الذي يرفض الظلم ويذود عن كرامة الأمة".
وأضاف: “منذ إطلاقنا ‘وثيقة القاهرة’ قبل شهور، والتي نصت صراحة على تجريم التهجير القسري ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، التزم شباب المجلس بمسار واضح يرتكز على المبادئ والقيم الوطنية”.
وقد جاءت الوثيقة في توقيت بالغ الأهمية، لتُعبّر عن توافق نادر بين الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المصرية والدولية، على رفض التهجير بكل أشكاله. واليوم، نرى هذا الالتزام يُترجم إلى تحرك شعبي فعلي على الأرض، يعكس وعي الشباب وإدراكهم لمخاطر ما يُحاك من مخططات مشبوهة تستهدف تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.
وفي هذا السياق، أشار ممدوح إلى الزيارة المشتركة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ،الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، قائلاً: "لقد قدّمت مصر اليوم نموذجًا نادرًا في التلاقي بين الموقف الرسمي والشعبي. الزيارة الرئاسية إلى العريش لم تكن مجرد تفقد ميداني، بل رسالة سياسية وأخلاقية بليغة، تُعبر عن موقف مصر الثابت والرافض لأي حلول تُفرض على حساب الفلسطينيين أو تمسّ بالأمن القومي المصري. وهي رسالة تتقاطع تمامًا مع الحراك الشعبي الذي يعبر عنه شبابنا بكل وعي وجرأة.
وأكد رئيس مجلس الشباب المصري أن مشاركة شباب المجلس في هذا الحراك الشعبي لم تأتِ كرد فعل، بل هي امتداد طبيعي لدورهم التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة، وتأكيد على رفضهم لأي حلول تأتي على حساب القضية الفلسطينية أو تهدد أمن مصر القومي.
وتابع: "هؤلاء الشباب لم يكتفوا بالتعبير عبر البيانات أو المبادرات، بل نزلوا إلى الميدان، وشاركوا في تنظيم الفعاليات، والتنسيق مع القوى الوطنية، والانخراط وسط الجماهير على امتداد الطريق المؤدي إلى رفح. هم صوت مصر الحر، وضميرها الحي".
وشدّد على أن أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر ترحيل المعاناة إلى سيناء أو فرض حلول منقوصة تحت غطاء إنساني زائف، مرفوضة تمامًا من الشعب المصري الذي يعي تمامًا أبعاد المعركة ويدرك أن فلسطين ليست فقط قضية شعب بل قضية أمة.”
واختتم تصريحه برسالة مباشرة للمجتمع الدولي:“من رفح، من قلب سيناء، من الأرض التي عرفت معنى الفداء، يخرج صوت مصر واضحًا لا لبس فيه: لا للتهجير، لا لتصفية الحقوق، لا للمساس بالأمن القومي المصري. شبابنا اليوم يرسلون هذه الرسالة للعالم، ويؤكدون أنهم في مقدمة الصفوف دفاعًا عن فلسطين، وعن كل ما هو عادل وإنساني.